القمص مرقس عزيز يشجع فرقة الجزائر لكرة القدم ضد مصر
27-10-2009, 06:53 PM
بتاريخ : الاثنين 26اكتوبر2009
عدد القراء : 1138
أنفرد موقع "أقباط متحدون" بحوار كاشف وقوي.. ولاذع ايضاً مع القمص مرقس عزيز
، تناول موضوعات شائكة وهامة، كانت هذه أهم عناصرها:
- القمص مرقس عزيز: الرئيس مبارك ظلم الأقباط وطنش حقوقهم.
- هل حقًا أُجبر القمص مرقس عزيز على الخروج من مصر؟
- الكوتة القبطية؟
- قضية التنصير تهمة أم عمل ديني؟
- هل يحضر افتتاح الكنيسة المعلقة؟
-ما نظرتك للمباراة المرتقبة بين مصر والجزائر
وكان هذا هو نص الحوار الذي أجراه "مجدي ملاك":
"أبونا مرقس عزيز واحد من رجال الدين القلائل الذين يعبرون بوجهة نظر مختلفة وربما نبرة غير تلك التي يعبر بها الآخرون، فهو في حديثه صادق دون أن يحاول تجميل الأشياء أو استخدام أسلوب الدبلوماسية الناعمة، تشعر أنه قوي في الحق، يمتلك شخصية قوية تنبع من ثقافته وإيمانه معًا، فهو ليس فقط رجل دين ولكنك حين تجلس معه تعتقد أنه موسوعة في الفن والثقافة والدين وغيرها من العلوم التي تجعلك تستمع إليه بنوع من الإصغاء ولا ترغب في أن تنهي حديثه معك بسهولة، لديه رؤية كما لديه موقف، ولا يخشي أن تكلفه مواقفه شيئًا فهو يؤمن أن لكل شيء ثمن، ولا ينكر استعداده لدفع ثمن دفاعه عما يؤمن به".
"خرج من مصر، وتسبب خروجه في إثارة العديد من الاسئلة، خاصة أن الكل كان يعتقد أنها زيارة قصيرة ثم سوف يعود ولكنه لم يعد، وظل الجميع يسأل عن سبب ذلك، وزادت التكهنات واختلطت الحقائق، وفي كل هذا كنت أتابع بدقة كل ما يخص أبونا مرقس حتى تحادثنا في يوم من الأيام وطرحت عليه فكرة إجراء حوار خاص يرد فيه على كل اللغط الذي حدث بعد خروجه من مصر".
"وفي الحقيقة لم يخذلني أبونا مرقس ووافقني على ما اقترحت عليه وأخص الاقباط متحدون بهذا الحوار الذي قبل أن يقرأه القارئ العزيز أود أن أشكر جناب القمص مرقس العزيز على موافقته لإجراء أول حوار معه بعد خروجه من مصر، وإلى حضراتكم هذا الحوار الخاص:
** أبونا مرقص هل هناك نيه في الرجوع إلى مصر قريبًا"؟
* "أنا كاهن الكنيسه المعلقة, والكنيسة المعلقة في دمي وفي كياني ومصر في كل ذره مني, لكني أيضًا خادم للسيد المسيح أقوم بخدمته أينما يرسلني و لكل شيء تحت السماء وقت".
** "هناك من يقول أنك خرجت بشكل إجباري من مصر، ما ردك على هذا"؟
* "انا مصري و لا يستطيع أحد أن يخرجني من بلدي بالقوة أو بالإجبار، ربما يرجع السبب في هذه الأقاويل إلى الأسلوب الرديء الذي يتبعه جهاز أمن الدولة معي عند سفري أو رجوعي، حيث يحتجزونني في كل مرة بالمطار ويدخلونني مكتب أمن الدولة ويتم تعطيل الطائرة ويتم إنزال الحقائب مرة أخرى بعد وضعها بالطائرة وإعاده تفتيشها. وفي المرة الأخيرة كان تصرفهم معي مستفزًا بصورة غير عادية وبالطبع تعطلت الطائرة عن موعدها كالعادة حوالي ساعة وقاموا بالإتصال بالسيد وزير الداخليه الذي حسم الموضوع. وكانت الصورة قبيحة أمام الجموع المتواجده بالمطار، والمشهد سخيف كاهن مُحاط بعدد كبير من رجال أمن الدولة لا أعرف من أين جاءوا، وكنت قد عرفت في إحدى المرات من الضابط المسؤل أن هدفهم من التفتيش الشديد الذي يتم معي هو البحث عن أي أوراق".
"فقلت للضابط: لا يوجد قبطي يخون بلده لأنه ابن البلد الحقيقي".
"وسألته: هل سمعت عن الفاكسات والإنترنت؟"
"فأجاب: نعم".
"قلت له: لو أراد شخص خائن إدخال أو إخراج أوراق فما أسهل أن يرسالها بالفاكس أو الإنترنت، فلماذا تفعلون هكذا؟، هل هي غلاسة؟، هل تتصورون أننا سنتخلى عن بلادنا و نتركها"؟
"فقال: أنا عبد المأمور".
ومرة أخرى قام أحد الضباط بالإمساك بقطعة من الملابس وقرأ عليها مكان الصناعة وقال لي: ها فتلها فتلاية فتلاية -أي أنه سيحولها إلى خيوط (فتل)-.
فقلت له: هناك مثل بيقول يا آبا علمني الهيافة، قال له روح في الهايفة واتصدر.
فثار وانفعل فطلبت قائده الأعلى الذي اعتذر وهدأت الأمور.
** البعض يقول أنك سبب في توحيد نشاط أقباط المهجر وأنك ذهبت هناك من أجل التأثير في التظاهر أو عدمه نظرًا لما تتمتع به من كاريزما؟
* أنا ابن مصر وأحب بلدي وأعرف الأصول، لقد انتدبت أكثر من مرة للخدمه بالخارج ولم يحدث خلال تواجدي خارج مصر أن عملت أي عمل يمكن أن يمسكه أحد ضدي، إنني أقول ما أريد وأنا في مصر، والكل يعلم أنني كنت أتحدث في غالبية القنوات الفضائية والمحلية وأكتب في غالبيه الصحف وكنت أقول ما أريد مهما كانت النتائج، ولكنني أفعل هذا وأنا داخل مصر، أما وأنا في الخارج فأستخدم أسلوب ضبط النفس علي قدر الإمكان، أما توحيد نشاط أقباط المهجر فهذا شيء ضروري والكنيسة لا تتدخل فيه مطلقًا ولكن من الواضح أن أقباط المهجر تداركوا هذه الحقيقة خاصة بعد خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة وحديثه ودفاعه عن حقوق الأقليات وخاصه الأقباط في مصر وحقوق المرأة، ومن المؤكد أن ذلك كان نتيجه ارتفاع العديد من أصوات الأقباط في المهجر والتي بدأت تؤتي ثمارها في التعريف بالملف القبطي لدى مراكز صنع القرار حول العالم. لقد جاءت كلمات أوباما تكليلاً لجهود مستمرة لجنود مجهولين وآخرين معروفين، لذا نصلي أن يبارك الله كل عمل مخلص لصالح بلدنا المحبوبة مصر ولصالح كل المصريين، فإذا كانت الجهود الفردية أثمرت فما بالنا لو نظم الأقباط انفسهم وخلقوا لهم عقلاً سياسيًا يخطط للمستقبل ويبني على ما تم إنجازه، ليتهم يدركون أن القضية القبطية تعلو فوق كل الأسماء، فوق كل الهامات.
ليت أقباط المهجر ينسون ذواتهم وليكن تركيزهم على هذه القضية حتى تأخذ كل الإهتمام، ولا يخفى على أقباط المهجر أن الأصوات المعارضة لهم ستعلوا وستعمل على محاربتهم أكثر، وبالفعل فقد طالب الدكتور يحيى غانم في برنامج إفريقيا على قناه النيل الإخبارية بأن على الكنيسة أن تعتذر وأن تصحح المعلومات الخاطئة التي أعطاها أقباط الولايات المتحده لأعضاء الكونجرس (تصوروا الحقائق يعتبرونها أكاذيب)، ونفس الشيء صرح به الدكتور أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق في برنامج البيت بيتك، أما د. فتحي سرور فقال تعليقًا على سؤال أحد الصحفيين: أن خطاب أوباما تضمن ألا يفرض على دولة ما شيئًا من خارجها.
أنا ابن مصر وأحب بلدي وأعرف الأصول:
** البعض يقول أنك ممنوع من الكتابة أو الظهور في أي من الصحف المصرية أو أي قناة تليفزيونية يمكن أن تستضيفك هاتفيًا؟
* هذا غير صحيح فقد استمريت في كتابه مقالي الأسبوعي لقاء الأحد بجريده الوفد لعده شهور بعد سفري، ولكن كثرة المشغوليات هي التي منعتني من الإستمرار، وعند الضرورة أقوم بالكتابة ومنذ أيام قليلة كتبت في روزاليوسف مقالاً ردًا علي المدعو هداية الذي أساء إلى قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أطال الله حياته وأساء إلى كتابنا المقدس.
** هل حقًا كانت هناك نية لترتيب مظاهرات كنت ستشارك فيها في حال قيام الرئيس مبارك بزيارة أمريكا؟
* أنا لست بهذه السذاجة حتى أفعل هذا الشيء، لا لأنني أرفض أن يدافع الأقباط عن حقوقهم المشروعة والمسلوبه بل المنهوبة، ولكن لأنني أعلم أن هناك الكثيرين من بين المسؤلين سواء في الإعلام أو المناصب العليا مصابين بمرض اسمه الإستقواء بالخارج وبالذات أمريكا، ولأنني كاهن قبطي وأمثل الكنيسة العريقة الأرثوذكسية أتمنى أن أقوم بهذه المظاهرة عند عودتي إلى القاهرة وليس في الخارج، كما أن الرئيس مبارك هو رئيس بلدي، حقًا ظلمنا كأقباط ولم يعطنا حقوقنا وسيسجل له التاريخ ذلك ولكنني أثق أن في داخل مصر رجال من الأقباط لن يكلوا ولن يملوا من المطالبه بحقوقهم كما أنني سأترك الرئيس لله الذي سوف يحاسبه في يوم الحساب وأدعو له أن يتذكر يوم وقوفه أمام الله الديان.
سكوت الأقباط على حقوقهم هو الذي دفع الدولة الوهابية لتنفيذ مخطط إباده الأقباط وتصفيتهم:
** ما رأيك فيما أثير من اقتراحات حول تخصيص كوتة (مقاعد للأقباط) داخل مجلس الشعب كما تم تخصيص مقاعد للمرأة؟
* في خلال أيام استطاع الرئيس المصري حسني مبارك بجرة قلم لم تستغرق منه سوى وقت قليل أن يحل مشكلة زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشعب، ومنذ سنوات تُثار قضية المرأة والأقباط، ونشكر الله لقد تم إنصاف المرأة حيث نص التعديل على إضافة 32 دائرة إنتخابية جديدة يتم فيها انتخاب 64 مقعدًا إضافيًا يقتصر فيها الترشيح على المرأة وذلك لفصلين تشريعيين، وقد صرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدكتور أحمد نظيف أكد أن التعديل يأتي تنفيذًا لبرنامج الرئيس الإنتخابي. شيء جميل أن يتذكر الرئيس برنامجه الإنتخابي ووعوده ولكن يبدو أن سيادته نسى أو تناسى أو أنه طنّش على تمثيل الأقباط الذين وعد وأكد أنه لا يفرق بينهم وبين أخوتهم المسلمين.
إن سكوت الأقباط على حقوقهم هو الذي دفع الدولة الوهابية الحاكمة بالتحالف مع السعودية والإخوان لتنفيذ مخطط إباده الأقباط وتصفيتهم، إن تعداد الأقباط في البرلمانات الماضيه كان كالآتي:
- كان عدد الأقباط في برلمان 1924 هو 65 عضوًا من إجمالي 214 وجميعهم منتخبين.
- في برلمان 1930 كان إجمالي عدد الأقباط 23 عضوًا من إجمالي 235 وجميعهم منتخبين.
- وفي عام 1942 كان إجمالي عدد الأقباط 29 من إجمالي 264 وجميعهم منتخبين.
- وفي عام 1950 كان إجمالي عدد الأقباط 10 أعضاء من إجمالي 319 وجميعهم منتخبين.
- و منذ بدايه ثوره يوليو 1952 وحتى 1963 لم يفز سوى قبطي واحد.
- في برلمان 64 - 68 كان إجمالي عدد الأقباط 9 منهم 2 بالإنتخاب و7 بالتعيين.
- في برلمان 71 - 76 كان إجمالي عدد الأقباط 12 منهم 3 منتخبين و9 بالتعيين.
- وفي 1984 كان إجمالي عدد الأقباط 14 منهم 4 بالإنتخاب و10 بالتعيين.
- في برلمان 84 - 87 كان عدد الأقباط 11 منهم 6 بالإنتخاب و5 بالتعيين من إجمالي أعضاء مجلس الشعب الذي كان الذي كان في ذلك الوقت 458 عضوًا.
- وفي برلمان 87 - 90 كان إجمالي الأقباط 10 منهم 6 بالإنتخاب و4 بالتعيين من إجمالي 458 عضوًا.
- وفي برلمان 90 - 95 كان يوجد 6 أعضاء بالتعيين.
- في برلمان 95 - 2000 كان يوجد 8 أعضاء منهم 2 بالإنتخاب و6 بالتعيين.
- وفي برلمان 2000 - 2005 كان إجمالي عدد الأقباط 7 أعضاء منهم 3 بالإنتخاب و4 بالتعيين وكان عدد المرشحين من الأقباط 74 منهم 3 على قوائم الحزب الوطني.
- وفي برلمان 2005 حتي الآن إجمالي عدد الأعضاء الأقباط 6 منهم واحد فقط بالإنتخاب و5 بالتعيين وكان عدد المرشحين الأقباط 81 منهم 2 على قوائم الحزب الوطني.
ومن المعلوم أن عدد أعضاء مجلس الشعب منذ عام 1990 إلى الآن هو 454 عضوًا، والجميع يعلمون أن نظام الإنتخابات البرلمانية في مصر لا يحقق تمثيل كافه المصريين وذلك:
- بسبب عدم النزاهة الكاملة في العملية الإنتخابية.
- وبسبب الرشاوى والمحسوبية.
- وبسبب وجود تمييز بسبب الجنس والدين.
**نخرج قليلا عن الامور السياسية ما نظرتك للمباراة المرتقبة بين الفريق القومي لمصر وفرقة الجزائر يو 14 من الشهر القادم
*هي اكيد تعتبر مباراة صعبة للغاية لكن الكفة تميل لفرقة الجزائر نظرا للنتائج الجيدة التي حققها الفريق في المدة الاخير كما لا يجب ان نكذب على انفسنا فريق مصر من سيء لاسوء وماظنش يستطيع الفوز على الجزائر اكثر من هدف واحد
كما اني لا اكذب عليك ولا على الاخوة في مصر انا بشجع فرقة الجزائر لانها رح تشرفنا في كأس العالم بجنوب افريقيا
اضيف لك شيء هذا الرأي انا والعديد من الاقباط في مصر لنا نفس الرؤية في هذا الموضوع يعني الكثير من الاقباط في مصر بتشجع فرقة الجزائر
**يعني برائيك الجزائر هي من سوف يتاهل
*بدون ادنى شك الارقام تقول ذلك
واتمنى أن أجد مصر التي يحبها أبنائها وليس مصر التي يهرب منها أولادها؟
عدد القراء : 1138
أنفرد موقع "أقباط متحدون" بحوار كاشف وقوي.. ولاذع ايضاً مع القمص مرقس عزيز
، تناول موضوعات شائكة وهامة، كانت هذه أهم عناصرها:
- القمص مرقس عزيز: الرئيس مبارك ظلم الأقباط وطنش حقوقهم.
- هل حقًا أُجبر القمص مرقس عزيز على الخروج من مصر؟
- الكوتة القبطية؟
- قضية التنصير تهمة أم عمل ديني؟
- هل يحضر افتتاح الكنيسة المعلقة؟
-ما نظرتك للمباراة المرتقبة بين مصر والجزائر
وكان هذا هو نص الحوار الذي أجراه "مجدي ملاك":
"أبونا مرقس عزيز واحد من رجال الدين القلائل الذين يعبرون بوجهة نظر مختلفة وربما نبرة غير تلك التي يعبر بها الآخرون، فهو في حديثه صادق دون أن يحاول تجميل الأشياء أو استخدام أسلوب الدبلوماسية الناعمة، تشعر أنه قوي في الحق، يمتلك شخصية قوية تنبع من ثقافته وإيمانه معًا، فهو ليس فقط رجل دين ولكنك حين تجلس معه تعتقد أنه موسوعة في الفن والثقافة والدين وغيرها من العلوم التي تجعلك تستمع إليه بنوع من الإصغاء ولا ترغب في أن تنهي حديثه معك بسهولة، لديه رؤية كما لديه موقف، ولا يخشي أن تكلفه مواقفه شيئًا فهو يؤمن أن لكل شيء ثمن، ولا ينكر استعداده لدفع ثمن دفاعه عما يؤمن به".
"خرج من مصر، وتسبب خروجه في إثارة العديد من الاسئلة، خاصة أن الكل كان يعتقد أنها زيارة قصيرة ثم سوف يعود ولكنه لم يعد، وظل الجميع يسأل عن سبب ذلك، وزادت التكهنات واختلطت الحقائق، وفي كل هذا كنت أتابع بدقة كل ما يخص أبونا مرقس حتى تحادثنا في يوم من الأيام وطرحت عليه فكرة إجراء حوار خاص يرد فيه على كل اللغط الذي حدث بعد خروجه من مصر".
"وفي الحقيقة لم يخذلني أبونا مرقس ووافقني على ما اقترحت عليه وأخص الاقباط متحدون بهذا الحوار الذي قبل أن يقرأه القارئ العزيز أود أن أشكر جناب القمص مرقس العزيز على موافقته لإجراء أول حوار معه بعد خروجه من مصر، وإلى حضراتكم هذا الحوار الخاص:
** أبونا مرقص هل هناك نيه في الرجوع إلى مصر قريبًا"؟
* "أنا كاهن الكنيسه المعلقة, والكنيسة المعلقة في دمي وفي كياني ومصر في كل ذره مني, لكني أيضًا خادم للسيد المسيح أقوم بخدمته أينما يرسلني و لكل شيء تحت السماء وقت".
** "هناك من يقول أنك خرجت بشكل إجباري من مصر، ما ردك على هذا"؟
* "انا مصري و لا يستطيع أحد أن يخرجني من بلدي بالقوة أو بالإجبار، ربما يرجع السبب في هذه الأقاويل إلى الأسلوب الرديء الذي يتبعه جهاز أمن الدولة معي عند سفري أو رجوعي، حيث يحتجزونني في كل مرة بالمطار ويدخلونني مكتب أمن الدولة ويتم تعطيل الطائرة ويتم إنزال الحقائب مرة أخرى بعد وضعها بالطائرة وإعاده تفتيشها. وفي المرة الأخيرة كان تصرفهم معي مستفزًا بصورة غير عادية وبالطبع تعطلت الطائرة عن موعدها كالعادة حوالي ساعة وقاموا بالإتصال بالسيد وزير الداخليه الذي حسم الموضوع. وكانت الصورة قبيحة أمام الجموع المتواجده بالمطار، والمشهد سخيف كاهن مُحاط بعدد كبير من رجال أمن الدولة لا أعرف من أين جاءوا، وكنت قد عرفت في إحدى المرات من الضابط المسؤل أن هدفهم من التفتيش الشديد الذي يتم معي هو البحث عن أي أوراق".
"فقلت للضابط: لا يوجد قبطي يخون بلده لأنه ابن البلد الحقيقي".
"وسألته: هل سمعت عن الفاكسات والإنترنت؟"
"فأجاب: نعم".
"قلت له: لو أراد شخص خائن إدخال أو إخراج أوراق فما أسهل أن يرسالها بالفاكس أو الإنترنت، فلماذا تفعلون هكذا؟، هل هي غلاسة؟، هل تتصورون أننا سنتخلى عن بلادنا و نتركها"؟
"فقال: أنا عبد المأمور".
ومرة أخرى قام أحد الضباط بالإمساك بقطعة من الملابس وقرأ عليها مكان الصناعة وقال لي: ها فتلها فتلاية فتلاية -أي أنه سيحولها إلى خيوط (فتل)-.
فقلت له: هناك مثل بيقول يا آبا علمني الهيافة، قال له روح في الهايفة واتصدر.
فثار وانفعل فطلبت قائده الأعلى الذي اعتذر وهدأت الأمور.
** البعض يقول أنك سبب في توحيد نشاط أقباط المهجر وأنك ذهبت هناك من أجل التأثير في التظاهر أو عدمه نظرًا لما تتمتع به من كاريزما؟
* أنا ابن مصر وأحب بلدي وأعرف الأصول، لقد انتدبت أكثر من مرة للخدمه بالخارج ولم يحدث خلال تواجدي خارج مصر أن عملت أي عمل يمكن أن يمسكه أحد ضدي، إنني أقول ما أريد وأنا في مصر، والكل يعلم أنني كنت أتحدث في غالبية القنوات الفضائية والمحلية وأكتب في غالبيه الصحف وكنت أقول ما أريد مهما كانت النتائج، ولكنني أفعل هذا وأنا داخل مصر، أما وأنا في الخارج فأستخدم أسلوب ضبط النفس علي قدر الإمكان، أما توحيد نشاط أقباط المهجر فهذا شيء ضروري والكنيسة لا تتدخل فيه مطلقًا ولكن من الواضح أن أقباط المهجر تداركوا هذه الحقيقة خاصة بعد خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة وحديثه ودفاعه عن حقوق الأقليات وخاصه الأقباط في مصر وحقوق المرأة، ومن المؤكد أن ذلك كان نتيجه ارتفاع العديد من أصوات الأقباط في المهجر والتي بدأت تؤتي ثمارها في التعريف بالملف القبطي لدى مراكز صنع القرار حول العالم. لقد جاءت كلمات أوباما تكليلاً لجهود مستمرة لجنود مجهولين وآخرين معروفين، لذا نصلي أن يبارك الله كل عمل مخلص لصالح بلدنا المحبوبة مصر ولصالح كل المصريين، فإذا كانت الجهود الفردية أثمرت فما بالنا لو نظم الأقباط انفسهم وخلقوا لهم عقلاً سياسيًا يخطط للمستقبل ويبني على ما تم إنجازه، ليتهم يدركون أن القضية القبطية تعلو فوق كل الأسماء، فوق كل الهامات.
ليت أقباط المهجر ينسون ذواتهم وليكن تركيزهم على هذه القضية حتى تأخذ كل الإهتمام، ولا يخفى على أقباط المهجر أن الأصوات المعارضة لهم ستعلوا وستعمل على محاربتهم أكثر، وبالفعل فقد طالب الدكتور يحيى غانم في برنامج إفريقيا على قناه النيل الإخبارية بأن على الكنيسة أن تعتذر وأن تصحح المعلومات الخاطئة التي أعطاها أقباط الولايات المتحده لأعضاء الكونجرس (تصوروا الحقائق يعتبرونها أكاذيب)، ونفس الشيء صرح به الدكتور أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق في برنامج البيت بيتك، أما د. فتحي سرور فقال تعليقًا على سؤال أحد الصحفيين: أن خطاب أوباما تضمن ألا يفرض على دولة ما شيئًا من خارجها.
أنا ابن مصر وأحب بلدي وأعرف الأصول:
** البعض يقول أنك ممنوع من الكتابة أو الظهور في أي من الصحف المصرية أو أي قناة تليفزيونية يمكن أن تستضيفك هاتفيًا؟
* هذا غير صحيح فقد استمريت في كتابه مقالي الأسبوعي لقاء الأحد بجريده الوفد لعده شهور بعد سفري، ولكن كثرة المشغوليات هي التي منعتني من الإستمرار، وعند الضرورة أقوم بالكتابة ومنذ أيام قليلة كتبت في روزاليوسف مقالاً ردًا علي المدعو هداية الذي أساء إلى قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أطال الله حياته وأساء إلى كتابنا المقدس.
** هل حقًا كانت هناك نية لترتيب مظاهرات كنت ستشارك فيها في حال قيام الرئيس مبارك بزيارة أمريكا؟
* أنا لست بهذه السذاجة حتى أفعل هذا الشيء، لا لأنني أرفض أن يدافع الأقباط عن حقوقهم المشروعة والمسلوبه بل المنهوبة، ولكن لأنني أعلم أن هناك الكثيرين من بين المسؤلين سواء في الإعلام أو المناصب العليا مصابين بمرض اسمه الإستقواء بالخارج وبالذات أمريكا، ولأنني كاهن قبطي وأمثل الكنيسة العريقة الأرثوذكسية أتمنى أن أقوم بهذه المظاهرة عند عودتي إلى القاهرة وليس في الخارج، كما أن الرئيس مبارك هو رئيس بلدي، حقًا ظلمنا كأقباط ولم يعطنا حقوقنا وسيسجل له التاريخ ذلك ولكنني أثق أن في داخل مصر رجال من الأقباط لن يكلوا ولن يملوا من المطالبه بحقوقهم كما أنني سأترك الرئيس لله الذي سوف يحاسبه في يوم الحساب وأدعو له أن يتذكر يوم وقوفه أمام الله الديان.
سكوت الأقباط على حقوقهم هو الذي دفع الدولة الوهابية لتنفيذ مخطط إباده الأقباط وتصفيتهم:
** ما رأيك فيما أثير من اقتراحات حول تخصيص كوتة (مقاعد للأقباط) داخل مجلس الشعب كما تم تخصيص مقاعد للمرأة؟
* في خلال أيام استطاع الرئيس المصري حسني مبارك بجرة قلم لم تستغرق منه سوى وقت قليل أن يحل مشكلة زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشعب، ومنذ سنوات تُثار قضية المرأة والأقباط، ونشكر الله لقد تم إنصاف المرأة حيث نص التعديل على إضافة 32 دائرة إنتخابية جديدة يتم فيها انتخاب 64 مقعدًا إضافيًا يقتصر فيها الترشيح على المرأة وذلك لفصلين تشريعيين، وقد صرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدكتور أحمد نظيف أكد أن التعديل يأتي تنفيذًا لبرنامج الرئيس الإنتخابي. شيء جميل أن يتذكر الرئيس برنامجه الإنتخابي ووعوده ولكن يبدو أن سيادته نسى أو تناسى أو أنه طنّش على تمثيل الأقباط الذين وعد وأكد أنه لا يفرق بينهم وبين أخوتهم المسلمين.
إن سكوت الأقباط على حقوقهم هو الذي دفع الدولة الوهابية الحاكمة بالتحالف مع السعودية والإخوان لتنفيذ مخطط إباده الأقباط وتصفيتهم، إن تعداد الأقباط في البرلمانات الماضيه كان كالآتي:
- كان عدد الأقباط في برلمان 1924 هو 65 عضوًا من إجمالي 214 وجميعهم منتخبين.
- في برلمان 1930 كان إجمالي عدد الأقباط 23 عضوًا من إجمالي 235 وجميعهم منتخبين.
- وفي عام 1942 كان إجمالي عدد الأقباط 29 من إجمالي 264 وجميعهم منتخبين.
- وفي عام 1950 كان إجمالي عدد الأقباط 10 أعضاء من إجمالي 319 وجميعهم منتخبين.
- و منذ بدايه ثوره يوليو 1952 وحتى 1963 لم يفز سوى قبطي واحد.
- في برلمان 64 - 68 كان إجمالي عدد الأقباط 9 منهم 2 بالإنتخاب و7 بالتعيين.
- في برلمان 71 - 76 كان إجمالي عدد الأقباط 12 منهم 3 منتخبين و9 بالتعيين.
- وفي 1984 كان إجمالي عدد الأقباط 14 منهم 4 بالإنتخاب و10 بالتعيين.
- في برلمان 84 - 87 كان عدد الأقباط 11 منهم 6 بالإنتخاب و5 بالتعيين من إجمالي أعضاء مجلس الشعب الذي كان الذي كان في ذلك الوقت 458 عضوًا.
- وفي برلمان 87 - 90 كان إجمالي الأقباط 10 منهم 6 بالإنتخاب و4 بالتعيين من إجمالي 458 عضوًا.
- وفي برلمان 90 - 95 كان يوجد 6 أعضاء بالتعيين.
- في برلمان 95 - 2000 كان يوجد 8 أعضاء منهم 2 بالإنتخاب و6 بالتعيين.
- وفي برلمان 2000 - 2005 كان إجمالي عدد الأقباط 7 أعضاء منهم 3 بالإنتخاب و4 بالتعيين وكان عدد المرشحين من الأقباط 74 منهم 3 على قوائم الحزب الوطني.
- وفي برلمان 2005 حتي الآن إجمالي عدد الأعضاء الأقباط 6 منهم واحد فقط بالإنتخاب و5 بالتعيين وكان عدد المرشحين الأقباط 81 منهم 2 على قوائم الحزب الوطني.
ومن المعلوم أن عدد أعضاء مجلس الشعب منذ عام 1990 إلى الآن هو 454 عضوًا، والجميع يعلمون أن نظام الإنتخابات البرلمانية في مصر لا يحقق تمثيل كافه المصريين وذلك:
- بسبب عدم النزاهة الكاملة في العملية الإنتخابية.
- وبسبب الرشاوى والمحسوبية.
- وبسبب وجود تمييز بسبب الجنس والدين.
**نخرج قليلا عن الامور السياسية ما نظرتك للمباراة المرتقبة بين الفريق القومي لمصر وفرقة الجزائر يو 14 من الشهر القادم
*هي اكيد تعتبر مباراة صعبة للغاية لكن الكفة تميل لفرقة الجزائر نظرا للنتائج الجيدة التي حققها الفريق في المدة الاخير كما لا يجب ان نكذب على انفسنا فريق مصر من سيء لاسوء وماظنش يستطيع الفوز على الجزائر اكثر من هدف واحد
كما اني لا اكذب عليك ولا على الاخوة في مصر انا بشجع فرقة الجزائر لانها رح تشرفنا في كأس العالم بجنوب افريقيا
اضيف لك شيء هذا الرأي انا والعديد من الاقباط في مصر لنا نفس الرؤية في هذا الموضوع يعني الكثير من الاقباط في مصر بتشجع فرقة الجزائر
**يعني برائيك الجزائر هي من سوف يتاهل
*بدون ادنى شك الارقام تقول ذلك
واتمنى أن أجد مصر التي يحبها أبنائها وليس مصر التي يهرب منها أولادها؟







