تسجيل الدخول

وقال دومنيك بأن المنتخب الجزائري يمتلك تشكيلة قوية يمكنها المقاومة ضد المنتخب المصري في موقعة 14 نوفمبر المقبل بملعب القاهرة، مشيرا إلى أن الأسماء اللامعة في التشكيلة يمكنها أن تصنع الفارق في أي وقت من المباراة: "الجزائر بمغني ويبدة وزياني ومتمور، يمكنها أن تقاوم ضد مصر، ولم لا العودة بالفوز من هناك."

وعلى الرغم من تفاؤل دومنيك بفوز الخضر في القاهرة، إلا انه لم يستبعد حدوث العكس في تصريح نقلته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الواسعة الانتشار: "المواجهة ستكون صعبة ومفتوحة على كامل الاحتمالات."

وحسب المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمنتخب الديكة، فإنه من الصعب على المنتخب المصري ترجيح الكفة لصالحه، خاصة في ظل فارق الهدفين الذي يفصله عن محاربي الصحراء الذين يمتلكون أحسن دفاع في المجموعة بحيث تلقى مرمى الحارس قواوي هدفين فقط في خمس مواجهات لحساب الدور التصفوي الأخير لكأسي العالم وإفريقيا 2010: "منطقيا فارق الأهداف الذي يفصل الخضر عن منتخب مصر من الصعب تداركه".

وحسب نفس المتحدث فإن مصر تمتلك سلاحا آخر قد يكون في صالحها ويتعلق الأمر بعامل الأرض الذي قد يحسم الأمر للفراعنة.