احوان- سلفية -خوارج/
23-09-2007, 05:03 PM
إخوان ..سلفية .....خوارج .......و نحن
إخوان
فكر يتبنى الرؤية الإسلامية في تغيير الواقع ،وعلاجه ، ويبني وفق ذلك منهجا ، وحركة ، وآليات تنظيمية ، تتوجه أفقيا وعموديا إلى المجتمع بغية حمله من منظورها على الإسلام الحق
خطاب يستهدف انتزاع السلطتين السياسية والدينية ليحقق القيادة ، ومن
ولذلك لم يجدهؤلاء بعد تاريخ من التعاطي مع الأنظمة بالمواجهة إلا أن يقروا مبدأ العمل تحت مظلة الحكم ،ومحاولة الاستفادة من آلياته السياسية ، بل وشكلت أحزابا تنظم عملها ، وتسير بأهدافها نحو ماتريد ،
مانود قوله أن هذه الحركة جعلت بعد مدة الحزبي أولا ، والإسلامي ثانيا ، وتغيب من خطابها تلك الشعارات البراقة التي وعدتنا بمثالية اجتماعية ، وعدالة غيرمسبوقة ، وتوزيع للثروة ،تبخر كل ذلك في خضم المعادلات والتوازنات ،وبمباركة فقه الأولويات ، والمقاصد ، حتى انك لتجد الاخواني لايختلف عن غيره
أمر آخر في ظل تنامي الموجة السلفية صار للإخوان أيضا سلفيوهم ( سلمان العودة+التويجري +عصام الشير )
خوارج :
1- خطاب ثوري انقلابي عنيف يرى أن التغيير السياسي ، والاجتماعي تحدثه المصادمة مع .. ولذلك تجد في أدبياتها المبررة لعملها المتطرف مثلا : القول بجاهلية النظام ، وانحراف المسلمين العقائدي ،
لقد وجد هؤلاء في الاستبداد السياسي ، وعجز وسائل التغيير السلمية ، وهيمنةالغرب المسيحي على القرار الداخلي ، ضف ذلك إلى الاختناق الاجتماعي و.. مبررات لإفراز خطاب بديل مواجه ، ومصادم ، لابد له من تأصيل فكري- سيد قطب -، وشرعي ... كثيرون
ولذلك فالتكفير كان الحل الذي ظهر اثره الاستحلال للدماء، والأموال،
والأعراض
ومن هنا فالإرهاب وهو فكر متطرف ، يضع الآخر موضع العدو ، يبيح مقاتلته ، يستحل دمه ، كوسيلة وحيدة لاجتثاث رأيه المخالف ، حيث لا وجود في نظر هؤلاء الا لحكم واحد يجب أن يهيمن فالحا كمية لله ، (( ألا له الخلق والأمر )) ، وبالتالي فكل نص يحظر مقاتلة المسلم ، يلوى مقصده ، أو يعطل تنفيذه ، أو يحال على المنسوخ .
- الهمجية التي يتعمدها هؤلاء بقدر ما تفضح هستيريا القتل ، وسيكولوجية دمويةمرعبة ، يوجد لها هؤلاء فتاوى قديمة ( أيام التتار ) فذهب بعضهم إلى جواز التترس بالأطفال، وتلغيم السماء ، ......... ليتساءل أحدنا أي مشروع روحي، و إنساني ، وقيمي
يبشرنا به هؤلاء .
سلفيــــــــــــة : ملاحظات
تقوم على نهج السلف الصالح ،وتحاول أن ترد الأمة الى ما كانت عيه في أول أمرها ،ولذلك تدأب على محاربة البدع ، والشركيات ، وتثبيت التوحيد في النفوس ، وترك التعصب المذهبي وهنا يلحظ الاهتمام بالنص
منذ بدأ الشيخ محمد عبد الوهاب دعوته وحملها محمد بن سعود ، لم تنتشر السلفية الا مؤخرا حينما وجدت السعودية نفسها في مواجهة مد شيعي يعمل على تصدير ثورته ، وحينما ساندت الولايات المتحدة في أفغانستان، وهذا ما جعل ساحة كثير امن البلاد مقصد للدعوة السلفية ومنها الجزائر
المرجعية التي يهاجمها السلفيون لا تقتصر على سيد قطب وأخيه و أبي الأعلى المودودي ، ولكنها لتفرض نفسها بديلا ، وترسخ هيمنتها الآن تضع الغزالي ، والقرضاوي ، والعوا ، وغيرهم
- الغريب في الأمر أن كثيرا من عندنا وهم الذين يجعلون من الجزائر مكانا تابعا لكل دعوة خارجه ، يخلطون بين الدعوة إلى السلفية ، وبين الهتاف للنظام السعودي ، الذي لايختلف عن أي نظام عربي آخر . بل
لايستطيع أحد أن ينكر دور الموجه المرجعية التي يؤوب إليها كل سلفي في تحديد الموقف إزاء حدث ، أو شخص ، أو أي أمر من الأمور ، ليجعلنا ذلك نتساءل عن هؤلاء الذين هم بين ظهرانينا لمن ولاؤهم ، وسيوفهم على من؟ وما الذي يضمن لنا عدم
إن الادعاء بوضوح التيار السلفي ، يجعلنا نحتار عن أي سلفية تتحدثون ؟ وما الخيار لنا من بين هذه السلفيات؟ هذا ملخص نقلته عن عبد العزيز الخميس باختصار:
التيار المشيخي : ابن باز – الوادعي –ابن عثيمين- الالباني
التيار القريب من التيار المشيخي ( سلفية علمية) ، لكن ما يميزه أنه أكثر تنظيماً وانغماساً في الشأن السياسي، الشيخ عبدالله بن جبرين ويوافقه الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق والشيخ عبد الرزاق الشايجي
التيار الرابع: وهو تيار الشخصيات السلفية داخل جماعة الاخوان المسلمين، مثل أحمد التويجري في المملكة والشيخ الزنداني في اليمن، والشيخ عمر الاشقر في الاردن، والشيخ عصام البشير في السودان سلفيوا الاخوان
التيار الخامس: وهو الأوسع انتشاراً وتأثيراً في الطيف الديني ويتميز بنشاط فكري وحركي، ويعتبر الاكثر نشاطاً وتفاعلاً مع الدوائر الاسلامية الواقعة خارج التيار السلفي، بل قد لا يجد غضاضة من التواصل حتى مع التيارات التي يصنفها التيار السلفي أنها غير اسلامية. ويندرج تحت هذا التيار اتجاه الشيخ محمد سرور زين
العابدين العابدين والشخصيات المحسوبة على مدرسته مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي والشيخ عبد المجيد الريمي والاستاذ جمال سلطان والدكتور صلاح الصاوي والاستاذ محمد الأحمري
التيار السادس: وهو تيار الفكر الجهادي النظري، ينظر الى المشروع الجهادي بأطر عامة دون الدخول في فتاوى وتفاصيل الاعمال الجهادية، محمد قطب والشيخ الفزازي والشيخ غازي التوبة والشيخ عبد المجيد الشاذلي
التيار السابع: هو التيار الجهادي العملي، وهو تيار فرض نفسه عددياً وفكرياً في الطيف السلفي بعد التجربة الافغانية وبعد المواجهات التي حصلت مع النظامين المصري والسوري في الثمانينات، والنظام الجزائري في التسعينات.
اسامة بن لادن وعلي الخضير وناصر الفهد والخالدي وغيرهم من المنتمين او المتأثرين بـ"القاعدة"، ويماثلهم في الطرح من غير السعوديين الشيخ عمر عبد الرحمن ومحمد المقرىء أيمن الظواهري
- ما نود قوله :
نحن لسنا فراغا لتملأوه بمشاريع خلاصكم الروحي ، ولسنا هدفا فقط لاصلاجكم ، العالم ليس فوضى ينتظر عبقريتكم التنظيمية . عليكم أن تقرأوا أنفسكم جيدا ، وتنقوا ساحتكم من الأشواك التي تدمي قبل أن تزرعوا في أراضينا الورود التي تبهج.
نحـــــــــــــــن: مسلمون مثلكم ، نرجو من الله أن يعيننا على فهم ديننا فهما صحيحا ، وأن يأخذ بأيدينا الى سعادة الدنيا والآخرة.
من مواضيعي
0 ألكتال ..... متى ؟
0 صرخة في واد/ الفساد
0 ألكتال متى؟
0 احوان- سلفية -خوارج/
0 ألو يابلاد الجدود فقط
0 حبا في الشاذلي
0 صرخة في واد/ الفساد
0 ألكتال متى؟
0 احوان- سلفية -خوارج/
0 ألو يابلاد الجدود فقط
0 حبا في الشاذلي









