قصص الصالحين
31-12-2009, 07:47 PM
كسرى وعجوز
ذكر بزرجمهر حكيم فارس ان عجوزا فارسية كان عندها دجاجة في كوخ مجاور لقصر كسرى الحاكم , فسافرت الى قرية اخرى , فقالت: يا رب استودعك الدجاج , فلما غابت عدا كسرى على كوخها ليوسع قصره وبستانه , فذبح جنوده الدجاج , وهدموا الكوخ , فعادت العجوز فالتفتت الى السماء , وقالت : يا رب , غبت انا فاين انت ؟!
فأنصفها الله وانتقم لها , فعدا ابن كسرى على ابيه بالسكين ,فقتله وهو على فراشه (اليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه) , ايتنا جميعا نكون كخيري بني آدم القائل: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي إليك لاقتلك)
((كن عبد الله المقتول , ولا تكن عبد الله القاتل))
إن عند المسلم مبدأ ورسالة وقضية أعظم من الانتقام والتشفي والحقد والكراهية.
عزة العلماء
لما قدم السلطان عبد العزيز مصر زار الجامع الازهر, وصحبه الخديوي
فإذا برجل بالجامع كأنه غير معتم , فهو مسند ظهره , ماد رجله,
فاسرع بالسؤال عنه ثم كلف احد الرجال ان يذهب له بصرةً يريد ان يعرف حاله
فلما جاء الرسول ليعطيه قبض الشيخ عنه يده , وقال له : قل لمن ارسلك ان من يمد رجله لا يمد يده
شيطانان
التقى شيطان المؤمن وشيطان الكافر فإذا شيطان الكافر دهين سمين كاسٍ
وشيطان المسلم مهزول اشعث اغبر عارٍ.
فقال شيطان الكافر لشيطان المؤمن مالك مهزولاً؟
فقال : انا مع رجل اذا اكل سمى الله فاظل جائعا واذا شرب سمل الله فاظل عطشاناً واذا لبس سمى الله فاظل عريانا واذا دهن سمى الله فاظل شعثا
فقال : ولكني مع رجل لا يفعل شيئاً من ذلك فانا اشاركه في طعامه وشرابه ولبسه.
الحي الساكن القبر
كان الربيع بن خثيم رحمه الله قد حفر قبرا في بيته , وكان يأوي اليه ,
ويغطيه بخشبة , ويجلس على هيئة الميت ويفكر في حاله ويتذكر فتنة القبر,
وسؤال منكر ونكير , فإذا اشتد به الحر , وقرب الظلام ناجدى وقال (رب ارجعون, لعلي اعمل صالحا فيما تركت)
ثم يرفع الخشبة ويقول : يا نفس ها انت قد عدت فاعملي ما قلت.
واعجب من هذا : ان روح النائم يحصل لها في المنام آئار فتصبح يراها على البدن عياناً وهي من تأثير الروح في الروح كما ذكر القرواني في كتاب ((البستان)) عن بعض السلف.
ذكر بزرجمهر حكيم فارس ان عجوزا فارسية كان عندها دجاجة في كوخ مجاور لقصر كسرى الحاكم , فسافرت الى قرية اخرى , فقالت: يا رب استودعك الدجاج , فلما غابت عدا كسرى على كوخها ليوسع قصره وبستانه , فذبح جنوده الدجاج , وهدموا الكوخ , فعادت العجوز فالتفتت الى السماء , وقالت : يا رب , غبت انا فاين انت ؟!
فأنصفها الله وانتقم لها , فعدا ابن كسرى على ابيه بالسكين ,فقتله وهو على فراشه (اليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه) , ايتنا جميعا نكون كخيري بني آدم القائل: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي إليك لاقتلك)
((كن عبد الله المقتول , ولا تكن عبد الله القاتل))
إن عند المسلم مبدأ ورسالة وقضية أعظم من الانتقام والتشفي والحقد والكراهية.
عزة العلماء
لما قدم السلطان عبد العزيز مصر زار الجامع الازهر, وصحبه الخديوي
فإذا برجل بالجامع كأنه غير معتم , فهو مسند ظهره , ماد رجله,
فاسرع بالسؤال عنه ثم كلف احد الرجال ان يذهب له بصرةً يريد ان يعرف حاله
فلما جاء الرسول ليعطيه قبض الشيخ عنه يده , وقال له : قل لمن ارسلك ان من يمد رجله لا يمد يده
شيطانان
التقى شيطان المؤمن وشيطان الكافر فإذا شيطان الكافر دهين سمين كاسٍ
وشيطان المسلم مهزول اشعث اغبر عارٍ.
فقال شيطان الكافر لشيطان المؤمن مالك مهزولاً؟
فقال : انا مع رجل اذا اكل سمى الله فاظل جائعا واذا شرب سمل الله فاظل عطشاناً واذا لبس سمى الله فاظل عريانا واذا دهن سمى الله فاظل شعثا
فقال : ولكني مع رجل لا يفعل شيئاً من ذلك فانا اشاركه في طعامه وشرابه ولبسه.
الحي الساكن القبر
كان الربيع بن خثيم رحمه الله قد حفر قبرا في بيته , وكان يأوي اليه ,
ويغطيه بخشبة , ويجلس على هيئة الميت ويفكر في حاله ويتذكر فتنة القبر,
وسؤال منكر ونكير , فإذا اشتد به الحر , وقرب الظلام ناجدى وقال (رب ارجعون, لعلي اعمل صالحا فيما تركت)
ثم يرفع الخشبة ويقول : يا نفس ها انت قد عدت فاعملي ما قلت.
واعجب من هذا : ان روح النائم يحصل لها في المنام آئار فتصبح يراها على البدن عياناً وهي من تأثير الروح في الروح كما ذكر القرواني في كتاب ((البستان)) عن بعض السلف.









