"الصرخة" قصيدة للشيخ سيدي عبد القادر العلمي
03-01-2008, 12:28 AM
عَشْقْ الْجْمالْ طَبْعْ غْريزْ فْ:مَنْهُ الْبيبْ
ديما مْعاهْ نَعْتْ حْبيبُ
كَلْمَسْكْ الدّْكي في جيبُ
مَتْعاهْدَ النَّفْسْ بْطيبُ
وَالْوَلْفْ ريحْ غَلاَّبْ
مَتْروكْ فيهْ لَعْتابْ مولْ الشّْرابْ
يُعْدارْ فْ:حالْ الْغيبَة
دايَعْ بيهْ هْواهْ مَ يْمَيَّزْ داهْ مَنْ دْواهْْ
الْحُبّْ فَنْجْلْ رْحيقُ مَ لدُّ للَشّْريبْ
وَللِّي صْفاتْ ليهْ نْشَوْتُ
وَدْرَكْ فَ:الْحْبيبْ شْهَوْتُ
تَبْتَتْ حُجْتُ وَدْعَوْتُ
وللّي مْعَ الرّْضا باتْ
يَنْسا الجّْفا للِّي فاتْ روحُ هْناتْ
ساعَتْ لَقْبولْ وْجيبا
وَالسَّرْ مَنْ كْماهْ
لاَ غْنى شُرْبُ يَصْفى مَاهْ
مَغْلوبْ لَلْمْحَبَّة قَلْبْ الْمَرْوْ النّْجيبْ
الْحُبّْ لِهْ كَمَّنْ صِفة
بْدايْتُ شْرارْ عْصيفة
وَنْهايْتُ سْرارْ الْطيفة
مَنْ صَحْبوهْ تَلاَّفْ
وَضْحاوْا بيهْ عُرَّافْ
مْعَ وْصافْ
سَرّْ الدَّعْوى لَمْجيبا
يَلْقى العَبْدْ مْناهْ
وْمَنْ وْقَفْ سَعْدُ غَمّْ عْداهْ
بَحْرْ الْهْوى رْكوبُ فيهْ السَّرْ الْعْجيبْ
مْعَ فْراتْنُ وَكْلاَحُ
وَعْواصْفُ وْهَوْلْ رْياحُ
وَزْلاَزْلُ وْ رَعْدْ صْياحُ
يَلْقى بْشيرْ لَفْراحْ
بَغْنايْمُ اِلى راحْ
بابْ الصّْلاحْ
مَنْ دونُ كُلّْ غْريبة
يَلْقاها مَنْ جاهْ وْمَنْ بْلَغْ قَصْدُ نالْ مْناهْ
زْوابْعْ الْهْوى فيها الْهَيَّنْ وَ الصّْعيبْ
مَنْهُمْ مَنْ يْجي بَكْروبُ
وَوْساوْسُ وْعَجْبْ خْطوبُ
يَبْلي النّْفوسْ بَعْدْ يْتوبُ
مَنْهُمْ سَهْلْ مَرْطوبْ
ياتي فْ: زَيّْ مَحْبوبْ
يَطْفي شْهوبْ
كانَتْ فَالصّْدَرْ لْهيبا
وِيرَقي مَعْناهْ
حَتَّى تْشاهَدْ تَصْديقْ مْناهْ
الْهْوى للِّي فْتَنِّي شَوْقُ نَوْعُ غْريبْ
هْلالْ دارتُ بَسْناها
فَقْلوبْ هَلْ الْحالْ ضْياها
مَرْمودْ الْبْصَرْ مَ راها
ياقوتْ لاَمْعْ شْعاهْ
مَنْ فَازْ بِهْ وَدَّاهْ
صانُ حْضاهْ
وَزْهَدْ في كُلّْ كْسيبا
وَالصّادَقْ فَهْواهْ
كُلّْ ما يَتْمَنَّى يَلْقاهْ
تَدْعي الْحُبّْ وَتْحافي بَصْدودْ الْحْبيبْ
يَسَعْدْ مَنْ عْليكْ تْوَلاَّ
لُ: كَانْ مُرّْ عَنْدَكْ يَحْلاَ
ليسْ الْحْبيبْ عَنْدُ زَلاَّ
مَنْ ليهْ حابْكْ الْحالْ
طيعُ فْ: كُلّْ مَّ قالْ
زَكِّي فْعالْ
مَنْ نَفْسَكْ بِهْ شْغيبا
وَعْلاجَكْ فَرْضاهْ
كُنْ لُ عَنْدْ اَمْرُ وَنْهاهْ
فاضي الْمْزاجْ مَ يَدِّي خُبْرْ وْلا يْجيبْ
عَزّْ السّْلوعْ عَنْدْ غْلاها
وْ تَهْوانْها يَّامْ رْخاها
وِيسَاوَمْ الْهْمَجْ مَشْراها
مَنْ كانْ جايَرْ ضْماهْ
وَالْقى الْحْبيبْ وَسْقاهْ
لَوْلا ضْماهْ
ما يَعْرفْ لَلْما طيبا وْمَنْ جَرْيُ عَيَّاهْ
غيرْ يَرْكَبْ يَخْلَفْ شْقاهْ
تيهْ الْمْليحْ كالسَّقْوَا لَلرًّوضْ الْخْصيبْ
تَدْفَعْ بَاللّْقاحْ شْجارُ
وَتْفوحْ بالنّْسومْ زْهارُ
وَتْهيجْ لَنْشيدْ طْيارُ
لَوْلا غْزالْ لَقْفارْ
طَبْعُ شْرودْ حَدَّارْ
لُو كان بَارّْ
وَ الرَّخْصْ عْليهْ مْعيبا
والزِّينْ اِلى تاهْ يْلَدْ عَشْقُ وِ يْطيبْ هْواهْ
طَفْحْ الشّْبابْ فَالْعاشَقْ وَعْدارُ مْشيبْ
لَمَّاحْلاَتْ نَشْوَتْ شَرْبُ
وَسْراتْ في دْواخلْ قَلْبُ
شَيْبُ غْبا فْسَطْوتْ حُبُّ
مَهْمى حْبا عْلَ الْبابْ
وَرْفَعْ ليهْ لَحْجابْ
لْقى جْوابْ
طَيَّبْ بَلْفاظْ صْويبا لَوْ كَتْمُ وَخْفاهْ
كَعْطَرْ يَعْبَقْ طيبْ شْداهْ
مَنْ لاَزَمْ الرّْضى وَطْلَبْ لاَ بَدُّ يْصيبْ
وَللِّي بْعَ يْغيضْ حْسودُ
يَتْبَعْ بَلْمْهَلْ مَقْصودُ
حَتَّى يَنْكْمَلْ مَعْدودُ
مَ نالْ حَدّْ مَ رادْ
اِلاَّ بْتَعْبْ وَطْرادْ
صَوْتْ الرّْعادْ
يَتْرَكْ لَقْلوبْ رْهِيبا
بَعْدْ هْديرْ الْغاهْ
يَنْبَشَرْ بَالْغَيْثْ مْنْ وِْ راهْ
عَزّْ السّْلوعْ يَرْبَحْ تاجَرْها مَ يْخيبْ
مَنْ ساكْنُ الْبيبْ وْ عُدْري
يَفْهَمْ مَ حْكيتْ فْشِعْري
خلاف مَنْ غْشيمْ وْغُرِّي
يَدْري نْفيسْ لَدْرارْ
ماهَرْ فْصيحْ لَشْعارْ
صافي لَعْيارْ
باري مَنْ كُلْ مْعيبَ
سرْ العَبْدْ وْفاهْ
مَنْ فَضلْ مولاها سْتَوْفاهْ
مَنْ صْرُخْتُ لَحْماكْ قْريبَة
وَمْقامَكْ عَلاَّهْ حُبّْ غيرُ مَ تَسْتَحْلاهْ
ديما مْعاهْ نَعْتْ حْبيبُ
كَلْمَسْكْ الدّْكي في جيبُ
مَتْعاهْدَ النَّفْسْ بْطيبُ
وَالْوَلْفْ ريحْ غَلاَّبْ
مَتْروكْ فيهْ لَعْتابْ مولْ الشّْرابْ
يُعْدارْ فْ:حالْ الْغيبَة
دايَعْ بيهْ هْواهْ مَ يْمَيَّزْ داهْ مَنْ دْواهْْ
الْحُبّْ فَنْجْلْ رْحيقُ مَ لدُّ للَشّْريبْ
وَللِّي صْفاتْ ليهْ نْشَوْتُ
وَدْرَكْ فَ:الْحْبيبْ شْهَوْتُ
تَبْتَتْ حُجْتُ وَدْعَوْتُ
وللّي مْعَ الرّْضا باتْ
يَنْسا الجّْفا للِّي فاتْ روحُ هْناتْ
ساعَتْ لَقْبولْ وْجيبا
وَالسَّرْ مَنْ كْماهْ
لاَ غْنى شُرْبُ يَصْفى مَاهْ
مَغْلوبْ لَلْمْحَبَّة قَلْبْ الْمَرْوْ النّْجيبْ
الْحُبّْ لِهْ كَمَّنْ صِفة
بْدايْتُ شْرارْ عْصيفة
وَنْهايْتُ سْرارْ الْطيفة
مَنْ صَحْبوهْ تَلاَّفْ
وَضْحاوْا بيهْ عُرَّافْ
مْعَ وْصافْ
سَرّْ الدَّعْوى لَمْجيبا
يَلْقى العَبْدْ مْناهْ
وْمَنْ وْقَفْ سَعْدُ غَمّْ عْداهْ
بَحْرْ الْهْوى رْكوبُ فيهْ السَّرْ الْعْجيبْ
مْعَ فْراتْنُ وَكْلاَحُ
وَعْواصْفُ وْهَوْلْ رْياحُ
وَزْلاَزْلُ وْ رَعْدْ صْياحُ
يَلْقى بْشيرْ لَفْراحْ
بَغْنايْمُ اِلى راحْ
بابْ الصّْلاحْ
مَنْ دونُ كُلّْ غْريبة
يَلْقاها مَنْ جاهْ وْمَنْ بْلَغْ قَصْدُ نالْ مْناهْ
زْوابْعْ الْهْوى فيها الْهَيَّنْ وَ الصّْعيبْ
مَنْهُمْ مَنْ يْجي بَكْروبُ
وَوْساوْسُ وْعَجْبْ خْطوبُ
يَبْلي النّْفوسْ بَعْدْ يْتوبُ
مَنْهُمْ سَهْلْ مَرْطوبْ
ياتي فْ: زَيّْ مَحْبوبْ
يَطْفي شْهوبْ
كانَتْ فَالصّْدَرْ لْهيبا
وِيرَقي مَعْناهْ
حَتَّى تْشاهَدْ تَصْديقْ مْناهْ
الْهْوى للِّي فْتَنِّي شَوْقُ نَوْعُ غْريبْ
هْلالْ دارتُ بَسْناها
فَقْلوبْ هَلْ الْحالْ ضْياها
مَرْمودْ الْبْصَرْ مَ راها
ياقوتْ لاَمْعْ شْعاهْ
مَنْ فَازْ بِهْ وَدَّاهْ
صانُ حْضاهْ
وَزْهَدْ في كُلّْ كْسيبا
وَالصّادَقْ فَهْواهْ
كُلّْ ما يَتْمَنَّى يَلْقاهْ
تَدْعي الْحُبّْ وَتْحافي بَصْدودْ الْحْبيبْ
يَسَعْدْ مَنْ عْليكْ تْوَلاَّ
لُ: كَانْ مُرّْ عَنْدَكْ يَحْلاَ
ليسْ الْحْبيبْ عَنْدُ زَلاَّ
مَنْ ليهْ حابْكْ الْحالْ
طيعُ فْ: كُلّْ مَّ قالْ
زَكِّي فْعالْ
مَنْ نَفْسَكْ بِهْ شْغيبا
وَعْلاجَكْ فَرْضاهْ
كُنْ لُ عَنْدْ اَمْرُ وَنْهاهْ
فاضي الْمْزاجْ مَ يَدِّي خُبْرْ وْلا يْجيبْ
عَزّْ السّْلوعْ عَنْدْ غْلاها
وْ تَهْوانْها يَّامْ رْخاها
وِيسَاوَمْ الْهْمَجْ مَشْراها
مَنْ كانْ جايَرْ ضْماهْ
وَالْقى الْحْبيبْ وَسْقاهْ
لَوْلا ضْماهْ
ما يَعْرفْ لَلْما طيبا وْمَنْ جَرْيُ عَيَّاهْ
غيرْ يَرْكَبْ يَخْلَفْ شْقاهْ
تيهْ الْمْليحْ كالسَّقْوَا لَلرًّوضْ الْخْصيبْ
تَدْفَعْ بَاللّْقاحْ شْجارُ
وَتْفوحْ بالنّْسومْ زْهارُ
وَتْهيجْ لَنْشيدْ طْيارُ
لَوْلا غْزالْ لَقْفارْ
طَبْعُ شْرودْ حَدَّارْ
لُو كان بَارّْ
وَ الرَّخْصْ عْليهْ مْعيبا
والزِّينْ اِلى تاهْ يْلَدْ عَشْقُ وِ يْطيبْ هْواهْ
طَفْحْ الشّْبابْ فَالْعاشَقْ وَعْدارُ مْشيبْ
لَمَّاحْلاَتْ نَشْوَتْ شَرْبُ
وَسْراتْ في دْواخلْ قَلْبُ
شَيْبُ غْبا فْسَطْوتْ حُبُّ
مَهْمى حْبا عْلَ الْبابْ
وَرْفَعْ ليهْ لَحْجابْ
لْقى جْوابْ
طَيَّبْ بَلْفاظْ صْويبا لَوْ كَتْمُ وَخْفاهْ
كَعْطَرْ يَعْبَقْ طيبْ شْداهْ
مَنْ لاَزَمْ الرّْضى وَطْلَبْ لاَ بَدُّ يْصيبْ
وَللِّي بْعَ يْغيضْ حْسودُ
يَتْبَعْ بَلْمْهَلْ مَقْصودُ
حَتَّى يَنْكْمَلْ مَعْدودُ
مَ نالْ حَدّْ مَ رادْ
اِلاَّ بْتَعْبْ وَطْرادْ
صَوْتْ الرّْعادْ
يَتْرَكْ لَقْلوبْ رْهِيبا
بَعْدْ هْديرْ الْغاهْ
يَنْبَشَرْ بَالْغَيْثْ مْنْ وِْ راهْ
عَزّْ السّْلوعْ يَرْبَحْ تاجَرْها مَ يْخيبْ
مَنْ ساكْنُ الْبيبْ وْ عُدْري
يَفْهَمْ مَ حْكيتْ فْشِعْري
خلاف مَنْ غْشيمْ وْغُرِّي
يَدْري نْفيسْ لَدْرارْ
ماهَرْ فْصيحْ لَشْعارْ
صافي لَعْيارْ
باري مَنْ كُلْ مْعيبَ
سرْ العَبْدْ وْفاهْ
مَنْ فَضلْ مولاها سْتَوْفاهْ
مَنْ صْرُخْتُ لَحْماكْ قْريبَة
وَمْقامَكْ عَلاَّهْ حُبّْ غيرُ مَ تَسْتَحْلاهْ
من مواضيعي
0 من أروع قصائد التوسل الى الله: سيدي عبد القادر العلمي المغربي رحمه الله
0 "الصرخة" قصيدة للشيخ سيدي عبد القادر العلمي
0 "الصرخة" قصيدة للشيخ سيدي عبد القادر العلمي
0 "الصرخة" قصيدة للشيخ سيدي عبد القادر العلمي
0 "الصرخة" قصيدة للشيخ سيدي عبد القادر العلمي







