تسجيل الدخول

السلام عليكم
أن تكون غبيا فهذا شأنك يا حمورة ولكن أن يوصلك غباؤك إلى حد شتم الجزائريين في برنامج تلفزيوني على الهواء فهذا حمق لا يمكن السكوت عنه، حمرو أديب في برنامجه اليوم قال بالحرف الواحد أن الجزائريين يكرهون المصريين، فحاول ضيفه التهوين قائلا : " كره كروي فقط"، فقاطعه حمرو بالنهيق : " لا، ليس كرها كرويا، المواطن الجزائري يكره المواطن المصري"، ثم انهال بالدعاء على الجزائريين وعلى منتخبهم بكلمات لم اسمع حتى أئمة المساجد يدعون بها على اليهود، وفي غمرة كل هذا حاول تلطيخ تاريخ الجزائر الكروي وغير الكروي، وقزم من انجازاتها وتوعدها " بيوم إسود " كسواد قلبه في 14 نوفمبر، وفوق كل شيئ نقل تصريحات كاذبة عن لخضر بلومي، والجميع قرأ تصريح بلومي امس الذي أكد فيه أن منتخب مصر قادر على هزم زامبيا بكل سهولة في عقر دارها .
فلا ندري إذن عما بنى حمرو " صكاته الاعلامية " التي نتج عنها غبار سام سيكون هو أول من يستنشقه .
ما قد يجهله الجزائريون أن هذا الاعلامي هو نفسه الذي فجر فضيحة المنتخب المصري في جنوب افريقيا، وشتم لاعبي بلده ومدربهم، واشتبك مع حسن شحاتة الذي اغلق الهاتف في وجهه بجملة : " الله يخرب بيتك يا حمرو" ، ووصل به الأمر إلى حد التشكيك بوجود أحد اللاعبين المصريين النجسين على ارض الملعب أمام أمريكا، قبل أن يعود في اليوم الموالي ويعتذر عن سخافاته، ويطلب الصفح من المدرب واللاعبين والجمهور، وعليه لا يمكن الأخذ عن هذا الشاذ الذي تبرأت منه الجماهير المصرية قبل الجزائرية والعربية، ولم يجد وسيلة الآن للتشهير لبرنامجه غير التهجم على أسياده .
لحسن الحظ أن أمثال حمرو غير موجودين في مصر، إذ يكاد يكون نهيقه هو الوحيد بين أصوات الاعلاميين المصريين الكبار الذين نكن لهم كل الاحترام، على غرار شوبير وبيومي وعلاء صادق وكثيرين لا يسع المجال لذكرهم، وهنا أريد أن يعلم كل الإخوان العرب أن الصحافة الجزائرية لم تكتب شيئا غير محمود عن المنتخب المصري أو مدربه أو جمهوره، وكذلك فعلت الصحف المصرية، ورغم علمنا بوجود بعض المشاكسات من الجانبين الجزائري والمصري في المنتديات، إلا أننا نحاول دائما إصلاح ذات البين، وعدم توسيع الهوة بيننا، لأننا في النهاية إخوة، ومتأكد أن المقصى من المونديال سيهنئ صاحبه ويسانده في جنوب إفريقيا .. هذه هي أخلاق الجزائريين والمصريين .
في النهاية نذكر هذا الاعلامي النكرة أن الاستقبال الذي حظي به المنتخب المصري في الجزائر خلال مقابلة الذهاب لم يحظ به أي منتخب قبله، وليسأل زملاءه الاعلاميين والمرافقين للمنتخب أي كرم وحسن ضيافة وجدوها في بلاد الشهداء، فإن كان غبيا نطلب الشفاء، وإن كان عنجهيا نطلب له الهداية، وإن كان " ناقص ربايا " ندعوه لزيارة الجزائر حتى نعلمه الأدب، وإن كان يريد إشعال نار الفتنة أحرقه الله بها .

انسان كيما هذا (يعني ان كان من البشر) على حسب ظني يكره حتى نفسو دكتوراه في الغباء الصحافة بالنسبة اليه هي الشتم و البلبلة و الاحترافية لا تعني له شيئا على العموم شأنه شأن كل الاعلاميين المصريين فمصر تستغل اعلامها دوها لأغراضها الدنيئة