كلمة حول هذا العالم الرباني حفظه الله
02-10-2007, 10:22 PM
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
فأسأل الله أن يحفظ شيخنا ربيعا وأسأل الله رب العرش العظيم أن يشافيه من كل مكروه يصيبه وانا في هذه الكلمات لن أكون ممن يغلو في شيخنا لكني أقول حقيقة أن شيخنا له في نفوسنا شيا كبيرا لاأستطيع كتمانه لما له من فضائل علي لاتنتهي والله ولابد لي من الإعتراف بهذا الفضل كيف لاأعترف وأنا أقولها حقيقة لولا فضل الله علي ومنه وكرمه ثم ماكان من شيخنا ربيع في بيان هذا المنهج الذي هو الإسلام الحق لكنت اليوم ممن يتخبط في دياجير الظلام مع أولئك الحزبيين الضائعين وسبحان الله العظيم مازرت شيخنا في بيته بمكة إلا عدت إلى بلدي جدة بنفس جديدة نشطة وقد تعلمت منه أمورا أحاول أن أربي نفسي عليها ولاأظني أستطيع الوفاء بها لكن وكما قيل : نشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم وأنا لاأحب أن أضع نفسي بجانب ذلك الجبل الأشم لكني كما قلت حسبي أن أحاول الإستفادة من شيخي مااستطعت إلى ذلك سبيلا .
تعلمت من ذلك الإمام :
1-أن المستقبل حقا لهذا الدين فعلي أن لاأفقد الأمل وكم كنت آتي لشيخنا وأنا أشعر بأن هذه الدعوة قد ضيق عليها الخناق ولاأمل قريب فأسمع من شيخي مايطمنني حقا ويجدد في نفسي الأمل كله وسبحان الله أقول في نفسي لعلي أزور شيخنا فنخفف عنه مايقابله كل يوم من تضيق
شديد في دعوته ومنهجه من أولئك الحزبيين وغيرهم فينقلب الأمر وإذا بالشيخ هو الذي يخفف عنا ويسألنا عن مشاكلنا ويوجد لها الحلول النافعة الطيبة .
2-رأيت في شيخنا سمتا عجيبا وفعلا إذا رأيت الشيخ من بعيد وقع في نفسك الرهبة منه فإذا جالسته رأيته أبا قبل ان يكون عالما وشعرت انك الوحيد في مجلسه فالشيخ يباسط الجميع بلا استثناء . والشيخ لاتفارقه ابتسامة جميلة تعلو محياه لكني ألحظ من ورائها هموما عظيمة ليس هم نفسه ولاعائلته ولكن أشعر بأن الشيخ يحمل هم هذا الدين العظيم بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني ذلك الهم تشعر بهذا في حزن الشيخ وفي نبرة كلامه حين يتكلم عن الدعوة السلفية وعن الأعداء الذين يتربصون بها والأخطار اللتي تواجهها حتى لكأني أشعر أحيانا أن الشيخ
ستحيط به الأمراض من كل جانب والفضل لله وحده نأتيه مجلسا آخر ومجالس والشيخ ولله الحمد كأحسن مايكون صحة ونشاطا والحمد لله أولا وآخرا .
3-وأمر آخر أعجب منه في شيخنا وهو أن شيخنا فيه تأن في الأمور قد تشعر معه بالملل
وهي عين الحكمة والله فالشيخ عنده صبر وحلم وقد رأيت هذا مع المخالفين يصبر عليهم
وهو يديم النصح لهم سنين عددا فأحدهم يصبر عليه قدر عشر سنين وآخر قدر سبع وآخر قدر خمس وأكثر وأقل لافتر الشيخ أبدا في النصح لهم قلت له يوما في أشخاص معينين لما لايرد عليهم ويعجل في ذلك فقال لي الشيخ : (أناس يتمسكون بنا يريدون المنهج السلفي نقول لهم لا
ولانصبر عليهم ؟ ) فسبحان الله ماأحلم الشيخ وماأصبره وليت إخواننا يتعلمون من شيخنا الصبر والحلم وليس هو التلين في دين الله لا والله ولكن هو حب شيخنا لهداية الناس جميعا لهذا المنهج الحق وليست رغبته في هجرهم وإقصائهم لا والله فالشيخ رحيم حتى بالمخالفين قال لنا مرة :
(والله لو تاب فلان وفلان لذهبنا اليهم وجلسنا في مجالسهم أو كلاما نحوه ).
4- وسبحان الله فهذا الأب الرحيم ينقلب فجأة أسدا لايقف له شيء فحين لاينتفع المخالف بنصح الشيخ سنينا ويعلم الشيخ أنه لاأمل معه يتناول قلمه ويبدا في الرد عليه لاأقول ردا واحدا
ولااثنين بل الردود تلي الردود لايترك له صادرة ولاواردة إلا ردها بسيف الحق حتى أكاد أحيانا
أشعر بالعطف على من يرد عليه الشيخ فإني لو كنت أنا مكانه للزمت بيتي ولاأخرج منه حتى الموتأو يقضي الله امرا كان مفعولا وذلك كله محمول من شيخنا على النصح لله ولرسوله لالهوى في نفس شيخنا نحسبه والله حسيبه وردود شيخنا علمية رصينة لاأعلم في عصرنا مايقاربها فكيف بمثلها وقد شهد له علماء أجلاء قال الشيخ الألباني في رده على الغزالي الضال
(أفضل مارأيته من الكتب في الرد عليه أو كلاما نحوه ) وقال الشيخ العباد في رد شيخنا على حسن فرحان المالكي الصوفي الخبيث : (أحسن مارأيت من الردود وتعجب الشيخ العباد أن الشيخ ألف ذلك الرد في اسبوعين فقط وكان بطلب من الشيخ العباد نفسه ) .
5- والشيخ قراءة حقا ولو دخلت مكتبته لعجبت فإن كثيرا من كتب الشيخ تجد في اولها كالفهرس
في صفحة كذا مسألة كذا وفي صفحة كذا مسألة كذا وأخبرني من أثق به انه كان عند الشيخ مرة
وكان متعبا جدا قال الخ فنام الشيخ قلت في نفسي لعله متعب فينام قليلا قال الأخ وبعد نومة قليلة
قام الشيخ وقال أحضر لي كتاب كذا فأحضرته ففتحه سريعا على صفحة معينة فنقل منه شيئا أراده وكأن الصفحة كانت بين عينيه ثم رجع ليرتاح قليلا يقول الخ قلت يرتاح من التعب الذي أراه في عينيه وفجأة يستيقظ مرة اخرى ويقول أحضر لي كتاب كذا فأحضره فيفتح سريعا على
صفحة معينة كأنها كانت بين عينيها حيث لم يتعب في إيجادها وقال واستمر الشيخ على هذا مرارا وانا أعجب من صنيعه تلك الليلة قلت أنا أبو عاصم ماأشبه حال شيخنا بما سمعناه عن الأوائل فيما نقل عن الشافعي رحمه الله .
هذا بعض ماامكننا ان أسطره حول مارأيته من شيخنا وماهي إلا كلمات كما قلت وإلا فالشيخ
لايكمن لمثلي أن يوفيه شيئا من حقه علينا أسأل الله ان يحفظ شيخنا من كل سوء وان يلبسه ثوب العافية هو ولي هذا والقادر عليه وهو على كل شيء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم .
كتبه الشبخ أبو عاصم عبد الله صوان الغامدي حفظه الله
2003-07-23
فأسأل الله أن يحفظ شيخنا ربيعا وأسأل الله رب العرش العظيم أن يشافيه من كل مكروه يصيبه وانا في هذه الكلمات لن أكون ممن يغلو في شيخنا لكني أقول حقيقة أن شيخنا له في نفوسنا شيا كبيرا لاأستطيع كتمانه لما له من فضائل علي لاتنتهي والله ولابد لي من الإعتراف بهذا الفضل كيف لاأعترف وأنا أقولها حقيقة لولا فضل الله علي ومنه وكرمه ثم ماكان من شيخنا ربيع في بيان هذا المنهج الذي هو الإسلام الحق لكنت اليوم ممن يتخبط في دياجير الظلام مع أولئك الحزبيين الضائعين وسبحان الله العظيم مازرت شيخنا في بيته بمكة إلا عدت إلى بلدي جدة بنفس جديدة نشطة وقد تعلمت منه أمورا أحاول أن أربي نفسي عليها ولاأظني أستطيع الوفاء بها لكن وكما قيل : نشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم وأنا لاأحب أن أضع نفسي بجانب ذلك الجبل الأشم لكني كما قلت حسبي أن أحاول الإستفادة من شيخي مااستطعت إلى ذلك سبيلا .
تعلمت من ذلك الإمام :
1-أن المستقبل حقا لهذا الدين فعلي أن لاأفقد الأمل وكم كنت آتي لشيخنا وأنا أشعر بأن هذه الدعوة قد ضيق عليها الخناق ولاأمل قريب فأسمع من شيخي مايطمنني حقا ويجدد في نفسي الأمل كله وسبحان الله أقول في نفسي لعلي أزور شيخنا فنخفف عنه مايقابله كل يوم من تضيق
شديد في دعوته ومنهجه من أولئك الحزبيين وغيرهم فينقلب الأمر وإذا بالشيخ هو الذي يخفف عنا ويسألنا عن مشاكلنا ويوجد لها الحلول النافعة الطيبة .
2-رأيت في شيخنا سمتا عجيبا وفعلا إذا رأيت الشيخ من بعيد وقع في نفسك الرهبة منه فإذا جالسته رأيته أبا قبل ان يكون عالما وشعرت انك الوحيد في مجلسه فالشيخ يباسط الجميع بلا استثناء . والشيخ لاتفارقه ابتسامة جميلة تعلو محياه لكني ألحظ من ورائها هموما عظيمة ليس هم نفسه ولاعائلته ولكن أشعر بأن الشيخ يحمل هم هذا الدين العظيم بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني ذلك الهم تشعر بهذا في حزن الشيخ وفي نبرة كلامه حين يتكلم عن الدعوة السلفية وعن الأعداء الذين يتربصون بها والأخطار اللتي تواجهها حتى لكأني أشعر أحيانا أن الشيخ
ستحيط به الأمراض من كل جانب والفضل لله وحده نأتيه مجلسا آخر ومجالس والشيخ ولله الحمد كأحسن مايكون صحة ونشاطا والحمد لله أولا وآخرا .
3-وأمر آخر أعجب منه في شيخنا وهو أن شيخنا فيه تأن في الأمور قد تشعر معه بالملل
وهي عين الحكمة والله فالشيخ عنده صبر وحلم وقد رأيت هذا مع المخالفين يصبر عليهم
وهو يديم النصح لهم سنين عددا فأحدهم يصبر عليه قدر عشر سنين وآخر قدر سبع وآخر قدر خمس وأكثر وأقل لافتر الشيخ أبدا في النصح لهم قلت له يوما في أشخاص معينين لما لايرد عليهم ويعجل في ذلك فقال لي الشيخ : (أناس يتمسكون بنا يريدون المنهج السلفي نقول لهم لا
ولانصبر عليهم ؟ ) فسبحان الله ماأحلم الشيخ وماأصبره وليت إخواننا يتعلمون من شيخنا الصبر والحلم وليس هو التلين في دين الله لا والله ولكن هو حب شيخنا لهداية الناس جميعا لهذا المنهج الحق وليست رغبته في هجرهم وإقصائهم لا والله فالشيخ رحيم حتى بالمخالفين قال لنا مرة :
(والله لو تاب فلان وفلان لذهبنا اليهم وجلسنا في مجالسهم أو كلاما نحوه ).
4- وسبحان الله فهذا الأب الرحيم ينقلب فجأة أسدا لايقف له شيء فحين لاينتفع المخالف بنصح الشيخ سنينا ويعلم الشيخ أنه لاأمل معه يتناول قلمه ويبدا في الرد عليه لاأقول ردا واحدا
ولااثنين بل الردود تلي الردود لايترك له صادرة ولاواردة إلا ردها بسيف الحق حتى أكاد أحيانا
أشعر بالعطف على من يرد عليه الشيخ فإني لو كنت أنا مكانه للزمت بيتي ولاأخرج منه حتى الموتأو يقضي الله امرا كان مفعولا وذلك كله محمول من شيخنا على النصح لله ولرسوله لالهوى في نفس شيخنا نحسبه والله حسيبه وردود شيخنا علمية رصينة لاأعلم في عصرنا مايقاربها فكيف بمثلها وقد شهد له علماء أجلاء قال الشيخ الألباني في رده على الغزالي الضال
(أفضل مارأيته من الكتب في الرد عليه أو كلاما نحوه ) وقال الشيخ العباد في رد شيخنا على حسن فرحان المالكي الصوفي الخبيث : (أحسن مارأيت من الردود وتعجب الشيخ العباد أن الشيخ ألف ذلك الرد في اسبوعين فقط وكان بطلب من الشيخ العباد نفسه ) .
5- والشيخ قراءة حقا ولو دخلت مكتبته لعجبت فإن كثيرا من كتب الشيخ تجد في اولها كالفهرس
في صفحة كذا مسألة كذا وفي صفحة كذا مسألة كذا وأخبرني من أثق به انه كان عند الشيخ مرة
وكان متعبا جدا قال الخ فنام الشيخ قلت في نفسي لعله متعب فينام قليلا قال الأخ وبعد نومة قليلة
قام الشيخ وقال أحضر لي كتاب كذا فأحضرته ففتحه سريعا على صفحة معينة فنقل منه شيئا أراده وكأن الصفحة كانت بين عينيه ثم رجع ليرتاح قليلا يقول الخ قلت يرتاح من التعب الذي أراه في عينيه وفجأة يستيقظ مرة اخرى ويقول أحضر لي كتاب كذا فأحضره فيفتح سريعا على
صفحة معينة كأنها كانت بين عينيها حيث لم يتعب في إيجادها وقال واستمر الشيخ على هذا مرارا وانا أعجب من صنيعه تلك الليلة قلت أنا أبو عاصم ماأشبه حال شيخنا بما سمعناه عن الأوائل فيما نقل عن الشافعي رحمه الله .
هذا بعض ماامكننا ان أسطره حول مارأيته من شيخنا وماهي إلا كلمات كما قلت وإلا فالشيخ
لايكمن لمثلي أن يوفيه شيئا من حقه علينا أسأل الله ان يحفظ شيخنا من كل سوء وان يلبسه ثوب العافية هو ولي هذا والقادر عليه وهو على كل شيء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم .
كتبه الشبخ أبو عاصم عبد الله صوان الغامدي حفظه الله
2003-07-23
من مواضيع المهمة :
حمل أروع أشرطة التي أنقذت بفضل الله الجزائر من فتنة الإرهاب / التوجيهات الألبانية في الفتنة الجزائرية
مالفرق بين الجهاد الشرعي و الجهاد البدعي ؟؟
حقيقة طعن سيد قطب في الصحابي عثمان بن عفان
وثائق مصورة تكشف حقيقة سيد قطب
السلفيون بريئون من العمليات الإرهابية
من مواضيعي
0 فرصة مهمة لخبراء تصميم ستايلات و مبرمجي السكريبتات php
0 إستضافة جزائرية 100 % قوية بأسعار خيالية و خدمات رائعة
0 @@@@ خطر الإرهــــــــاب @@@ صوتيات لكبار العلماء
0 مفاجأة : حمل صوتيات كاملة لصلاة التراويح 1428 من الحرم المكي
0 **** الصوفية في المذاهب الاربعة ****
0 سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي عن الصوفية فقال .....
0 إستضافة جزائرية 100 % قوية بأسعار خيالية و خدمات رائعة
0 @@@@ خطر الإرهــــــــاب @@@ صوتيات لكبار العلماء
0 مفاجأة : حمل صوتيات كاملة لصلاة التراويح 1428 من الحرم المكي
0 **** الصوفية في المذاهب الاربعة ****
0 سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي عن الصوفية فقال .....







