زمان و مكان ينجي من الغرق
27-09-2009, 12:37 PM
زمان و مكان ينجي من الغرق
كيف يسعى ؟
و بأي حرف يسحب الليل إليك؟
بالبصيرة..؟
أم بسطح يرتكز على إصباح و تيرة؟
يذكره بأن الإنسان خاسر..
الا من بات جسده ينزف عرقا.
و عيناه تتأمل في علو سماء... تعلو بغير عمد
و نوافذ خيال
تعيد الى النهر ماء.. المطر
بهاء..لبداية أخرى تأتي بالنقاء
و رياحك لا تفتأ تصلني من يساري إلى جنوني
و في أقصى قبب الحزن
حين تبتسم الجراح
لتنفث.. رياح
تلقح
أقاصي عنوانها : كتابة على الماء.. بإيماء
و تقيم بشمالها
ما يتيح للزهر أن يعلو رؤوس الحور
و المساحة فضاء
عرفتك.. من جمال صبرك
و جلال إقامتك
في معبد الطاعة
حتى يتوب من أضاع فرصة محق الذنوب
كنت مساءا... لعرش تملؤه الأسماء
يرتقي إليك على بساط..
و يفصل بين غنى الشحرور و صياح الكروان.
ظننتك قفصا لصدري
فإذا بالصدر غرفة مغلقة على الأحزان.
و لا أعرف ماذا يفصل الهمس و البوح
عن النواح عن الجرح عن المزاح.
و الأشياء في جهتك
و الصدح.. يخالط الجهة الأخرى
ليحوم المتاح..
كالفرس السمح ..في الفضاء الأخير
يشد على سلاسل الغناء و الكلام
و أقبض على السقوط
فينزف الصمت بالقنوط
أصوم عنك..لأتعلم كيف أتوب
و أفترش الأرض.. لتعلمني كيف أذوب
لا تبكي..لأن الشيء مكتظ بالأعشاب
و لا أنشغل لأن الاكتظاظ من الأسباب..
و المدينة
و الأدخنة
و زحام أصوات المنتظرين
المارين في هيئة يوم
و أشياء تشبه الأخرى
تنطلق في أشواط
كلما مضى السرب , يمسي المستحيل بالقرب
ليعلمك العفو.. شق الحزن
و عذاب الفرح.
ما هي الحروف التي تنبت لك الائتلاف
و تبعث فيك الألفة
و تنزع عنك الجفاف؟
و تنزع عنك التضاد و العناد
و تبرر وجود الورق
لتسكنه حروف تسميك
*زمن و مكان ينجي من الغرق
على الورق.
محمد داود
كيف يسعى ؟
و بأي حرف يسحب الليل إليك؟
بالبصيرة..؟
أم بسطح يرتكز على إصباح و تيرة؟
يذكره بأن الإنسان خاسر..
الا من بات جسده ينزف عرقا.
و عيناه تتأمل في علو سماء... تعلو بغير عمد
و نوافذ خيال
تعيد الى النهر ماء.. المطر
بهاء..لبداية أخرى تأتي بالنقاء
و رياحك لا تفتأ تصلني من يساري إلى جنوني
و في أقصى قبب الحزن
حين تبتسم الجراح
لتنفث.. رياح
تلقح
أقاصي عنوانها : كتابة على الماء.. بإيماء
و تقيم بشمالها
ما يتيح للزهر أن يعلو رؤوس الحور
و المساحة فضاء
عرفتك.. من جمال صبرك
و جلال إقامتك
في معبد الطاعة
حتى يتوب من أضاع فرصة محق الذنوب
كنت مساءا... لعرش تملؤه الأسماء
يرتقي إليك على بساط..
و يفصل بين غنى الشحرور و صياح الكروان.
ظننتك قفصا لصدري
فإذا بالصدر غرفة مغلقة على الأحزان.
و لا أعرف ماذا يفصل الهمس و البوح
عن النواح عن الجرح عن المزاح.
و الأشياء في جهتك
و الصدح.. يخالط الجهة الأخرى
ليحوم المتاح..
كالفرس السمح ..في الفضاء الأخير
يشد على سلاسل الغناء و الكلام
و أقبض على السقوط
فينزف الصمت بالقنوط
أصوم عنك..لأتعلم كيف أتوب
و أفترش الأرض.. لتعلمني كيف أذوب
لا تبكي..لأن الشيء مكتظ بالأعشاب
و لا أنشغل لأن الاكتظاظ من الأسباب..
و المدينة
و الأدخنة
و زحام أصوات المنتظرين
المارين في هيئة يوم
و أشياء تشبه الأخرى
تنطلق في أشواط
كلما مضى السرب , يمسي المستحيل بالقرب
ليعلمك العفو.. شق الحزن
و عذاب الفرح.
ما هي الحروف التي تنبت لك الائتلاف
و تبعث فيك الألفة
و تنزع عنك الجفاف؟
و تنزع عنك التضاد و العناد
و تبرر وجود الورق
لتسكنه حروف تسميك
*زمن و مكان ينجي من الغرق
على الورق.
محمد داود









