تسجيل الدخول

لا عيب في التسمي بالسلفي او الاثري ولا مشاحة في الاسماء فان كنت سلفي ظاهرا وباطنا فأنت المؤمن وانت سلفي ظاهر فقط فانت المنافق وعليه فالتسمية تؤدي بك الي الاصل وهو هل انت مسلم ام منافق وثانيا الانتساب للسلف واتباعهم مطلوب والتسمية فرع من اصل ولا تبني عليها عقيدة كما قال احد الجهلة المرجئة من بلدي يوما(( لو ان عمر بن الخطاب لم يكن سلفي لدخل النار)) قلت عمر هو سلفنا فمن سلف عمر وثالثا مايضيفه الناس في مؤخرات اسمائهم... فلان السلفي.. فلان الاثري ...هل تسمي الالباني بذالك..هل ابن باز تسمي بذالك.. والعثيمين وابن تيمية والنووي والذهبي وغيرهم كثير سموا لنا عالما جليلا من اهل السنة تسمي بهاته الاسماء ولله در احد الشيوخ لما عينوه في احد الاماكن جاءه الجامية فقالوا له_انت سلفي او تبليغي او اخواني .فقال لا يفرق بين المسلمين الا ابليس))وللشيخ الفوزان فتوة خاصة بالموضوع..سُئل حفظه الله:
يقول فضيلة الشيخ – وفقكم الله-:
بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافق الشرع؟

فأجاب- حفظه الله-:

المطلوب أن الإنسان يتبع الحق.. المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق.. ويطلب الحق ويعمل به..أما أنه يُسمى بـ ( السلفي) أو ( الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا..
الله يعلم – سبحانه وتعالى- (( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم)).
فالتسمي ( سلفي ) ( أثري) أوما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ..
قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي ،،( أثري) وما هو بأثري..
وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال أني أثري ولا سلفي..
فالنظر إلى الحقائق ، لا إلى المسميات، ولا إلى الدعاوى..
وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله – سبحانه وتعالى-.
لما قالت الأعراب آمنا ، أنكر الله عليهم: (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ))
.. الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توهم داخلين في الإسلام..
أعراب جايين من البادية.. وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا .. أسلَموا دخلوا في الإسلام ،
وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم))..
وكلمة ( لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس..
فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا ( أثري) أنا كذا.. أنا كذا..
عليك أن تطلب الحق وتعمل به .. تُصلح النية .. والله هو الذي يعلم – سبحانه- الحقائق.
ولكن المشكل ان اخواننا يضنون ان الكلمة شرعية من رفض ان يتسمي بها فهو علي غير الاسلام ونحن نسالهم واتمني ان يجيب اشترهم علي سؤالي وهو هل التسمية بالسلفي دين وعبادة فان قلت نعم فاين دليلك من كتاب الله وسنة الرسول وهل الرسول بلغ هذه العبادة ام لا فان قلت بلغها فالدليل وان قلت لا فانت تتهم الرسول بالخيانة والله امره بالتبليغ والله قال اليوم اكملت لكم دينكم وان قلت ليست عباد ةولا دين قلنا فلماذا تضيف لدين الله ما ليس منه الم يكفه ما كفي الاؤلون والاخرون من علماء الامة
وفي الاخير انقل لكم موضوع قرأته في احد المنتديات واعجبت به ربما يفتح الله به قلوبا مغلقة


المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــو ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــوع


أولا : نحب أن نبين أن هذه قضية فقهية ألا وهي : هل يجوز للمسلم أن يتسمى باسم ما غير الإسلام فيوالي ويعادي ويحب ويبغض ويبدع ويفسق بالتحاكم لهذا الاسم، أم لا؟!!
فهي ليست تعرضا لجماعة ما لا سيما وأن المخالفين لا يرون في أنفسهم "جماعة"، وعليه فإن اتهامنا من قبل البعض بالخوض في شؤون الجماعات لهو دليل على أن المخالفين مثلهم مثل غيرهم ليسوا سوى "جماعة"!
ثانيا : من الضروري جدا أن يعرف الجميع أن الأصل الذي ندين الله عز وجل بالرجوع اليه هو : الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح. وعليه فلو جاء أحد ما بشيء من الكتاب والسنة ليستدل به طالبناه بفهم السلف الصالح لهذا الدليل الذي ساقه، ولئن جاء بقول من أقوال السلف ليستدل به طالبناه بدليله من الكتاب والسنة فإن أتى به وإلا خضع كغيره من الأقوال لقاعدة :" كل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسوا الله صلى الله عليه وسلم".
ثالثا : إعمالا للأصل السابق أعلاه نقول :
قال تبارك وتعالى :" … هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس…" فمن زعم أن هذه التسمية ما عادت تصلح فقد رد قول الله تعالى: "وما كان ربك نسيا"، وقال عز وجل :" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين" فمن ادعى أن ذلك لا يكفي وأن غيره من التسميات أكمل وأحسن فقد رد كلام ربه صراحا! ، وسنكتفي بهذين الدليلين، حيث أن قوله تعالى :" ونحن له مسلمون " ونحوها من الآيات لا ينبغي أن يستدل بها على قضيتنا هذه، لنفس الأسباب التي رفضنا من أجلها استدلال الأخ الكندري بحديث :" نعم السلف أنا لك " فانظره في موضوع الرد على " شبه المتسمون بالسلفية ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" من دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، فادعوا المسلمين بأسمائهم على ما سماهم الله عز وجل : المسلمين المؤمنين عباد الله ". رواه الترمذي في كتاب الأمثال، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة، وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب، ورواه أيضا الإمام أحمد ( 4/ 130،205 ) ؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال :" من القوم ؟ قالوا : المسلمون، فقالوا : من أنت ؟ قال : رسول الله ، فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت : ألهذا حج ؟ قال : نعم ولك أجره. رواه مسلم باب حجة الصبي، (1336 )؛ وفيه شاهدان، الأول : قولهم " المسلمون" مما يدل على فهمهم للتسمي بهذا الاسم دون غيره، الثاني : إقراره لهم عليه الصلاة والسلام .
وجاء رجل إلى الإمام مالك رحمه الله فقال : يا أبا عبد الله أسألك عن مسألة أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل، قال مالك : ما شاء الله لا قوة إلا بالله سل، قال : من أهل السنة؟ قال : " أهل السنة الذين ليس لهم لقب يعرفون به لا جهمي ولا قدري ولا رافضي ".الانتقاء لابن عبد البر ص 35 ، وقد يقول قائل: إنما عنى أهل البدع، والجواب: أن كلامه أوضح من الشمس إذ يقول: لقب،لقب!!ولهذا لم يفرق الشيخ ابن عثيمين والشيخ الغنيمان بين السلفي والإخواني والتبليغي في فتواهم بهذا الصدد فانظرها في موضوع :" كلام أهل العلم المعاصرين في التسمي بالسلفية"؛ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فلا يجوز التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله، مثل أن يقال للرجل: أنت شكيلي أو قرفندي، فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأمة لا شكيلي ولا قرفندي!! بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى سمانا في القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله…فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم وسموها هم وآباؤهم…فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بهذه الأسماء ولا يوالي عليها ويعادي بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان." مجموع الفتاوى ( 3/415 ) ؛ وانظر موضوع " كلام أهل العلم المعاصرين في التسمي بالسلفية ".
فهذا هو الكتاب وهذه هي السنة وهذا هو فهم السلف الصالح لهما، فهل بعد الحق إلا الضلال؟ وهل بعد السنة إلا البدعة؟!
إنما مثل من يقول: " نحن "السلفيون" أصولنا الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، كمثل رجل يكتب على الجدار: عيب عليكم أن تكتبوا على الجدار!!فهو يخطئ نفسه قبل أن يفرغ من كلامه! فهلا اعتبرتم يا أولي الألباب؟!!
ولم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في كلام السلف الصالح ما يعارض الأدلة أعلاه، فإن وجد فحيهلا، وإلا كان لزاما التسليم بما اختاره الله لنا ونقله عنه رسوله وعمل به صحابته، فرحم الله امرأ وقف عند حده وعرف قدر نفسه والتزم نهج سلفه، ولقد أحسن من قال : نحن نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع؛ فأرجو ممن عنده اعتراض على الأدلة أو الاستدلالات أعلاه أن يأتي بها هنا، أما إن كانت عنده أدلة معارضة لما سبق فهذه محلها موضوع:"الرد على شبه المتسمين بالسلفية" فنرجو الالتزام ترتيبا للأفكار، وجزاكم الله خيرا.
************

وقد يقول مسلم و هو ليس بمسلم
هههههههه
أوليس كذلك يا جهول
تتكلم بما يخالف هواك