وقالت فيهم الجرائد والصحف العالمية:
27-11-2009, 05:59 AM
لا صوت يعلو على 'الصخب الإعلامي' في مصر !
بقلم خالد حسن

فقد المثقف سلطته لصالح "نجوم" فارغين من مسعري الصخب الإعلامي، وعلى شأن اللاعب والعابث واللاهي في أوطاننا، لأن الناس على دين ملوكها، وأكثر من هذا تتحول لعبة شعبية إلى قضية أمن قومي، إذ الفشل طاردنا في كل معاركنا الحقيقية، وأصبح لازما أن نصنع إنجازا "تاريخيا"، ولو من لهو وعبث.. صارت مجمل الحياة العملية لأشباه المثقفين أو التقليديين منهم تعتمد على معارك آخرين، تخوضها ـ بقناعة أو بغيرها ـ نيابة عنهم أو طلبا للرضا أو انسياقا وتبعا ومجاراة.. ويقابل هذا التلاشي للمثقف المستقل في مصر، فراغ فكري وثقافي قاتل في الجزائر عُبئ بضجيج وصخب الأقدام والحناجر، إنها حلاوة العبث ومتعة الهروب إلى الأمام.
لا أخفي قلقي، بعد الحملة الإعلامية المسعورة من بعض القنوات الخاصة المصرية على كل ما هو جزائري (وليتهم اكتفوا بصب حمم غضبهم على مجموعات متعصبة من مشجعي كرة القدم الجزائريين)، وخفوت صوت أهل الرأي والمعرفة، مما يبدو أنه بداية اندثار أو تلاشي للمثقف المستقل في مصر، ربما لحساب إعلاميين صنعوا شهرة أرعبوا بها مخالفيهم، مندفعين ومتحفزين لإشباع رغبات وتحقيق طموحات من صنعوهم واستأجروهم ومولوهم، أو مجموعة خبراء وأساتذة جامعيين أو كتاب "تقليديين"، أو هؤلاء جميعا.. يضربون بسياط سلطة اجتماعية أو نفوذ سياسي لا يشجع على النقاش الثري وتبادل حر للأفكار
في مصر اليوم، يصنع الإعلامي والخبير و"الأكاديمي" و"المتخصص" و"المذيع" البريق والشهرة وربما يعيد تشكيل العقل ويكرس صورا نمطية، بينما لا نكاد نلمس أثرا للمفكر المستقل، اندثر أو تراجع أو انزوى أو توارى عن الأنظار..لا أعلم..
ربما الذي يحسم معادلة التأثير هو الأعلى صوتا والأكثر مشاكسة والأقل عقلا والأطول لسانا والأكثر ظهورا، وهذه مقاييس أزمنة الضعف والانحطاط والرويبضة..
ربما لأنه لا توجد مؤسسة فكرية أو ثقافية ترعى أو توجه مثقفين جددا (وهذا في مصر وفي غيرها)، وكل ما نراه (أو الغالب على المشهد الثقافي) هو سحب مستمر، ممل ومثير للشفقة، من المصرف الثقافي القديم دون القيام بأية استثمارات جديدة في عالم الأفكار..
والمثقف المستقل يتحرك بعيدا عن نطاق التقليدي والمريح، ولا يعرف له قرار في مكان أو منطقة فكرية معينة، ويصعب التنبؤ بموقفه، لأنه دائم التحول والتنقل، لا يعرف معنى للتكيف والتطبيع مع الأمر الواقع أو هيمنة الثقافة السائدة..
فقد المثقف سلطته لصالح "نجوم" فارغين من مسعري الصخب الإعلامي، وعلى شأن اللاعب والعابث واللاهي في أوطاننا، لأن الناس على دين ملوكها، وأكثر من هذا تتحول لعبة شعبية إلى قضية أمن قومي، إذ الفشل طاردنا في كل معاركنا الحقيقية، وأصبح لازما أن نصنع إنجازا "تاريخيا"، ولو من لهو وعبث..
صارت مجمل الحياة العملية لأشباه المثقفين أو التقليديين منهم تعتمد على معارك آخرين، تخوضها ـ بقناعة أو بغيرها ـ نيابة عنهم أو طلبا للرضا أو انسياقا وتبعا ومجاراة..
ويقابل هذا التلاشي للمثقف المستقل في مصر، فراغ فكري وثقافي قاتل في الجزائر عُبئ بضجيج وصخب الأقدام والحناجر، إنها حلاوة العبث ومتعة الهروب إلى الأمام.
المثقف العربي اليوم ـ في الغالب ـ وهذا لا يخص مجتمعا بعينه لا يتعداه، أعد نفسه لأن يكون قابلا للتسويق وصالحا للعرض، بعد أن حوصر بطوق من الألقاب والشهرة والمطاردة الإعلامية وأُغري أو بالأحرى استُدرج إلى خوض معارك جانبية، برز فيها مقاتلا عنيدا شرسا وأبلي فيها البلاء الحسن.. وضحى بأفكاره وثقافته لحساب مجموعة مرجعيات وأفكار مرغوب فيها.. وهذا له ثمن، أن يكتب ويفكر بما يطلبه آخرون أو بما هو متوقع منه..
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...ontentId=11189
------------------------------------------------
نداء لإحياء الضمائر إلى شعبي مصر والجزائر
د. أحمد المرابط / المدير العام الأسبق للإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس

لكني يؤسفني أن أقول إن الشقيق الأكبر لم يعد يتصرف كما ينبغي عليه، ولذلك لم يعد له من الاحترام والمكانة والتعامل ما يستحقه الشقيق الأكبر..فليس من حسن الخلق والشهامة المن بالعطية، خاصة وأنها حق من حقوق الأخوة. ولكني أود أن نذكر بعضنا البعض والغافلين من أبناء شعبنا وصغار السن الذين لم يعرفوا الكثير عن تاريخنا المجيد ومن أنجرف في وحل المهاترات الإعلامية وتسعير الحروب الكلامية ودعاة الفتنة والمندفعين بلا وعي في معارك مفتعلة وبطولات وهمية، أود أن أذكرهم جميعاً ببعض من صور الحب والإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
شعب مصر وشعب الجزائر أبناء أمة عربية إسلامية واحدة، كافحا من أجل التحرر من الاستعمار، أحب كل منهما أخاه، وعاون كل منهما شقيقه في رفع الظلم والعدوان، ناصر كل منهما صاحبه في قضاياه العادلة قروناً وعقوداً من الزمن كانت فيها مصر تتصرف كالشقيق الأكبر مع الإخوة العرب، ولذلك كانت الشعوب العربية تعاملها معاملة الشقيق الأكبر.
لكني يؤسفني أن أقول إن الشقيق الأكبر لم يعد يتصرف كما ينبغي عليه، ولذلك لم يعد له من الاحترام والمكانة والتعامل ما يستحقه الشقيق الأكبر.
إنني لن أعدد ما كانت تقوم به مصر من مساندة لإختها الجزائر في محنتها أيام الاستعمار الفرنسي، ومن إسهام في نهضة الجزائر العلمية والاقتصادية والاجتماعية مما أملاه واجب العروبة والإسلام على الأشقاء تجاه بعضهم البعض. وأدع هذا للمنصفين من أبناء الجزائر وهم كثير ولله الحمد.
فليس من حسن الخلق والشهامة المن بالعطية، خاصة وأنها حق من حقوق الأخوة. ولكني أود أن نذكر بعضنا البعض والغافلين من أبناء شعبنا وصغار السن الذين لم يعرفوا الكثير عن تاريخنا المجيد ومن أنجرف في وحل المهاترات الإعلامية وتسعير الحروب الكلامية ودعاة الفتنة والمندفعين بلا وعي في معارك مفتعلة وبطولات وهمية، أود أن أذكرهم جميعاً ببعض من صور الحب والإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
إنني إن كنت أنسى فلا أنسى صورة الطيارين الجزائريين الذين أرسلتهم الجزائر لمساندة إخوانهم المصريين بعد نكسة 1967 والتي نشرت في جريدتي الأهرام والجمهورية وهم يستظلون جالسين تحت أجنحة طائراتهم رافضين الدخول إلى الاستراحة الخاصة بضباط الطيران، منتظرين متحفزين وهم على أهبة الاستعداد للقتال لصالح نصرة إخوانهم في مصر وقياماً بواجب العروبة والإسلام. ولا أنسى يوم سافر الرئيس الجزائري هواري بومدين إلى روسيا لتسديد بعض الدفعات المستحقة على مصر ليستمر مدها بالسلاح في وقت الأزمة بعد أن أمتنعت روسيا عن ذلك حتى تدفع مصر الأقساط السابقة، وجهوده في إقناع روسيا بجدولة الديون والدفعات حتى تستطيع مصر الاستمرار في نضالها وحماية شعبها وأراضيها.
والقائمة والأمثلة طويلة لمن أراد العبرة والتعقل والحكمة. من يجحد أخوة مصر والجزائر إلا جاهل؟ ومن يسعر الفتنة بينهما من أجل مباريات كروية وبطولات وهمية مصطنعة إلا أحد ثلاثة: إما جاهل لا يعرف التاريخ ولا يقيم لماضيه وزناً، أو صاحب هوى أعمى يطير مع كل نعرة وفزعة، أو صاحب أغراض غير شريفة لا يهمه إلا إلهاء الشعوب فيما يضر أكثر مما ينفع ويريد إشغالها بما لن يرقى بها أبداً في مصاف الأمم لا من الناحية العلمية ولا التقنية ولا الحضارية.
بل وأقول أيضاً ولا حتى من الناحية الرياضية، فالرياضة هواية ترقى بأصحابها وهي وسيلة وليست غاية، فهي ممارسة تعود بالنفع على صحة الفرد الذي يمارسها بدناً وعقلاً وروحاً. وهو حتماً وللأسف ما لم ولن يتحقق بما يمارسه الكثير من أبناء العروبة من التشجيع الأعمى والغوغائية والتعصب وإذكاء النعرات والعصبيات في الملاعب والمدرجات والشوارع بل وللأسف في المنابر الإعلامية التلفازية والصحفية وغيرها. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وهدى الله الجميع لما يحب ويرضى وبصرهم بحقائق أنفسهم وما ينفعهم.
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...ontentid=11184

نداء لإحياء الضمائر إلى شعبي مصر والجزائر
د. أحمد المرابط / المدير العام الأسبق للإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس

لكني يؤسفني أن أقول إن الشقيق الأكبر لم يعد يتصرف كما ينبغي عليه، ولذلك لم يعد له من الاحترام والمكانة والتعامل ما يستحقه الشقيق الأكبر..فليس من حسن الخلق والشهامة المن بالعطية، خاصة وأنها حق من حقوق الأخوة. ولكني أود أن نذكر بعضنا البعض والغافلين من أبناء شعبنا وصغار السن الذين لم يعرفوا الكثير عن تاريخنا المجيد ومن أنجرف في وحل المهاترات الإعلامية وتسعير الحروب الكلامية ودعاة الفتنة والمندفعين بلا وعي في معارك مفتعلة وبطولات وهمية، أود أن أذكرهم جميعاً ببعض من صور الحب والإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
شعب مصر وشعب الجزائر أبناء أمة عربية إسلامية واحدة، كافحا من أجل التحرر من الاستعمار، أحب كل منهما أخاه، وعاون كل منهما شقيقه في رفع الظلم والعدوان، ناصر كل منهما صاحبه في قضاياه العادلة قروناً وعقوداً من الزمن كانت فيها مصر تتصرف كالشقيق الأكبر مع الإخوة العرب، ولذلك كانت الشعوب العربية تعاملها معاملة الشقيق الأكبر.
لكني يؤسفني أن أقول إن الشقيق الأكبر لم يعد يتصرف كما ينبغي عليه، ولذلك لم يعد له من الاحترام والمكانة والتعامل ما يستحقه الشقيق الأكبر.
إنني لن أعدد ما كانت تقوم به مصر من مساندة لإختها الجزائر في محنتها أيام الاستعمار الفرنسي، ومن إسهام في نهضة الجزائر العلمية والاقتصادية والاجتماعية مما أملاه واجب العروبة والإسلام على الأشقاء تجاه بعضهم البعض. وأدع هذا للمنصفين من أبناء الجزائر وهم كثير ولله الحمد.
فليس من حسن الخلق والشهامة المن بالعطية، خاصة وأنها حق من حقوق الأخوة. ولكني أود أن نذكر بعضنا البعض والغافلين من أبناء شعبنا وصغار السن الذين لم يعرفوا الكثير عن تاريخنا المجيد ومن أنجرف في وحل المهاترات الإعلامية وتسعير الحروب الكلامية ودعاة الفتنة والمندفعين بلا وعي في معارك مفتعلة وبطولات وهمية، أود أن أذكرهم جميعاً ببعض من صور الحب والإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
إنني إن كنت أنسى فلا أنسى صورة الطيارين الجزائريين الذين أرسلتهم الجزائر لمساندة إخوانهم المصريين بعد نكسة 1967 والتي نشرت في جريدتي الأهرام والجمهورية وهم يستظلون جالسين تحت أجنحة طائراتهم رافضين الدخول إلى الاستراحة الخاصة بضباط الطيران، منتظرين متحفزين وهم على أهبة الاستعداد للقتال لصالح نصرة إخوانهم في مصر وقياماً بواجب العروبة والإسلام. ولا أنسى يوم سافر الرئيس الجزائري هواري بومدين إلى روسيا لتسديد بعض الدفعات المستحقة على مصر ليستمر مدها بالسلاح في وقت الأزمة بعد أن أمتنعت روسيا عن ذلك حتى تدفع مصر الأقساط السابقة، وجهوده في إقناع روسيا بجدولة الديون والدفعات حتى تستطيع مصر الاستمرار في نضالها وحماية شعبها وأراضيها.
والقائمة والأمثلة طويلة لمن أراد العبرة والتعقل والحكمة. من يجحد أخوة مصر والجزائر إلا جاهل؟ ومن يسعر الفتنة بينهما من أجل مباريات كروية وبطولات وهمية مصطنعة إلا أحد ثلاثة: إما جاهل لا يعرف التاريخ ولا يقيم لماضيه وزناً، أو صاحب هوى أعمى يطير مع كل نعرة وفزعة، أو صاحب أغراض غير شريفة لا يهمه إلا إلهاء الشعوب فيما يضر أكثر مما ينفع ويريد إشغالها بما لن يرقى بها أبداً في مصاف الأمم لا من الناحية العلمية ولا التقنية ولا الحضارية.
بل وأقول أيضاً ولا حتى من الناحية الرياضية، فالرياضة هواية ترقى بأصحابها وهي وسيلة وليست غاية، فهي ممارسة تعود بالنفع على صحة الفرد الذي يمارسها بدناً وعقلاً وروحاً. وهو حتماً وللأسف ما لم ولن يتحقق بما يمارسه الكثير من أبناء العروبة من التشجيع الأعمى والغوغائية والتعصب وإذكاء النعرات والعصبيات في الملاعب والمدرجات والشوارع بل وللأسف في المنابر الإعلامية التلفازية والصحفية وغيرها. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وهدى الله الجميع لما يحب ويرضى وبصرهم بحقائق أنفسهم وما ينفعهم.
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...ontentid=11184

من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة





