تسجيل الدخول

اولا ما يجب ان نعرفه عن الفكر التكفيري انه بداية ما ظهر او من تبناه اول مرة فهم الخوارج لغرض سياسي هو السيطرة على السلطة لذا استباحوا دم الصحابة رضوان الله عليهم و قتلوا علي رضي الله عنه و ارضاه و حاليا ما يفعله المتمردين استعانة باساليب ما يسمى بالارهاب الذي تم تعريفه في الموسوعة الامريكية على انه اغتيال الابرياء و تخريب الممتلكات لتحقيق غرض سياسي ( هل تصدقون ان العمليات التي يقوم بها تنظيم المقعدة...ببلاد المغرب (الاسلامي...هم من نشروا الاسلام في بلاد المغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟) قد تمس بكيان الدولة لدرجة انها تقلب الموازين و تغير نظام الحكم ( امر مضحك اذا اصدقته و مضحك جدا اذا امنت به )
و ميلاد هذا اللون المتطرف من الافكار كان في السجون المصرية نتيجة التعذيب الذي وقع على مناظلي الاخوان من طرف ناس ليست متعقلة ...بصفة الية سوف تنتقم الضحية لنفسها (يذكرني بولادة المافيا في ايطاليا بسبب تطبيق افكار لمبروزو السجن و التزيار يخرج السجناء ان تاكت لكن يا حليل لمبروزو و الطليان خرجلهم طبقة لا تفكر الا في الانتقام ...و الحديث قياس
بعض افكار هذا الفكر:
- تكفير الحكام لانهم لا يحكمون كتاب الله
- تكفير المحكومين لانهم رضوا بان يحتكمون الى العدالة الوضعية

الوسيلة الانجع لمحاربة هذا الفكر ....معرفة اسبابه ثم القضاء على اسبابه.اي معرفة اصل العلة ثم اجتثاثها
اما اللجوء الى الحلول الظرفية فهي لا تعدوا ان تكون كالمسكنات......سرعان ما يعود المرض ليفتك من جديد
.............للحديث بقية..................تفاعلكم

أتذكر جيدا المسيرات هنا في قسنطينة و كيف كان البعض يردد عندما يمرون أمام مقرات الدرك و الشرطة هتافات الموت لهم و لنسائهم و أولادهم فيخرج من وسطهم أحد المنضمين (يقطن بحي الأمير) ليطلب منهم الكف عن ترديد مثل هذا الكلام , لكنه يفشل فيتوجه إلى منظمين آخرين ليطلب المساعدة فيتفاجأ بهم يقولون له :
و هل نسيت ما فعلوه معك في السجن إنك أكثر واحد تضررت منهم في السجن
عندها إستدار إلى السعيد( مناضل في fis و صديقه ) و قال له :
أخي السعيد إن كنت من تضرر و عذب فقد سامحت لأن هدفنا أسمى و أنبل من أن ننتقم فما بالهم لم يمسسهم شيئ يريدون الإنتقام؟
يرد عليه السعيد :
لقد فلتت الأمور و سيطر عليها الغوغائيون و إني خائف من فتنة ستأتي على الأخضر و اليابس

ملاحظة : الكلام قيل باللغة العربية المتدرجة على الألسن

أخي intrax11 من خلال هذه المعايشة يتضح لي أن التكفيريين إستغلوا الدين للإنتقام من لا شيئ

اكيد على ان لا يتم الخلط بين التكفير و التعصب فالاخير ممكن ان يصب في التكفير و ممكن لا و دعنا نكون اكثر وضوحا هو الفهم الخاطىء للدين و مقاصده يؤدي الى التكفير........................................... ............... مالم يفهمه هؤلا ء انه اذا لم تتعارض العدالة الوضعية مع العدالة الشرعية فهو امر جائز(هذا ما قراته)

إن فهم طبيعة الإرهاب يبدأ بفهم مسبباته ، والبحث في جذوره الثقافية ، والنفسية والاجتماعية ، ولعل مصطلح الخوارج بمعناه اللغوي أفضل لأنه يحمل معنى الخروج عما هو سائد ، وشذوذ عما هو مألوف ، بكسر المتعارف عليه ، وشرخ التناغم الاجتماعي القائم ، بإحداث فتنة تصلاها عامة الناس
عبد الرحيم عايش / معا نحو التفكير لا التكفير