نص فرض اللغة العربية
06-12-2009, 12:49 PM
اختار أستاذ اللغة العربية نصا يتكلم عن اللاعب حليش وكانت نتائج التلاميذ باهرة وخاصة في موضوع الوضعية الإدماجية التي كانت تؤرقه لأن التلاميذ يعزفون دائما عن كتابة المواضيع و كان هذا النص دفعا لتحررهم من الخوف أثناء الكتابة وهذا هو النص المقترح من أستاذ اللغة العربية و الذي لاقى إعجاب التلاميذ لكنهم تمنو لو يكون النص عن اللاعب زاوي سمير وهو الذي يبقى وفيا لسكان البيرين و يحبونه أليس هو من جعل كأس الجزائر تزور المنطقة لأول مرة
الفرض الثاني في مادة اللغة العربية
ينحدر رفيق حليش مدافع الخضر، المولود بتاريخ الثاني سبتمبر من عام 1986 بأول ماي بالعاصمة، من عائلة ثورية حملت السلاح ضد الفرنسي الغاشم أيام ثورة التحرير (وهوالآنيحيي أمجاد أجداده) بحمله للألوان الوطنية، دفاعا عن هيبة الجزائر في الساحة الإقليمية والدولية. و أصل عائلة حليش صادر من دشرة ''إيغيل مولا'' الكائنة بالقبائل، وهي منطقة يخلدها أهل حليش، كون أنها شهدت أول رصاصة معلنة اندلاع ثورتنا المجيدة
بدأ مسيرته مع مدرسة بن عكنون قبل التحاقه بنصر حسين داي ، و كان يعشق الكرة حتى النخاع رغم معارضة والده عمي مولود ، و مع ذلك فإن الشغل الشاغل لرفيق، هو كيف يجد الفرصة مواتية للعب الكرة في ''الحومة'' مع قرائنه من الأولاد، وذلك في فترة دوام عمي مولود، لكن رفيق وفور سماعه لصوت محرك سيارة والده من نوع بيجو ''''505 كان يفر إلى البيت (وهو خائف) ، لأن عمي مولود كان حريصا جدا على تربية أبنائه السبعة، خاصة رفيق الذي يمثل الابن الوحيد لعائلته الصغيرة .
ومع نشأة المدرسة الرياضية ببن عكنون ، ارتأى والده الذي يحب الرياضة جدا، إلى أخذ رفيق إلى هناك، سيما أنه كانت تجمعه علاقة صداقة بمدير المدرسة ''زهير بلحسن'' الذي لاحظ مهارة رفيق في لعب الكرة، عندما كان يلعب مع أبنائه، قبل موعد مجيء عمي مولود لأخذه في المساء إلى البيت، وهو الأمر الذي أراد زهير أن يستشير فيه ''عمي مولود'' الذي كان يرفض فكرة كرة القدم من أساسها، رغم إلحاح البعض من أولاد الحومة الذين انبهروا بطريقة لعب رفيق، لكن هذه المرة تمكن زهير من إقناع عمي مولود بإدخال رفيق كمدافع مع نادي مدرسة بن عكنون. كان وقتها رفيق يملك حوالي ثماني سنوات، في نفس الوقت ربط عمي مولود من ابنه الوحيد شرط الدراسة مقابل موافقته، إلا أن رفيق وقتها كان متفوقا في الدراسة، الأمر الذي جعل عمي مولود يوافق مباشرة،
تعود أول مشاركة لرفيق مع الخضر، إلى مباراة 31 ماي ضد منتخب السنيغال بملعب البليدة، وذلك طبعا بعدما حمل الألوان الوطنية من قبل مع أواسط المنتخب الوطني عندما كان في نصر حسين داي، ومن ثمة وضع فيه سعدان وطاقمه الفني ثقتهم، سيما بعد الأداء اللافت، الذي ظهر عليه، و خير دليل الوقفة البطولية أمام مهاجمي الفرق الإفريقية و التي حملت الفريق الوطني إلى كأس العالم ، و كم من بلدة (تصنع لاعبا)( يعشق الكرة )و يمثل شعبه ويرفع رأس أبيه عاليا حين تسري الوطنية في فكره
ومع نشأة المدرسة الرياضية ببن عكنون ، ارتأى والده الذي يحب الرياضة جدا، إلى أخذ رفيق إلى هناك، سيما أنه كانت تجمعه علاقة صداقة بمدير المدرسة ''زهير بلحسن'' الذي لاحظ مهارة رفيق في لعب الكرة، عندما كان يلعب مع أبنائه، قبل موعد مجيء عمي مولود لأخذه في المساء إلى البيت، وهو الأمر الذي أراد زهير أن يستشير فيه ''عمي مولود'' الذي كان يرفض فكرة كرة القدم من أساسها، رغم إلحاح البعض من أولاد الحومة الذين انبهروا بطريقة لعب رفيق، لكن هذه المرة تمكن زهير من إقناع عمي مولود بإدخال رفيق كمدافع مع نادي مدرسة بن عكنون. كان وقتها رفيق يملك حوالي ثماني سنوات، في نفس الوقت ربط عمي مولود من ابنه الوحيد شرط الدراسة مقابل موافقته، إلا أن رفيق وقتها كان متفوقا في الدراسة، الأمر الذي جعل عمي مولود يوافق مباشرة،
تعود أول مشاركة لرفيق مع الخضر، إلى مباراة 31 ماي ضد منتخب السنيغال بملعب البليدة، وذلك طبعا بعدما حمل الألوان الوطنية من قبل مع أواسط المنتخب الوطني عندما كان في نصر حسين داي، ومن ثمة وضع فيه سعدان وطاقمه الفني ثقتهم، سيما بعد الأداء اللافت، الذي ظهر عليه، و خير دليل الوقفة البطولية أمام مهاجمي الفرق الإفريقية و التي حملت الفريق الوطني إلى كأس العالم ، و كم من بلدة (تصنع لاعبا)( يعشق الكرة )و يمثل شعبه ويرفع رأس أبيه عاليا حين تسري الوطنية في فكره
