العدة في الرد على قاذف الأمة بالردة
06-10-2009, 07:27 PM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
فقد وجدت ما يسمى بأنشودة إسلامية – زعموا – فيها من الحكم على الأمة بالردة والكفر والزندقة والله المستعان واي ظلم وجور على أمة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وهذه كلماتها وسيأتيك الرد إن شاء الله بعد ذلك :
إرسم ما شئت ولا تخجلفالكفر مباح يا فنان
فى زمن الردة والبهتانإرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
إن ضل القلب فلا تعجبأن يسكن فيه الشيطان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
فإرسم ما شئت ولا تخجلفالكل مهان
واكتب ما شئت ولا تخجلفالكل جبان .. فالكل جبان
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
وبلال .. وبلال الصامتفوق المسجد اسكته سيف السجان
اتراه يؤذن بين الناسبلا إستأذان
أتراه يرتل بسم اللهولا يخشى بطش الكهان
فإرسم ما شئت ولاتخجلفالكفر مباح يا فنان
واكتب ما شئت ولاتخجلفالكل مهان والكل جبان
أسألك بربك يا فنان .. أسألك بربك يا فنان..
هل تجرؤ أن تكسر يوماأحد الصلبان
هل تجرؤ أن تكسر يوماأحد الصلبان
أن تسخر يوما من عيسىأو تقذف مريم بالبهتان
خبرنى يوماُ يا فنانحين تفيق من الهزيان
هل هذا حق الإنسان .. أن تشعل حقدك فى الإسلام
أن تشعل نارك فىالقرآن
أن تسخر بحبيب الرحمن .. أن تسخر بحبيب الرحمن
خبرنى يوماُ يا فنانحين تفيق من الهزيان
هل هذا حق الإنسان .. أن تغرس حقدك فى الإسلام
أن تشعل نارك فىالقرآن
أن تسخر بحبيبالرحمن
فإرسم ما شئت ولاتخجلفالكفر مباح يا فنان
دع باب المسجد ياذنديق .. دع باب المسجد يا ذنديق
دع القرآن يا ذنديق .. دع المصطفى يا ذنديق
وقم وأسكر بينالأوثان
سيجيئك صوت ابى بكرويصيح بخالد قم واقطع رأس الشيطان
قم واقطع رأسالشيطان
فمحمد باق ما بقيتدنيا الرحمن
فمحمد باق .. فمحمدباق .. فمحمد باق .. مابقيت دنيا الرحمن
وسيعلو قول الله .. وسيعلو قول الله .. وسيعلو قول الله فى كل زمان ومكان.
انشاد : الشيخ عبد الله السعدي والشيخ يوسف معاطي
فكما لاحظت اخي المسدد الموفق أن هناك أبيات تفيض بالتكفير والحكم على الأمة بالردة والله المستعان فقال :
إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان .
فى زمن الردة والبهتان إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان .
وهذان البيتان واضحان جدا في التكفير .
والسؤال المطروح الآن ما سبب رمي المنشد للأمة بكل هذا التكفير والظلم ؟
أجيبك وأقول : السبب هو رسومات ذلك الدانماركي اللعين لرسولنا – صلى الله عليه وسلم – فقد أثرت في كل مسلم غيور على دينه محب لنبيه – صلى الله عليه وسلم – لكن هل تحملنا هذه الغيرة على الحكم على الأمة بالردة والزندقة ؟
كيف عرفت أن المنشد قد حكم على أمة الإسلام بالكفر ؟
أقول :
كلمة ردة لا تستعمل في الكافر الأصلي وإنما في المسلم الذي يترك الإسلام ويتحول إلى دين آخر أو بالأحرى : المسلم الذي يرتكب ناقض من نواقض دينه
قال بن منظور – رحمه الله - :" وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه تحوّل وفي التنزيل من يرتدد منكم عن دينه والاسم الرِّدّة ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه" لسان العرب مادة :ردد .
قال القرطبي – رحمه الله - :"الثامنة : قوله تعالى : { ومن يرتدد } أي يرجع عن الإسلام إلى الكفر".
ألا فلتعلم أيها المنشد ما يلي من أصول :
وقال :" المقصود من هذه الاية أن تكون فرقة من هذه الأمةمتصدية لهذا الشأن وإن كان ذلك واجبا على كل فرد من الأمة بحسبه كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرأ فيلغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ]
قال القرطبي – رحمه الله - :"قوله < منكم >: للتبعيض ومعناه أن الآمرين يجب أن يكونوا علماء وليس كل الناس علماء وقيل : لبيان الجنس والمعنى لتكونوا كلكم كذلك.
قلت : القول الأول أصح فإنه يدل على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الكفاية" تفسير القرطبي 4/162
قال أبو جعفربن جرير الطبري : يعني بذلك جل ثناؤه : { ولتكن منكم } أيها المؤمنون { أمة } يقول : جماعة تفسير الطبري 3/385
قال بن تيمية – رحمه الله - :" وكذلك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يجب على كل أحد بعينه بل هو على الكفاية كما دل عليه القرآن" مجموع الفتاوي 28/126
فتبين لك أخي – حماك الله من شر التكفير – ما يلي :
أولا: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين يتبين لك جور هذا المنشد في حكمه على الأمة بالردة لا لشيء إلا انها لم تنكر حسب رأيه الذي حصر مرتبة الإنكار في الجهاد فقط .
ثانيا : أن الحكم بالردة على من فرض كفائي من الخرط بمكان فالفرض الكفائي لا نؤثم فيه من لم يقم به إذا قام به من يكفي فكيف نكفر من لم يقم به ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم .
ثالثا : يتبين لك أن المنشد – هداه الله – ظن نفسه ان الأرض قد خلت من قائم لله بحجة ولهذا تجده يأمر ذلك الفنان بالرسم والكتابة فقال :
فإرسم ما شئت ولاتخجل فالكفر مباح يا فنان
واكتب ما شئت ولاتخجل فالكل مهان والكل جبان
وهذا خطأ بين وإلا أين الطائفة المنصورة القائمة بأمر الله كما خبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – .
ثم هل يعقل إذا كنا في وضع مهين أن نأمر الفنان بمزيد الكتابة والرسم كما يفعل هذا المنشد المأفون الجهول ؟
لماذا لم يقم هذا المنشد ببيان عوار عقيدة النصارى ؟ ويفضحها ؟
لماذا لم يرد عليه ويهجوه بكلماته ؟
بل تجد المنشد في وضع مزري , قد تملكه الإحباط واليأس وليس هذا بسبيل من سيقيمه الله لنصرة دينه ودعوة الناس إلى صراطه المستقيم .
قد لاحظت أخي عندك قرائتك لتلك الأبيات الجائرة أن المنشد – هداه الله – قد حصر الإنكار في مرتبة واحدة ألا وهي الجهاد والدليل من القصيدة نفسها فقد قال – هداه الله - :
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
سيجيئك صوت ابى بكرويصيح بخالد قم واقطع رأس الشيطان
قم واقطع رأسالشيطان
ونسي أو تناسى منشدنا ان مراتب الإنكار قد بينها نبينا – صلى الله عليه وسلم – بقوله :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فقلبه , وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم
فالمرتبة الأولى : التغيير باليد .
المرتبة الثانية : التغيير باللسان .
المرتبة الثالثة : التغيير بالقلب .
قال بن تيمية – رحمه الله - :"وذلك يكون تارة بالقلب وتارة باللسان وتارة باليد فأما القلب فيجب بكل حال اذ لاضرر فى فعله ومن لم يفعله فليس هو بمؤمن" مجموع الفتاوي 28/127
ثم ذكر فرقين في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال عن الفريق الثاني :" الفريق الثانى من يريد ان يأمر وينهى إما بلسانه واما بيده مطلقا من غير فقه وحلم وصبر ونظر فيما يصلح من ذلك ومالا يصلح وما يقدر عليه ومالا يقدر" نفس المرجع
قال بن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد :" وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب : بالقلب واللسان والمال والنفس وجهاد الكفار أخص باليد وجهاد المنافقين أخص باللسان".
وقد جعل بن القيم – رحمه الله – في إعلام الموقعين أن مراتب إنكار المنكر أربع مراتب فقال :" إنكار المنكر أربع درجات الأولى أن يزول ويخلفه ضده الثانية أن يقل وإن لم يزل بجملته الثالثة أن يخلفه ما هو مثله الرابعة أن يخلفه ما هو شر منه فالدرجتان الأوليان مشروعتان والثالثة موضع اجتهاد والرابعة محرمة"
فما أدراك أيها المنشد المكفر بالهوى أن علمائنا قد بلغتهم تلك الرسومات لكن رأوا المصلحة في عدم الإنكار ؟
فكيف تكفر من هذا حاله وهي قواعد شرعية دلت عليها الأدلة وأقوال أهل العلم المعتبرين ؟
فما أدراك أن هذا السكوت لكي لا يتمادى ذلك الفاجر في غيه فالكلب كلما رميته بحجر زاد نباحا
وطبقوا فيه قول الشاعر :
سكت عن السفيه فظن أني . . . عييت عن الجواب وما عييت .
ألا فاتق الله في إخوانك المسلمين ولا تكفرهم بهواك وغيرتك الغير مضبوطة فالشريعة أتت لتخرج المكلف عن داعية هواه كما قال الشاطبي – رحمه الله - .
والأدهى من هذا كله نسأل المنشد الذي حكم بالردة على الأمة الإسلامية :
هل عرفت أن كل مسلم على الأرض قد علم بتلك الرسومات ؟
هل علمت أن من يلغه ذلك المنكر أنه لم ينكره ورضي به ؟
فكيف تكفر من هذا حاله ؟
فما بال منشدنا – هداه الله قد جعل مرتبة الإنكار واحدة وهي الجهاد بالنفس وقتال الكفار ونتج عن ذلك تكفير من لم يقم بهذا .
لو سألت أي مسلم له شيء قليل من الفقه عن حكم صلاة العاجز عن القيام لقال لك مباشرة : يصلي قاعدا أو حسب استطاعته ولا حرج في ذلك .
والجواب صحيح قد دل عليه الكتاب والسنة والقواعد العامة
قال – تعالى - :" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :" صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا , فإن لم تستطع فعلى جنب"
واستنبط العلماء – رحمهم الله – من مثل هذه النصوص :"أن الواجب يسقط بالعجز , وأن القدرة مناط التكليف"
قال بن تيمية – رحمه الله - :"وأصل هذا أن تكون محبة الانسان للمعروف وبغضه للمنكر وارادته لهذا وكراهته لهذا موافقة لحب الله وبغضه وارادته وكراهته الشرعيين وأن يكون فعله للمحبوب ودفعه للمكروه بحسب قوته وقدرته فان الله لا يكلف نفسا"
قال النووي – رحمه الله - :"وفيه أن الانكار عليه يكون باليد لمن أمكنه ولا يجزئ عن اليد اللسان مع امكان اليد"
فما بال منشدنا يكفر بالإطلاق ويحكم على الأمة بالردة لا لشيء إلا أنها لم تجاهد كما يدعو إليه – هداه الله - .
وهي غير قادرة على ذلك . قاتل الله الغيرة الغير مضبوطة
من القواعد أيضا التي جهلها هذا المنشد حتى حكم على الأمة بالتكفير والردة قاعدة :" درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "
وقاعدة :" الضرر يزال , والضرر لا يزال بمثله"
وقال بن دقيق العيد في شرح الأربعين النووية عند حديث أبي سعيد – رضي الله عنه - :" ويحتمل أنه كان حاضرا لكنه خاف على نفسه إن غير : حصول فتنة بسبب إنكاره فسقط عنه الإنكار".
قال بن تيمية – رحمه الله - :"كما انتصب كثير من أهل البدع والاهواء كالخوارج والمعتزلة والرافضة وغيرهم ممن غلط فيما أتاه من الأمر والنهى والجهاد على ذلك وكان فساده أعظم من صلاحه".مجموع الفتاوي
وقال :"وجماع ذلك داخل فى القاعدة العامة فيما اذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات او تزاحمت فانه يجب ترجيح الراجح منها"
وقال :"تارة يصلح الأمر وتارة يصلح النهى وتارة لا يصلح لا أمر ولا نهى حيث كان المعروف والمنكر متلازمين وذلك فى الأمور المعينة الواقعة".
وهذا البيت يحتمل توجيهين :
الأول : افعل ما تشاء يا فنان فأمة الإسلام لهوانها وعدم قدرتها على الرد عليك فاكفر منك مباح وهذا ردة في حد ذاته لو كان مقصودا منه ولحكمنا على المنشد بما نطق به لسانه ونكفره بذلك لأنه رضي بالكفر بل جعله مباحا وهذا من نواقض الإسلام.
الثاني : أن الأمة راضية بذلك الكفر المتمثل في الإستهزاء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا ايضا ردة .
فعلى أي التوجيهين نستقر ؟
قاتل الله الجهل .
ولو تلاحظ أيضا أنه اعتبر عدم انكار المعصية كفر فقال في أبياته الجائرة :
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران.
فهل إذا لم ينكر شخص المعصية فهل نحكم عليه بالردة ؟
فقد مر معك أخي بعض القواعد التي تمنع من التكفير :
فقد يكون الشخص لم يعلم بالمعصية
وقد يكون الشخص يخشى على نفسه
وقد يكون من كفاه ذلك الواجب
وقد يكون أنه رأى المصلحة في عدم الإنكار .وغيرها
وهذا مذهب الخوارج المارقين يحكمون على الأفعال ثم يسقطون الأحكام بالتكفير
وإلا بالله عليك من أدرى هذا المنشد الظلوم أننا رضينا بالمعصية والمتمثلة في الرضى بالرسومات ؟
من أدراك بأننا أنكرنا بقلوبنا أو بألسنتنا ؟
وبلال .. وبلال الصامت فوق المسجد اسكته سيف السجان
اتراه يؤذن بين الناس بلا إستأذان
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فعلماؤنا دائمي الإنكار ولله الحمد والمنة لكن ليس على وفق هواك والتحريض على الجهاد في زمن الإستضعاف فهم قدوتهم في الجهاد وشروطه وامتناع موانعه موافقون لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم –
ولا يعني أنه إذا لم يبلغك إنكار العلماء فهذا دليل أنهم لم ينكروا كلا
فالجهل بالشيء لا يعني عدمه
فعلماؤنا كما مر يقدرون المصالح والمفاسد والطرق الشرعية في الإنكار كما وصف شيخ الإسلام – رحمه الله – الفرقة الناجية بقوله :" وهم مع ذلك يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على وفق ما تقتضيه الشريعة"
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون على وفق الشرع لا على وفق هواك .
ثم لو تلاحظ أخي أنه نبز صوت الحق بأنه لا ينطق إلا بساتئذان وهذا فيه طعن لمن ينطق بذلك الحق وهم العلماء وكأن ولاة أمورنا يسكتون العلماء ويمنعونهم من قول الحق والواقع يشهد عكس ذلك .
عندما سمع المسلمون – حفظهم الله من تكفيرك – بتلك الصور هبوا لنصرة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – ولا يهمني هنا طريقة النصرة سواء شرعية أو لا ولكن لألزمك فهم نصروا نبيهم – صلى الله عليه وسلم – بطريقتهم وهذا يرد عليك في تكفيرك فقد غضبوا وهذا دليل الإيمان فقد قاموا بمظاهرات – مع انها محرمة شرعا لكن الزاما لك – وندوات وتحركت الدبلوماسيات لوقف ذلك العدوان على نبينا – صلى الله عليه وسلم –
فهل يا ترى كل هذه الهبة لم تشفع عندك حتى تترك تكفير الامة المسلمة ؟
هذا بعض ما أردت النبيه عليه وإلا ففي أبياته ما فيه والله المستعان
كتبه حمزة
أما بعد :
فقد وجدت ما يسمى بأنشودة إسلامية – زعموا – فيها من الحكم على الأمة بالردة والكفر والزندقة والله المستعان واي ظلم وجور على أمة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وهذه كلماتها وسيأتيك الرد إن شاء الله بعد ذلك :
إرسم ما شئت ولا تخجلفالكفر مباح يا فنان
فى زمن الردة والبهتانإرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
إن ضل القلب فلا تعجبأن يسكن فيه الشيطان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوء من قلب لايعرف طعم الإيمان
فإرسم ما شئت ولا تخجلفالكل مهان
واكتب ما شئت ولا تخجلفالكل جبان .. فالكل جبان
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
وبلال .. وبلال الصامتفوق المسجد اسكته سيف السجان
اتراه يؤذن بين الناسبلا إستأذان
أتراه يرتل بسم اللهولا يخشى بطش الكهان
فإرسم ما شئت ولاتخجلفالكفر مباح يا فنان
واكتب ما شئت ولاتخجلفالكل مهان والكل جبان
أسألك بربك يا فنان .. أسألك بربك يا فنان..
هل تجرؤ أن تكسر يوماأحد الصلبان
هل تجرؤ أن تكسر يوماأحد الصلبان
أن تسخر يوما من عيسىأو تقذف مريم بالبهتان
خبرنى يوماُ يا فنانحين تفيق من الهزيان
هل هذا حق الإنسان .. أن تشعل حقدك فى الإسلام
أن تشعل نارك فىالقرآن
أن تسخر بحبيب الرحمن .. أن تسخر بحبيب الرحمن
خبرنى يوماُ يا فنانحين تفيق من الهزيان
هل هذا حق الإنسان .. أن تغرس حقدك فى الإسلام
أن تشعل نارك فىالقرآن
أن تسخر بحبيبالرحمن
فإرسم ما شئت ولاتخجلفالكفر مباح يا فنان
دع باب المسجد ياذنديق .. دع باب المسجد يا ذنديق
دع القرآن يا ذنديق .. دع المصطفى يا ذنديق
وقم وأسكر بينالأوثان
سيجيئك صوت ابى بكرويصيح بخالد قم واقطع رأس الشيطان
قم واقطع رأسالشيطان
فمحمد باق ما بقيتدنيا الرحمن
فمحمد باق .. فمحمدباق .. فمحمد باق .. مابقيت دنيا الرحمن
وسيعلو قول الله .. وسيعلو قول الله .. وسيعلو قول الله فى كل زمان ومكان.
انشاد : الشيخ عبد الله السعدي والشيخ يوسف معاطي
فكما لاحظت اخي المسدد الموفق أن هناك أبيات تفيض بالتكفير والحكم على الأمة بالردة والله المستعان فقال :
إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان .
فى زمن الردة والبهتان إرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان .
وهذان البيتان واضحان جدا في التكفير .
والسؤال المطروح الآن ما سبب رمي المنشد للأمة بكل هذا التكفير والظلم ؟
أجيبك وأقول : السبب هو رسومات ذلك الدانماركي اللعين لرسولنا – صلى الله عليه وسلم – فقد أثرت في كل مسلم غيور على دينه محب لنبيه – صلى الله عليه وسلم – لكن هل تحملنا هذه الغيرة على الحكم على الأمة بالردة والزندقة ؟
كيف عرفت أن المنشد قد حكم على أمة الإسلام بالكفر ؟
أقول :
كلمة ردة لا تستعمل في الكافر الأصلي وإنما في المسلم الذي يترك الإسلام ويتحول إلى دين آخر أو بالأحرى : المسلم الذي يرتكب ناقض من نواقض دينه
قال بن منظور – رحمه الله - :" وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه تحوّل وفي التنزيل من يرتدد منكم عن دينه والاسم الرِّدّة ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه" لسان العرب مادة :ردد .
قال القرطبي – رحمه الله - :"الثامنة : قوله تعالى : { ومن يرتدد } أي يرجع عن الإسلام إلى الكفر".
ألا فلتعلم أيها المنشد ما يلي من أصول :
أولا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات :
قال – تعالى -وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران : 104]
قال بن كثير – رحمه الله - :" قال الضحاك : هم خاصة الصحابة وخاصّة الرواة يعني المجاهدين والعلماء" تفسير بن كثير 1/515وقال :" المقصود من هذه الاية أن تكون فرقة من هذه الأمةمتصدية لهذا الشأن وإن كان ذلك واجبا على كل فرد من الأمة بحسبه كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرأ فيلغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ]
قال القرطبي – رحمه الله - :"قوله < منكم >: للتبعيض ومعناه أن الآمرين يجب أن يكونوا علماء وليس كل الناس علماء وقيل : لبيان الجنس والمعنى لتكونوا كلكم كذلك.
قلت : القول الأول أصح فإنه يدل على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الكفاية" تفسير القرطبي 4/162
قال أبو جعفربن جرير الطبري : يعني بذلك جل ثناؤه : { ولتكن منكم } أيها المؤمنون { أمة } يقول : جماعة تفسير الطبري 3/385
قال بن تيمية – رحمه الله - :" وكذلك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يجب على كل أحد بعينه بل هو على الكفاية كما دل عليه القرآن" مجموع الفتاوي 28/126
فتبين لك أخي – حماك الله من شر التكفير – ما يلي :
أولا: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين يتبين لك جور هذا المنشد في حكمه على الأمة بالردة لا لشيء إلا انها لم تنكر حسب رأيه الذي حصر مرتبة الإنكار في الجهاد فقط .
ثانيا : أن الحكم بالردة على من فرض كفائي من الخرط بمكان فالفرض الكفائي لا نؤثم فيه من لم يقم به إذا قام به من يكفي فكيف نكفر من لم يقم به ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم .
ثالثا : يتبين لك أن المنشد – هداه الله – ظن نفسه ان الأرض قد خلت من قائم لله بحجة ولهذا تجده يأمر ذلك الفنان بالرسم والكتابة فقال :
فإرسم ما شئت ولاتخجل فالكفر مباح يا فنان
واكتب ما شئت ولاتخجل فالكل مهان والكل جبان
وهذا خطأ بين وإلا أين الطائفة المنصورة القائمة بأمر الله كما خبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – .
ثم هل يعقل إذا كنا في وضع مهين أن نأمر الفنان بمزيد الكتابة والرسم كما يفعل هذا المنشد المأفون الجهول ؟
لماذا لم يقم هذا المنشد ببيان عوار عقيدة النصارى ؟ ويفضحها ؟
لماذا لم يرد عليه ويهجوه بكلماته ؟
بل تجد المنشد في وضع مزري , قد تملكه الإحباط واليأس وليس هذا بسبيل من سيقيمه الله لنصرة دينه ودعوة الناس إلى صراطه المستقيم .
إنكار المنكر مراتب :
قد لاحظت أخي عندك قرائتك لتلك الأبيات الجائرة أن المنشد – هداه الله – قد حصر الإنكار في مرتبة واحدة ألا وهي الجهاد والدليل من القصيدة نفسها فقد قال – هداه الله - :
لاتخشى خيول ابى بكرأجهضها جبن الفرسان
سيجيئك صوت ابى بكرويصيح بخالد قم واقطع رأس الشيطان
قم واقطع رأسالشيطان
ونسي أو تناسى منشدنا ان مراتب الإنكار قد بينها نبينا – صلى الله عليه وسلم – بقوله :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فقلبه , وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم
فالمرتبة الأولى : التغيير باليد .
المرتبة الثانية : التغيير باللسان .
المرتبة الثالثة : التغيير بالقلب .
قال بن تيمية – رحمه الله - :"وذلك يكون تارة بالقلب وتارة باللسان وتارة باليد فأما القلب فيجب بكل حال اذ لاضرر فى فعله ومن لم يفعله فليس هو بمؤمن" مجموع الفتاوي 28/127
ثم ذكر فرقين في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال عن الفريق الثاني :" الفريق الثانى من يريد ان يأمر وينهى إما بلسانه واما بيده مطلقا من غير فقه وحلم وصبر ونظر فيما يصلح من ذلك ومالا يصلح وما يقدر عليه ومالا يقدر" نفس المرجع
قال بن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد :" وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب : بالقلب واللسان والمال والنفس وجهاد الكفار أخص باليد وجهاد المنافقين أخص باللسان".
وقد جعل بن القيم – رحمه الله – في إعلام الموقعين أن مراتب إنكار المنكر أربع مراتب فقال :" إنكار المنكر أربع درجات الأولى أن يزول ويخلفه ضده الثانية أن يقل وإن لم يزل بجملته الثالثة أن يخلفه ما هو مثله الرابعة أن يخلفه ما هو شر منه فالدرجتان الأوليان مشروعتان والثالثة موضع اجتهاد والرابعة محرمة"
فما أدراك أيها المنشد المكفر بالهوى أن علمائنا قد بلغتهم تلك الرسومات لكن رأوا المصلحة في عدم الإنكار ؟
فكيف تكفر من هذا حاله وهي قواعد شرعية دلت عليها الأدلة وأقوال أهل العلم المعتبرين ؟
فما أدراك أن هذا السكوت لكي لا يتمادى ذلك الفاجر في غيه فالكلب كلما رميته بحجر زاد نباحا
وطبقوا فيه قول الشاعر :
سكت عن السفيه فظن أني . . . عييت عن الجواب وما عييت .
ألا فاتق الله في إخوانك المسلمين ولا تكفرهم بهواك وغيرتك الغير مضبوطة فالشريعة أتت لتخرج المكلف عن داعية هواه كما قال الشاطبي – رحمه الله - .
والأدهى من هذا كله نسأل المنشد الذي حكم بالردة على الأمة الإسلامية :
هل عرفت أن كل مسلم على الأرض قد علم بتلك الرسومات ؟
هل علمت أن من يلغه ذلك المنكر أنه لم ينكره ورضي به ؟
فكيف تكفر من هذا حاله ؟
فما بال منشدنا – هداه الله قد جعل مرتبة الإنكار واحدة وهي الجهاد بالنفس وقتال الكفار ونتج عن ذلك تكفير من لم يقم بهذا .
القدرة مناط التكليف
لو سألت أي مسلم له شيء قليل من الفقه عن حكم صلاة العاجز عن القيام لقال لك مباشرة : يصلي قاعدا أو حسب استطاعته ولا حرج في ذلك .
والجواب صحيح قد دل عليه الكتاب والسنة والقواعد العامة
قال – تعالى - :" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :" صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا , فإن لم تستطع فعلى جنب"
واستنبط العلماء – رحمهم الله – من مثل هذه النصوص :"أن الواجب يسقط بالعجز , وأن القدرة مناط التكليف"
قال بن تيمية – رحمه الله - :"وأصل هذا أن تكون محبة الانسان للمعروف وبغضه للمنكر وارادته لهذا وكراهته لهذا موافقة لحب الله وبغضه وارادته وكراهته الشرعيين وأن يكون فعله للمحبوب ودفعه للمكروه بحسب قوته وقدرته فان الله لا يكلف نفسا"
قال النووي – رحمه الله - :"وفيه أن الانكار عليه يكون باليد لمن أمكنه ولا يجزئ عن اليد اللسان مع امكان اليد"
فما بال منشدنا يكفر بالإطلاق ويحكم على الأمة بالردة لا لشيء إلا أنها لم تجاهد كما يدعو إليه – هداه الله - .
وهي غير قادرة على ذلك . قاتل الله الغيرة الغير مضبوطة
المصلحة والمفسدة
من القواعد أيضا التي جهلها هذا المنشد حتى حكم على الأمة بالتكفير والردة قاعدة :" درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "
وقاعدة :" الضرر يزال , والضرر لا يزال بمثله"
وقال بن دقيق العيد في شرح الأربعين النووية عند حديث أبي سعيد – رضي الله عنه - :" ويحتمل أنه كان حاضرا لكنه خاف على نفسه إن غير : حصول فتنة بسبب إنكاره فسقط عنه الإنكار".
قال بن تيمية – رحمه الله - :"كما انتصب كثير من أهل البدع والاهواء كالخوارج والمعتزلة والرافضة وغيرهم ممن غلط فيما أتاه من الأمر والنهى والجهاد على ذلك وكان فساده أعظم من صلاحه".مجموع الفتاوي
وقال :"وجماع ذلك داخل فى القاعدة العامة فيما اذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات او تزاحمت فانه يجب ترجيح الراجح منها"
وقال :"تارة يصلح الأمر وتارة يصلح النهى وتارة لا يصلح لا أمر ولا نهى حيث كان المعروف والمنكر متلازمين وذلك فى الأمور المعينة الواقعة".
من أين لك أن الكفر مباح ؟
فإرسم ما شئت ولاتخجل فالكفر مباح يا فنان
وهذا البيت يحتمل توجيهين :
الأول : افعل ما تشاء يا فنان فأمة الإسلام لهوانها وعدم قدرتها على الرد عليك فاكفر منك مباح وهذا ردة في حد ذاته لو كان مقصودا منه ولحكمنا على المنشد بما نطق به لسانه ونكفره بذلك لأنه رضي بالكفر بل جعله مباحا وهذا من نواقض الإسلام.
الثاني : أن الأمة راضية بذلك الكفر المتمثل في الإستهزاء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا ايضا ردة .
فعلى أي التوجيهين نستقر ؟
قاتل الله الجهل .
المنشد يكفر بالمعصية
ولو تلاحظ أيضا أنه اعتبر عدم انكار المعصية كفر فقال في أبياته الجائرة :
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران
فزمان الردة نعرفه .. زمن المعصية المعصية بلا نكران.
فهل إذا لم ينكر شخص المعصية فهل نحكم عليه بالردة ؟
فقد مر معك أخي بعض القواعد التي تمنع من التكفير :
فقد يكون الشخص لم يعلم بالمعصية
وقد يكون الشخص يخشى على نفسه
وقد يكون من كفاه ذلك الواجب
وقد يكون أنه رأى المصلحة في عدم الإنكار .وغيرها
وهذا مذهب الخوارج المارقين يحكمون على الأفعال ثم يسقطون الأحكام بالتكفير
وإلا بالله عليك من أدرى هذا المنشد الظلوم أننا رضينا بالمعصية والمتمثلة في الرضى بالرسومات ؟
من أدراك بأننا أنكرنا بقلوبنا أو بألسنتنا ؟
صوت الحق باق
يقول المنشد أيضا :وبلال .. وبلال الصامت فوق المسجد اسكته سيف السجان
اتراه يؤذن بين الناس بلا إستأذان
أتراه يرتل بسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فعلماؤنا دائمي الإنكار ولله الحمد والمنة لكن ليس على وفق هواك والتحريض على الجهاد في زمن الإستضعاف فهم قدوتهم في الجهاد وشروطه وامتناع موانعه موافقون لسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم –
ولا يعني أنه إذا لم يبلغك إنكار العلماء فهذا دليل أنهم لم ينكروا كلا
فالجهل بالشيء لا يعني عدمه
فعلماؤنا كما مر يقدرون المصالح والمفاسد والطرق الشرعية في الإنكار كما وصف شيخ الإسلام – رحمه الله – الفرقة الناجية بقوله :" وهم مع ذلك يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على وفق ما تقتضيه الشريعة"
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون على وفق الشرع لا على وفق هواك .
ثم لو تلاحظ أخي أنه نبز صوت الحق بأنه لا ينطق إلا بساتئذان وهذا فيه طعن لمن ينطق بذلك الحق وهم العلماء وكأن ولاة أمورنا يسكتون العلماء ويمنعونهم من قول الحق والواقع يشهد عكس ذلك .
كل هذا لم يشفع عندك ؟
عندما سمع المسلمون – حفظهم الله من تكفيرك – بتلك الصور هبوا لنصرة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – ولا يهمني هنا طريقة النصرة سواء شرعية أو لا ولكن لألزمك فهم نصروا نبيهم – صلى الله عليه وسلم – بطريقتهم وهذا يرد عليك في تكفيرك فقد غضبوا وهذا دليل الإيمان فقد قاموا بمظاهرات – مع انها محرمة شرعا لكن الزاما لك – وندوات وتحركت الدبلوماسيات لوقف ذلك العدوان على نبينا – صلى الله عليه وسلم –
فهل يا ترى كل هذه الهبة لم تشفع عندك حتى تترك تكفير الامة المسلمة ؟
هذا بعض ما أردت النبيه عليه وإلا ففي أبياته ما فيه والله المستعان
كتبه حمزة
من مواضيعي
0 ضحكة قبل الماتش
0 "فجر أوديسا"
0 قرار الاحتلا اقصد الحظر الجوي
0 استفسار عن التعديل الدستوري ؟؟؟؟؟؟؟
0 لعبة مهبولة وهبلتني معاها
0 فيلم الإسلام : إمبراطورية الإيمان
0 "فجر أوديسا"
0 قرار الاحتلا اقصد الحظر الجوي
0 استفسار عن التعديل الدستوري ؟؟؟؟؟؟؟
0 لعبة مهبولة وهبلتني معاها
0 فيلم الإسلام : إمبراطورية الإيمان
التعديل الأخير تم بواسطة hamza1989 ; 06-10-2009 الساعة 10:54 PM









