"" قهر و عذاب و اغتراب "" .. أول مشاركة لي بالمنتدى..بقلمي ...
31-10-2009, 12:01 PM
نزيف من الدماء يحاول إغراقي ....
و خنجر مسموم يريد قطع عروقي ....
و نار جهنمية تسعى لإحراق دفاتري ...
قلمي يرفض كتابة خواطري ....
و الحبر أتلفته سيول دموعي ....
مشاعري تنزف شوقا ....
بقلبي قاتلي لم يرأف ....
أسعده أن يرى عيوني تذرف ....
دمعا غزيرا تحول إلى إعصار ....
و أحلامي تحولت إلى أمطار ....
كلاهما عصفا بمدينة أنا بنيتها ....
بمزيج من العشق و الأمل و ليتها ....
صمدت بل سقطت عند أول هزة ....
صدقت توقعات كل من رآه ....
أني لن أطيل التحليق في سماه ....
و عندما أوقعتني سهامه ....
أدركت أنه لم يكن كلاما تحت الشفاه ..
لأني كنت هائمة في هواه ....
و لم أكن أرى في الدنيا سواه ....
أشاع أنه سيقضي على قلبي ....
و تعهد أن يدخله قريبا مثواه ....
حملني و روحي بيمناه ....
و خبأ سكينه الغادر بيسراه ....
و أخيرا حقق كل مناه ....
أن يراني و قد صرت بين ضحياه ....
لم أجد وقتا لقول الآه ....
حرفي ضاع بين كلماتي ....
و تناثرت خواطري مثل الرماد ....
و اختنقت مشاعري وسط الدخان ....
و تلفت جميع أوراقي ....
سيل دموعي لم يسمع أنين أسطري ....
و استطاع محو الكل بلحظة ....
سقطت فيها دمعة على دفاتري ....
لن أنسى ماذا حل بشراييني ....
حين تلقت تلك الذبحة ....
التي سرقت من عمري فرحة ....
و أماتتني بدون رحمة ....
فاسحة المجال لهدر دمائي ....
طعنة أسقطت علي سمائي ....
سراب ....
أملي أصبح موطن خراب ....
حلم لم يتركه ذاك الغراب ....
يعيش فدفنه تحت التراب ....
و إعتلى في شموخ المحراب ....
بعد أن نال من عقله الشراب ....
و قال بكل فخر ....
استطعت أن أطيح الرقاب ....
و ملأت بالدماء كل القراب ....
و اختفى فجأة وسط الضباب ....
كالعادة بعد كل إحتفال ....
يتوج فيه بين الشباب ....
سفيرا لمملكة القهر و العذاب ....
تذكر أنك من قرر الذهاب ....
سوف يأتي يوم أمنعك فيه ....
حتما من الإياب ....
ربما أشعر حينها بالإغتراب ....
و إن حاولت الإقتراب ....
و تزعزع داخلك شعور الإشتياق ....
و تجرعت مرارة الإفتراق ....
تأكد عزيزي أني نلت منك ....
و أقسم برب العزة و الشموخ ....
أنني من سيطيح الرقاب ....
** * وشكرا * **
و خنجر مسموم يريد قطع عروقي ....
و نار جهنمية تسعى لإحراق دفاتري ...
قلمي يرفض كتابة خواطري ....
و الحبر أتلفته سيول دموعي ....
مشاعري تنزف شوقا ....
بقلبي قاتلي لم يرأف ....
أسعده أن يرى عيوني تذرف ....
دمعا غزيرا تحول إلى إعصار ....
و أحلامي تحولت إلى أمطار ....
كلاهما عصفا بمدينة أنا بنيتها ....
بمزيج من العشق و الأمل و ليتها ....
صمدت بل سقطت عند أول هزة ....
صدقت توقعات كل من رآه ....
أني لن أطيل التحليق في سماه ....
و عندما أوقعتني سهامه ....
أدركت أنه لم يكن كلاما تحت الشفاه ..
لأني كنت هائمة في هواه ....
و لم أكن أرى في الدنيا سواه ....
أشاع أنه سيقضي على قلبي ....
و تعهد أن يدخله قريبا مثواه ....
حملني و روحي بيمناه ....
و خبأ سكينه الغادر بيسراه ....
و أخيرا حقق كل مناه ....
أن يراني و قد صرت بين ضحياه ....
لم أجد وقتا لقول الآه ....
حرفي ضاع بين كلماتي ....
و تناثرت خواطري مثل الرماد ....
و اختنقت مشاعري وسط الدخان ....
و تلفت جميع أوراقي ....
سيل دموعي لم يسمع أنين أسطري ....
و استطاع محو الكل بلحظة ....
سقطت فيها دمعة على دفاتري ....
لن أنسى ماذا حل بشراييني ....
حين تلقت تلك الذبحة ....
التي سرقت من عمري فرحة ....
و أماتتني بدون رحمة ....
فاسحة المجال لهدر دمائي ....
طعنة أسقطت علي سمائي ....
سراب ....
أملي أصبح موطن خراب ....
حلم لم يتركه ذاك الغراب ....
يعيش فدفنه تحت التراب ....
و إعتلى في شموخ المحراب ....
بعد أن نال من عقله الشراب ....
و قال بكل فخر ....
استطعت أن أطيح الرقاب ....
و ملأت بالدماء كل القراب ....
و اختفى فجأة وسط الضباب ....
كالعادة بعد كل إحتفال ....
يتوج فيه بين الشباب ....
سفيرا لمملكة القهر و العذاب ....
تذكر أنك من قرر الذهاب ....
سوف يأتي يوم أمنعك فيه ....
حتما من الإياب ....
ربما أشعر حينها بالإغتراب ....
و إن حاولت الإقتراب ....
و تزعزع داخلك شعور الإشتياق ....
و تجرعت مرارة الإفتراق ....
تأكد عزيزي أني نلت منك ....
و أقسم برب العزة و الشموخ ....
أنني من سيطيح الرقاب ....
** * وشكرا * **









