أبو تريكة: خطتنا أمام الجزائر سرية.. وسنقاتل من أجل التأهل
18-10-2009, 06:34 PM
أكد أن فرص المنتخبين متكافئة
أبو تريكة: خطتنا أمام الجزائر سرية.. وسنقاتل من أجل التأهل
نجوم الفراعنة لن يدخروا جهدا من أجل التأهل
القاهرة – mbc.net
أكد الدولي المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي أن الفراعنة سيقاتلون في الملعب خلال مباراة الجزائر المقبلة بالقاهرة من أجل التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، رافضا التطرق للخطة الفنية التي يجهزها مدرب المنتخب حسن شحاتة لهذا اللقاء المصيري.
وقال أبو تريكة في تصريحاتٍ صحيفة لصحيفة "الشروق" المصرية إن فرص المنتخبين متعادلة بالنسبة للتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنه إذا نجح الفراعنة في تسجيل هدف في أول ربع ساعة من المباراة فسيكون الحسم لصالحهم في هذا اللقاء المصيري.
وعن حب الجماهير الجزائرية له، قال تريكة: "أعلم أنني حالة استثنائية، وأدرك جيدا أن الجماهير الجزائرية تحبني، ولا أجد ما أقوله أفضل مما قاله النجم الجزائري الكبير والشهير السابق رابح ماجر: "لو تأهلت مصر سأكون أول من يشجعها"، هذا التصريح الذي خرج من نجم كبير بحجم اسم وتاريخ ماجر هو أجمل ما قرأت، هذه هي الروح التي يجب أن تسود بين الجماهير المصرية والجزائرية".
وتابع النجم المصري "أرجوكم لا تنسوا أننا أولا وأخيرا عرب، ومن ينسَ أن الشعب المصري كله التف حول منتخب المغرب في مونديال 1986 رغم أنه هو الذي أقصى منتخبنا الوطني من التصفيات".
عن الاستفزازات والاتهامات التي تصدرها بعض وسائل الإعلام الجزائرية منذ أن أسفرت القرعة عن وقوعنا معا في مجموعةٍ واحدة في التصفيات النهائية، أجاب الساحر أبو تريكة "المفروض أننا اعتدنا على أن الإعلام دائما وأبدا ما يبحث عن الإثارة، وأعتقد أن ما تنشره الصحف الجزائرية على لسان لاعبيها من تحديات لنا بطريقة مستفزة أمرٌ مبالغ فيه، أما عن الحرب الجماهيرية فأنا واثق أن أطرافها شباب صغير".
وحول التوابع السلبية التي قد تخلفها موقعة 14 نوفمبر لدى أيٍ من جماهير البلدين، رد اللاعب المصري قائلاً: "الحمد لله، الله منح الإنسان أعظم نعمة وهي النسيان، والمؤكد أن أي آثار سلبية قد تخلفه المواجهة الرياضية ستزول بمرور الأيام، وأنا واثق أنه في حال تأهلنا إن شاء الله سيكون الجزائريون أول من يشجعوننا في كأس العالم، وأنا واثق من ذلك".
خطة سباق الدراجات
وعن فرص تأهل المنتخبين قال تريكة "بالمنطق أرى ومعي الكثيرون أن الفرصة تكاد تكون متعادلة، أي 50% لمصر و50% للجزائر، فالخضر يتفوقون علينا بجزئية واحدة، ولكنها مهمة جدا، وهي فارق الـ3 نقاط و4 أهداف، وهي مزية تقلل من الضغوط الملقاة عليهم، ولكن في نفس الوقت لا يمتلك منتخب الجزائر لاعبين مخضرمين في مسألة اللعب تحت الضغوط العصبية والإعلامية والجماهيرية رغم أن غالبيتهم محترفون، ولكن أغلبهم لم يواجه من قبل مثل هذه المواقف".
وتابع "أعلم أنهم سيلعبون معا على طريقة أحد أنواع سباقات الدرجات، وهو سباق ضد عقارب الساعة على ما أظن، أي أنهم ستزيد صلابتهم كلما مرت دقيقة سلبية".
وعن استعدادات مصر بعيدا عن الجوانب الفنية، قال: "إننا نمتلك أكثر من أفضلية؛ أولا أن المنتخب لديه عدد كبير من اللاعبين المخضرمين، الذين اعتادوا على مثل تلك المواجهات الحاسمة، وأغلب أو 80% من اللاعبين الحاليين لعبوا الكثير من المواجهات الحاسمة، فالجيل الحالي هو نفس الجيل الذي تغلب على كل الضغوط في بطولتي كأس الأمم 2006 و2008 بنجاح".
وأضاف النجم المصري أن الفراعنة خاضوا في ظروف نفسية سيئة للغاية بطولة كأس القارات الأخيرة، ونجحوا في أن يقدموا عرضين هما الأبرز والأجمل في تاريخ الكرة المصرية أمام البرازيل وإيطاليا
أبو تريكة: خطتنا أمام الجزائر سرية.. وسنقاتل من أجل التأهل
نجوم الفراعنة لن يدخروا جهدا من أجل التأهلالقاهرة – mbc.net
أكد الدولي المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي أن الفراعنة سيقاتلون في الملعب خلال مباراة الجزائر المقبلة بالقاهرة من أجل التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، رافضا التطرق للخطة الفنية التي يجهزها مدرب المنتخب حسن شحاتة لهذا اللقاء المصيري.
وقال أبو تريكة في تصريحاتٍ صحيفة لصحيفة "الشروق" المصرية إن فرص المنتخبين متعادلة بالنسبة للتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنه إذا نجح الفراعنة في تسجيل هدف في أول ربع ساعة من المباراة فسيكون الحسم لصالحهم في هذا اللقاء المصيري.
وعن حب الجماهير الجزائرية له، قال تريكة: "أعلم أنني حالة استثنائية، وأدرك جيدا أن الجماهير الجزائرية تحبني، ولا أجد ما أقوله أفضل مما قاله النجم الجزائري الكبير والشهير السابق رابح ماجر: "لو تأهلت مصر سأكون أول من يشجعها"، هذا التصريح الذي خرج من نجم كبير بحجم اسم وتاريخ ماجر هو أجمل ما قرأت، هذه هي الروح التي يجب أن تسود بين الجماهير المصرية والجزائرية".
وتابع النجم المصري "أرجوكم لا تنسوا أننا أولا وأخيرا عرب، ومن ينسَ أن الشعب المصري كله التف حول منتخب المغرب في مونديال 1986 رغم أنه هو الذي أقصى منتخبنا الوطني من التصفيات".
عن الاستفزازات والاتهامات التي تصدرها بعض وسائل الإعلام الجزائرية منذ أن أسفرت القرعة عن وقوعنا معا في مجموعةٍ واحدة في التصفيات النهائية، أجاب الساحر أبو تريكة "المفروض أننا اعتدنا على أن الإعلام دائما وأبدا ما يبحث عن الإثارة، وأعتقد أن ما تنشره الصحف الجزائرية على لسان لاعبيها من تحديات لنا بطريقة مستفزة أمرٌ مبالغ فيه، أما عن الحرب الجماهيرية فأنا واثق أن أطرافها شباب صغير".
وحول التوابع السلبية التي قد تخلفها موقعة 14 نوفمبر لدى أيٍ من جماهير البلدين، رد اللاعب المصري قائلاً: "الحمد لله، الله منح الإنسان أعظم نعمة وهي النسيان، والمؤكد أن أي آثار سلبية قد تخلفه المواجهة الرياضية ستزول بمرور الأيام، وأنا واثق أنه في حال تأهلنا إن شاء الله سيكون الجزائريون أول من يشجعوننا في كأس العالم، وأنا واثق من ذلك".
خطة سباق الدراجات
وعن فرص تأهل المنتخبين قال تريكة "بالمنطق أرى ومعي الكثيرون أن الفرصة تكاد تكون متعادلة، أي 50% لمصر و50% للجزائر، فالخضر يتفوقون علينا بجزئية واحدة، ولكنها مهمة جدا، وهي فارق الـ3 نقاط و4 أهداف، وهي مزية تقلل من الضغوط الملقاة عليهم، ولكن في نفس الوقت لا يمتلك منتخب الجزائر لاعبين مخضرمين في مسألة اللعب تحت الضغوط العصبية والإعلامية والجماهيرية رغم أن غالبيتهم محترفون، ولكن أغلبهم لم يواجه من قبل مثل هذه المواقف".
وتابع "أعلم أنهم سيلعبون معا على طريقة أحد أنواع سباقات الدرجات، وهو سباق ضد عقارب الساعة على ما أظن، أي أنهم ستزيد صلابتهم كلما مرت دقيقة سلبية".
وعن استعدادات مصر بعيدا عن الجوانب الفنية، قال: "إننا نمتلك أكثر من أفضلية؛ أولا أن المنتخب لديه عدد كبير من اللاعبين المخضرمين، الذين اعتادوا على مثل تلك المواجهات الحاسمة، وأغلب أو 80% من اللاعبين الحاليين لعبوا الكثير من المواجهات الحاسمة، فالجيل الحالي هو نفس الجيل الذي تغلب على كل الضغوط في بطولتي كأس الأمم 2006 و2008 بنجاح".
وأضاف النجم المصري أن الفراعنة خاضوا في ظروف نفسية سيئة للغاية بطولة كأس القارات الأخيرة، ونجحوا في أن يقدموا عرضين هما الأبرز والأجمل في تاريخ الكرة المصرية أمام البرازيل وإيطاليا
تشير لنا عما تقول بطرفـــها .. وأومي إليها بالـبنان فتفهمُ
عيونــنا تقضي الحوائج بيننا .. فنحنُ سكوتٌ،والهوى يتكلمُ
عيونــنا تقضي الحوائج بيننا .. فنحنُ سكوتٌ،والهوى يتكلمُ







