تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
BABOU1962
زائر
  • المشاركات : n/a
BABOU1962
زائر
أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 09:30 AM
أنور مالك: بكائية إلى أمّنا جميلة بوحيرد .. !

2009/12/20


أن تتحدث جميلة الجزائر وتفتح جراحها الغائرة للجزائريين بعد أربعين عاما فذلك في حد ذاته المنعطف البارز والخطير في تاريخ الجزائر… أن تكشف عن واقعها الحقيقي والمرير تلك المرأة العظيمة التي دوخت المستعمر كما دوختنا نحن أجيال الاستقلال بعفتها وطهارتها وزهدها في السلطة وبهرجها، فذلك هو المجهر الذي ليس له مثيل في كشف زيف يسري بين أرجلنا وأعيننا وقراطيسنا .
أن تتوجه جميلة التاريخ إلى الشعب الجزائري تطلب عونا منه حتى تعالج من أمراض ألمت بها لعمري هو الفيصل الذي بعمقه دلالات دامية لمن يعرف حقيقة هذه المرأة الذهبية التي لم يتسلل لها الوهن والطمع يوما. أن تقلب الأوراق الكثيرة في مشهدنا السياسي والإعلامي بمجرد صرخة في ظل وطنية وزعت بالمجان في مشهد تراجيدي تحت تأثيرات ظرفية، فهو وسام لا يناله إلا المكرمون في الدارين .
أن تفسد جميلة بوحيرد على بعض صناع القرار نشوتهم في انتصار حققه أبناء الجزائر نكاية فيمن تطاول على ثورتنا وشهدائنا ومجاهدينا، ولم تفعل ذلك طمعا في طول العمر كما قد يخيل للبعض، لأن المرأة التي أفرحها الإعدام وهي شابة كيف ستخاف اليوم من موت آخر وهي ترى بلادها مستقلة .. ! ؟

من لا يفهم حقيقة جميلة بوحيرد لا يمكنه أن يقترب من أسوار هذه الرسالة التي بادرت بها، التي تبدو صغيرة لكن حجمها يفوق الأوراس وجرجرة لو اجتمعا معا، لأن حقيقة أمرها ثورة على الواقع المزري الذي تعيشه الطبقة المجاهدة الحقيقية، وليس أولئك الانتهازيون وما أكثرهم الذين يفبركون لأنفسهم جهادا وثورة وتاريخا عبر النفوذ والجاه والمال، ومن خلال دوائر بارونات الاقتصاد والإعلام الذين يتسربون ما بين قش الزيف كما يتسرب الماء .
كثيرون هبّوا لنصرة جميلة بوحيرد من أجل توفير المال وجمع التبرعات لها حتى تعالج في الخارج وتمكن من صحتها وعافيتها التي هي عافيتنا جميعا، وكأنهم تجاهلوا أبعاد هذه الرسالة التي بعثتها امرأة أرعبت بيجار وأذياله وأعوانه وهي الآن ترعب مرتزقة الثورة الذين يعتاشون على ظهور الحقيقة التي تعرفها جميلة وأخواتها في ربوع الجزائر الجريحة دوما ودائما .



ما أروع عفّة الأبطال
عندما ألهمت جميلة العالم بجهادها وبطولتها، كان البعض يعتقد أن هذه الحسناء الجزائرية التي تجردت من كل أنوثتها ولبست فحولة لا تضاهيها إلا فحولة العربي بن مهيدي، سي الحواس، الأمير عبدالقادر والعربي التبسي… وغيرهم، كان يعتقد الكثيرون أنها ستغرف من الغنائم عندما استقلت الجزائر وتنعم بالمناصب التي جاءت إلى باب بيتها وردّتها بإكبار نفس أبية تأبى أن تنال المقابل على واجب قدمته في سبيل وطنها المحتل من قبل إمبراطورية ذلك العصر. وهو الذي لم يحدث لأن الجميلة ظلت تحافظ على جمالها وسحر أسطورتها ولم تتنازل عن عرشها.
إن الرسالة التي يمكن أن نسميها وبحزن “رسالة وداع” لجميلة الجزائر مع أن قلوبنا تتفطر كمدا عليها فهي التي ألهمتنا معاني الكبرياء والفحولة والمروءة الجزائرية في أعلى قممها وأبهى مشاهدها، هذه الحروف القليلة والمعدودة والتي أكيد أن أغلب الجزائريين حفظوها عن ظهر قلب، استطاعت أن تحرك الواقع وتصنع المشهد مجددا، فما أروع المجاهدين وصناع التاريخ عندما يتعففون ويتحركون في الوقت المناسب والضروري فقط .
لقد تساءلت لو أن كل القامات التاريخية وأهراماتنا التي هي طبعا أكبر من تلك الأحجار التي يتعبد لها آل مبارك، كانت قد تعففت وحافظت على براءة جهادها ونضالها وبطولاتها، أليس في الأوقات الحرجة وما أكثرها نجد كلمة منهم تعيد المياه إلى مجاريها، وتنقذ الجزائر العظيمة من عبث العابثين وطيش الخفافيش الذين ما صار يهمهم إلا بطونهم وتهريب الأموال بالفساد والمنكر في حق أمة لا يزال التاريخ يعزف لها أناشيده من قيمة جزائرنا يا بلاد الجدد أو يغني لها إلياذات يركع لها الجبابرة عبر العصور.
لقد جعلت بطلة التحرر الإنساني كل العالم يتحرك عندما واجهت حكم الإعدام ببسمة طاهرة، وها هي ستحرك الدنيا عندما تحدثت لشعب أحبها وصلّى في محاريبها ورتل اسمها على أوزان وقوافٍ مختلفة، وأكيد سيغار منها أولئك الذي سقطوا يوما بالعفن ثم صاروا في الأرشيف لا يذكرهم أحد، وحتى إن حاولوا العودة بفضائح أو خفايا يطلقونها لأجل الأضواء … ما أجلّ عفة الأبطال وخاصة لما يكونون من طينة جميلة بوحيرد .
جميلة لم تطلب العلاج، فهي تقول لكم عالجوا التاريخ المريض بواقعنا ولا تجعلوه يموت بين أيديكم ولا يظهر إلا في المناسبات سواء كانت رياضية كما جرى مع مصر وطيش نظام مبارك، أو يتجلى في المواسم الانتخابية كما جرى عندما تم تعديل الدستور، حيث ظهرت المواد التي ستحمي الثورة والمجاهدين كما تحمي المرأة وترد لها الاعتبار. فتباً لكلمات تسمى موادا أملتها أطماع مختلفة لم تعط لجميلة الجزائر كرمز مكانتها المرموقة ولا حافظت على مجدها كامرأة هي أكبر من نساء العصر الحديث.
جميلة لا تبحث عن الإحسان لشخصها حتى تعالج وتعود في كامل لياقتها لأنها أكبر من ذلك، وكان بإمكانها أن تحقق ذلك في رمش العين بمجرد هاتف لأعلى المستويات في العالم العربي والدولي وليس الجزائري فقط، لأن من فيه قلبه ذرة من المروءة يتمنى أن ينال شرف خدمة جميلة بوحيرد ولو للحظة، بل دقت ناقوس الخطر على ما آل إليه التاريخ من طرف شرذمة سطت على كل شيء، فلما تمكنوا من المال عادت فئرانهم تقضم سجاجيد التحدي والثورة العملاقة .
جميلة التي كانت تطرق أبواب الرئيس الراحل هواري بومدين من أجل الدفاع عن المجاهدين لم يشهد يوما أن طلبت شيئا لنفسها وحتى عندما منحها فيلا فلأنها لا تستطيع أن تصل للطابق 18 حيث شقتها متواضعة والمصعد يتعطل يوميا، ولما استولى عليها غريب ووجدته من مجاهدي الثورة لم تجرؤ على أن ترمى أوانيه وصغاره إلى الشارع وتركتها هدية له . هل يعقل اليوم أن ترجو من الجزائريين معونة لأجل العلاج كما تخيل البعض !! ؟
وأنا أقرأ رسالتها أحسست أن دمي يسري في عروق هذه الأم التي هي أم المقاومة… أم التاريخ… أم الكبرياء… أم العظماء… أم الفحولة… هي شقيقة فاطمة نسومر… هي أخت العربي بن مهيدي… هي آخر ما تبقى من رائحة عظماء الجزائر الذين لم تلطخهم أطماع السياسة ولا بهرج السلطة ولا صداع المعارضات .
لقد صنعت جميلة بوحيرد التاريخ وبقيت راهبة في محاريبه، جعلت دوي الجزائر يتردد في كل أصقاع الدنيا، ولما تحقق الاستقلال وهزمت فرنسا عادت لبيتها الضيق وهي تتأمل فحش الصراع على الغنائم، بل كانت تبكي أحيانا عندما ترى من لم يطلقوا رصاصة واحدة وهم يتبجحون بالبطولات المزعومة والمفبركة ويبعدون المجاهدين الحقيقيين حتى من بطاقة العلاج المجاني، ورغم كل ذلك فضلت أن تلوذ بالصمت من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وسمعتها .
كم من مجاهد قاد المعارك بصدر عارٍ وبطولة ليس لها نظير وهو اليوم في مصاف المجاهيل الذين إن تكرموا عليه فقد أطلقوا اسمه على شارع مغلق يستغله الأطفال في مقابلات رياضية بكرات من القش للتسلية واللهو أو العابرون لأجل قضاء حاجاتهم الطبيعية -أكرمكم الله -
كم من مجاهد كان بيته محجّا للثوار وقد دمره الغزاة وأحرقوه بل عذبوه بالماء والكهرباء وعندما مات لولا حرمة الجثث ما وجد قبرا يوارى به…! كم من مجاهد توفي ولم يمش في جنازته إلا ابنه وحفيده وسيارة قديمة تحمل نعشه، في حين ترى الملايين في جنازات مهربين وتجار مخدرات بل فيهم من قتل في حادث مرور وهو في حالة سكر. كم من مجاهد اضطر أن يعمل خمّاسا أو “عساسا” لدى من ذبح والده الشهيد وهو يعلم علم اليقين بذلك ولكن بكاء صغاره أجبره على ما لا يتمناه في حياته…! كم من مجاهد رأيته بعينيَّ وهو في طابور من أجل الظفر بقفة رمضان، لأنه لم يتمكن أن يدفع أموالا من أجل أن يتحصل على الاعتراف ومنحة وزارة المجاهدين…! كم من مجاهد تراه يتردد على مكاتب البلدية لأجل أن يستخرج شهادة ميلاده ولم يتمكن لأن مظهره متواضع وبسيط…! في حين نرى أصحاب ربطات العنق من المفسدين تحمل لهم الشهادات لبيوتهم . !!! كم من مجاهد لا يزال يقطن بيتا قصديريا لا يقيه من برد الشتاء ولا حر الصيف، في حين القصور وبمبالغ رمزية تمنع للمغنيات والغانيات .. !
لقد ظلمناك جميلتنا عندما نسينا التاريخ، ولا أقول نسيناك لأن التاريخ كالحناء في راحتيك ويتسرب كالماء بين أناملك… عندما تجاهلنا الثورة والعظماء… عندما استصغرنا بطولاتكم ورأيناها مجرد نفخ في الرماد… عندما صرنا كالبيوت الخاوية لا يرتد الصدى إلا عند الصراخ … هكذا تحولنا .. فهل يا ترى الذنب ذنبنا أم ذنب من ..! ؟
بعد ما تقدم أريد أن أعرفك بنفسي يا جميلة الجزائر، فأنا من عائلة ثورية فيها الجد أحمد استشهد تحت التعذيب في سجن تبسة عام 1957، وفيها العم بلخير أختطف من جامعة الزيتونة عام 1958 ولم نقف على قبره إلى يومنا هذا، حتى جدتي ڤرمية – رحمها الله – من شدة حرقتها توفيت ليلة أول نوفمبر1993. والدي مبروك حفظه الله مجاهد ومناضل قدم الكثير لثورتنا الخالدة، وعمي محمد مجاهد سجل في الأوراس عملية فرار من السجن، حيث قفز من الطابق الثاني وهرب تحت مطاردة الكلاب والعسكر و”القوميّة”. لي خال اسمه الميداني بوزيدة ذبح أمام بيته على يد حركي بعدما قبض عليه في مواجهة عسكرية، ورغم السكين الذي امتد من الوريد إلى الوريد لم يتزعزع ولم يكشف لهم سرا واحدا عن زملائه، واليوم لم يذكر حتى في مراسم دفن لرفاق أمسه، أما أخوه محمد فقد اغتالته جماعات الموت عام 2000 وهو مجاهد يشهد له الكل بالبطولة.
لي قريب اسمه أحمد بن لهويدي قاد لوحده معركة ضد الجيش الفرنسي حتى قتل عطشا بعدما تمكن رصاصه من ضباط كبار، واليوم لا يذكره أحد كأنه خيال عابر. أما عمتي زرفة فقد لاقت الويل بسبب زوجها البطل محمد بن صالح الذي كان اسمه يرعب الفرنسيين في المنطقة، ولكنه توفي ولم يكرم حتى بندوة واحدة - تحكي مأثره – ، بل أنهم أطلقوا اسمه على شارع لا يمر عليه أحد . واللافتة لم يتمكن من قراءتها حتى الذي كتبها بخط يده .
أنا من مدينة الشريعة التي أنجبت الشاعر العظيم أمحمد الشبوكي صاحب رائعة جزائرنا الذي توفي ولا يملك إلا بيته القديم وسيارة بيجو 404 رغم من أنه كان نائبا في البرلمان وعضوا في المجلس الولائي ورئيس البلدية لسنوات، ولكن عفة الكبار عظيمة دائما ولو كان في أحضانهم ملء الأوراس ذهبا .
لو استرسلت أمنا جميلة في تعداد مآسي الثوار والمجاهدين في عائلتي وأهلي وأقاربي وكل ربوع جزائرنا الحبيبة ما كفتني المجلدات، فأنت متأكدة أن الوضع كارثي لذلك طرقت نواقيس الخطر بعدما طال بك قطار العمر ولم تتكحل عيناك الرائعتان بجزائر كما تمنيتها يوما وأنت بين يدي بيجار وجلاديه .
هذه بكائية وصرخة أحملها عبر شروقنا الحبيبة، وهي من شاب جزائري يعيش المنفى في أرض غزاة قد نغّصت أنت عليهم وجودهم الاحتلالي والإحلالي بالأمس، واليوم لا تزالين شامخة كما عهدناك .
إن أنت رفضت العلاج بأموال فرنسية، فكيف بنا نحن جيل الاستقلال الذي يعول علينا في تسلم مشعلكم الذي لا ينطفئ ولو في قلب الأعاصير، فكيف سأقول أنا من تحصل على الحماية وحق اللجوء هربا بالروح ممن همه الترصد لي وللأسف الشديد بفرنسا الاستعمار!!؟
هل تعلمين أنني لم أحمل في حياتي جواز سفر جزائري والآن صرت أتعفف من السفر برخصة تمنحها السلطات الفرنسية ونقابل في المطارات كأننا لصوص؟ هل تعلمين أن كرامتي هدرت في يوم ذكرى استفتاء تقرير المصير والآن أسعى أن اقتص عبر العدالة الدولية بعدما ظلمتني عدالة بلادي! ! ؟
سامحينا يا جميلة الجزائر إن تناسيناك، فإن جراحنا نحن أيضا غائرة، وللأسف الشديد زدنا في معاناة آبائنا وأمهاتنا وجداتنا وأجدادنا الذين كانوا يظنون أنهم سينعمون بنا في جزائر الحرية والاستقلال… هذه بكائية من ابنك الذي هو حفيد الشهداء والمجاهدين أجبر على اللجوء ولكنه جعله بأرض أحفاد بيجار حتى يحرج الكثيرين لهذا الوضع المشؤوم … فأعذريني يا جميلة الدنيا، هذا الذي استطعت أن أحمله لك .



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 12:48 PM
اقتباس:
أنت متأكدة أن الوضع كارثي لذلك طرقت نواقيس الخطر بعدما طال بك قطار العمر ولم تتكحل عيناك الرائعتان بجزائر كما تمنيتها يوما وأنت بين يدي بيجار وجلاديه .
نعم جزائر كارثية فيها بوقرة متعالف مع شلة لا تحسن شيئا في التسيير و لا في السياسة

شكرا على المقال الجيد الذي نقلته لنا بخط حبيب شيخك.

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
BABOU1962
زائر
  • المشاركات : n/a
BABOU1962
زائر
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 12:59 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icer مشاهدة المشاركة
نعم جزائر كارثية فيها بوقرة متعالف مع شلة لا تحسن شيئا في التسيير و لا في السياسة

شكرا على المقال الجيد الذي نقلته لنا بخط حبيب شيخك.
وما دخل الشيخ ابوجرة حفظه الله في هذا المقال التافه الذي تراه جيدا؟
دعنا في الموضوع ولا داعي للتشويش عليه
لأن صاحبك قد انفضح لما صار يرى نفسه في مستوى جميلة بوحيرد وهو هارب ولاجئ لدى الفرنسيين
وطنية مزيفة فقط يراد منها اكل الخبز فاقووووووووووو icon28
  • ملف العضو
  • معلومات
الشيخ الزواوي
زائر
  • المشاركات : n/a
الشيخ الزواوي
زائر
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 02:39 PM
وقيلة الجماعة كانو كونجي و زارو السودان و خلصوهم و جاهم رابيل و رجعو
لحكاية المرقي عميل المخابرات القديم.
كسيدكم ابو جرة كيف انور اولاد مرميطة وحدة.
اللي عينو في الربح العام طويل اديتو الفاليزة و غبتو و عاودتو وليتو لنفس الحكاية
النتنة.
لعن الله وطنية الخبز و النفاق.
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الزواوي ; 23-12-2009 الساعة 03:53 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 04:30 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babou1962 مشاهدة المشاركة
وطنية مزيفة فقط يراد منها اكل الخبز فاقووووووووووو icon28
أعرف أحدهم انتقل من حزب الانقاذ قبل أن يغرق نحو حزب يتعالف اليوم مع المتعالفين ...

و كن متأكد أن هذا الأنور مالك ليس صديقي و لا أهتم له كثيرا و مقاله هذا جيد بكل موضوعية

ماذا كتب صاحبك حول موضوع بوحيرد هل يمكنه انتقاد حكومة و نظام هو شريك فيه ؟؟

لأن ورقة ستر العورة "المعارضة" ساقطة منه من مدة و لا يستطيع الكلام أو الانتقاد ...

توجه نحو فرقاءك جماعة الآخر نسيت اسمه فقد حظي بمباركة فاتيكان مصر "الاخوان"

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أحمد السطايفي
زائر
  • المشاركات : n/a
أحمد السطايفي
زائر
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 04:42 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الزواوي مشاهدة المشاركة
وقيلة الجماعة كانو كونجي و زارو السودان و خلصوهم و جاهم رابيل و رجعو
لحكاية المرقي عميل المخابرات القديم.
كسيدكم ابو جرة كيف انور اولاد مرميطة وحدة.
اللي عينو في الربح العام طويل اديتو الفاليزة و غبتو و عاودتو وليتو لنفس الحكاية
النتنة.
لعن الله وطنية الخبز و النفاق.
عندك الحق!! هذا badou بالذات ياخي حلف ما لتى يولي لهذا المنتدى اللي النبفو نتاعو يتكركر!!
  • ملف العضو
  • معلومات
BABOU1962
زائر
  • المشاركات : n/a
BABOU1962
زائر
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 06:21 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icer مشاهدة المشاركة
أعرف أحدهم انتقل من حزب الانقاذ قبل أن يغرق نحو حزب يتعالف اليوم مع المتعالفين ...

و كن متأكد أن هذا الأنور مالك ليس صديقي و لا أهتم له كثيرا و مقاله هذا جيد بكل موضوعية

ماذا كتب صاحبك حول موضوع بوحيرد هل يمكنه انتقاد حكومة و نظام هو شريك فيه ؟؟

لأن ورقة ستر العورة "المعارضة" ساقطة منه من مدة و لا يستطيع الكلام أو الانتقاد ...

توجه نحو فرقاءك جماعة الآخر نسيت اسمه فقد حظي بمباركة فاتيكان مصر "الاخوان"
حرام عليك ان تتجنى على حركة الامام الشهيد حسن البنا
من تسميه فاتيكان هو في منصب شغله البنا والهضيبي ومشهور وغيرهم
اما الشيخ ابوجرة فهو أكبر من مهاترات الصحف فهو لا يكتب بل يفعل
وله موقفه من القضية ولا يحتاج لك ولا لغيرك
اتقي ربك ان كنت تؤمن به ولا تخرج من موضوع هذا الهالك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
23-12-2009, 10:23 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babou1962 مشاهدة المشاركة
حرام عليك ان تتجنى على حركة الامام الشهيد حسن البنا
من تسميه فاتيكان هو في منصب شغله البنا والهضيبي ومشهور وغيرهم
اما الشيخ ابوجرة فهو أكبر من مهاترات الصحف فهو لا يكتب بل يفعل
وله موقفه من القضية ولا يحتاج لك ولا لغيرك
اتقي ربك ان كنت تؤمن به ولا تخرج من موضوع هذا الهالك
أنت تعيش في الماضي كالمصريين
حركة الاخوان في عهد البنا و تلمساني و غيرهم لم تعد نفس الحركة اليوم
فهي كائن يصارع ليعيش و يبدو أن جهود العقود الماضية راح أدراج الرياح
لا أدري لماذا تريد حمس البقاء تحت عباءة حركة لم تنجح في بلدها الأصلي
لا على الصعيد الشعبي أو السياسي ... أين ذهبت تربية الشعب المصري الذي
لا يهب لأصدق قضية على وجه الأرض ؟؟ كيف لم تربي الحركة على التضحية
من أجل الحق ؟؟ أظن أننا يجب أن نتعلم قليلا من الشيعة "و لا يغضب مني البعض"
طريقة التكوين للتضحية ؟؟ هناك دراسة قيمة لحركة حزب الله و كيف تربي أتباعها
مصدر قوته و السند الشعبي الهائل له ... بدل النبش حول عقائد الشيعة و مؤامراتهم المزعومة على السنة
المؤامرة الوحيدة بالنسبة لي ضد أنظمتنا العميلة بشكل أو آخر

مع احترامي طبعا لتضحيات الشرفاء في الإخوان .. لكن عليهم بجدية مراجعة المنهج
فلنصرة قضايانا العادلة نحتاج للفعالية و تحقيق نتائج .. غير هذا فالإخوان لم يبرحوا
موقعهم منذ الامام البنا و مصر اليوم أسوأ بكثير من السابق ...

أما عن شخصي الصغير و تشدقي حول الاخوان ... فما أنا إلا ثرثار على النت
كباقي الأعضاء هنا ...

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 48
  • المشاركات : 419
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • bouseida is on a distinguished road
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
رد: أنور مالك المغرور يقارن نفسه بالمجاهدة جميلة بوحيرد يا للعجب
24-12-2009, 11:34 AM

ما لا يقال...
لغز جميلة بوحيرد
2009.12.23
عبد العالي رزاقي


كانت رسالتا جميلة بوحيرد إلى الرئيس بوتفليقة وإلى الشعب الجزائري بمثابة صدمة للرأي الوطني والعربي والدولي، ولا أحد تجرأ على تقصّي الحقيقة ومعرفة الدوافع والأسباب التي أبقت بوحيرد 47 سنة وهي صامتة لتفجّر، في لحظة فرح وطني، قنبلة.

الجميلات الثلاث
ثلاث جميلات حكمت عليهن المحكمة العسكرية الفرنسية بالإعدام عام 1957، بسبب حملهن حقائب المتفجرات، وهن جميلة بوحيرد، وجميلة بوباشا وجميلة بوعزة، وقد عشن أوضاعا مزرية، فالسيدة جميلة بوعزة أصيبت بمرض عضال، ولولا تدخل رئيس سابق لكانت نهايتها شبيهة بنهاية جميلة بوحيرد.أما جميلة بوباشا فقد عرفتها خلال إضراب جوع ببلدية دالي ابراهيم، ولا أحد قدم لها مساعدة بل اتهمت بمساندتها لأحد أحزاب المعارضة، وماتزال تتردد على الندوات الفكرية والثقافية، وقد التقيتها آخر مرة في جريدة "الجزائر نيوز".في حين أن جميلة بوحيرد تحولت إلى رمز عربي ودولي، وهي تحمل إلى جانب الجنسية الجزائرية جنسية سورية وأخرى عراقية منحتا لها بعد استرجاع السيادة تكريما لها، وتعرفت عليها في "لجنة مساندة غزة". وقد كتب 171 شاعرا عراقيا وسوريا 454 قصيدة معظمها في جميلة بوحيرد، وهي موجودة في أطروحة الدكتوراه لعثمان سعدي.

تزوجت من محاميها الفرنسي فارجاس وأنجبت منه طفلا وطفلة، ثم وقع خلاف بينهما فتم الطلاق.
والمفارقة هي أنني تحصلت على هذه المعلومة من المقربين من محكمة باب الوادي، حين انتقل أعوان للأمن لاستخراج الوثيقتين بعد نشر رسالتي جميلة بوحيرد، وقد استغرب موظفون في المحكمة مجيء أعوان الأمن واستخراجهم الوثيقتين دون علم السيدة جميلة بوحيرد.
وابنة جميلة بوحيرد تخرجت من معهد العلوم السياسية وهي متزوجة، وتسكن مع زوجها خارج الجزائر. أما ابنها فهو مهندس بطال، وقد تدخل أحد رفاقها في الجهاد، لإلحاقه "بمكتب دراسات" ولكنه لم يوفق في ذلك.
تعيش السيدة جميلة بوحيرد في شقة من ثلاث غرف، في الطابق 15، وتجد صعوبة في الصعود والهبوط، بسبب تعطل المصعد، وهي تقارب الـ75 سنة.وقصة حصولها على هذه الشقة تعود إلى عهد بومدين حيث وعدها بـ(فيلا) في حيدرة، ويقال إنها منحت لمجاهد آخر، في حين تحصلت هي على هذه الشقة عندما كان المجاهد عبد الرزاق بوحارة واليا على العاصمة.

قصة التهميش أو لغز القروض
روى لي مجاهدون بأن الرئيس الراحل هواري بومدين، حين شعر بـ"منافسة المجاهدين له"، بعد اعتماده على ضباط فرنسا في تسيير المؤسسة العسكرية أمثال شابو، أوعز لمجلس الثورة، بعد انقلاب 19 جوان 1965، بأن تمنح "شهادة مجاهد" في مسقط الرأس، وبتوقيع شاهديْن، واختفت قوائم المجاهدين الحقيقيين، ويراد منها إنهاء أدوراهم بعد أن تم تعويضهم بـ(جنود) 19 مارس 1962.
وأحد أسباب مصادرة رواية "النهر المحوّل" للكاتب الراحل رشيد ميموني، هي معالجتها لهذا الموضوع.
ولجأ بومدين إلى إبعاد رموز الثورة من المجاهدين عبر ما سماه أنذاك بـ(القروض)، وهي من وجهة نظر البعض "شراء ذمم"، ويقول مقربون من الرائد لخضر بورقعة، بأن "فيسبا" اتصل به، بعد خروجه من السجن ليقترح عليه (بإيعاز من بومدين) قرضا، ولكنه رفض ذلك.
ومن بين المجاهدين الذين أخذوا قروضا من البنك الجزائري هما السيدة جميلة بوحيرد والمجاهد بوعلام أوصديق، لإنشاء "ورشة" لصناعة الروائح باسطاوالي، إلا أن الضرائب ومتابعة البنك لهما، دفع بهما إلى بيع الورشة لتسديد الديون.
وكان بومدين يردد دائما "هناك من اختار الثورة ـ السلطة ـ وهناك من اختار الثروة"، وقد تصّدى له الرائد ناصر الذي كان في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وأخذ في الوقت نفسه قرضا.
وعادت جميلة بوحيرد، كبقية المجاهدين المحظوظين إلى العيش بمنحتها الشهرية التي بلغت مؤخرا (51 ألف دينار)، بينما بقيت عند بقية المجاهدين في حدود غير مقبولة، وكذلك أبناء وبنات ونساء الشهداء.
ولم تقترح السلطة على جميلة بوحيرد حتى الآن أي منصب، ولم تكلف بأية مهمة، باستثناء ما قامت به، بعد استرجاع السيادة من جمع المال لصالح الدولة الجزائرية.
والغريب، أن هناك الكثير من الإشاعات لتشويه صورة بوحيرد حتى يخيّل لمن يسمع هذه الإشاعات أن هناك جهة رسمية وراءها.

ما لم تقله جميلة في رسالتها!
حين تصير الشجاعة تهوّرا، والجبن حكمة، والنفاق ذكاء، والخيانة وجهة نظر، فمن الطبيعي أن يروّج البعض معلومات خاطئة حول جميلة بوحيرد، ويدّعي البعض الآخر بأن هناك جهة وراءها. أو أنها تريد أن تنال من الانتصار الذي تحقق للسلطة الجزائرية بعد نيل الفريق الوطني تأشيرة كأس العالم.
والحق يقال أن ضحية الخلاف بين الجزائر ومصر سيكون رموز البلدين وهم جميلة بوحيرد، وأحمد بن بلة وجمال عبد الناصر. لكن الحقيقة هي أن الرسالتين جاءتا بعد لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمجاهدة جميلة بوحيرد في أول نوفمبر الماضي.
والمقربون من جميلة بوحيرد يقولون إن "لغز" خرجتها الإعلامية هي دخولها هذا العام إلى المستشفى، ومطالبة الأطباء لها بأن تجري العمليات الثلاث في أقرب وقت ممكن.
ويبدو أن تقرير السفير الجزائري بباريس المقدم إلى الرئيس "شوّهها"، بالرغم من أنها التقت الرئيس وشرحت له كيف ذهبت منذ عام ونصف إلى المستشفى، وكيف وضعتها السفارة في فندق من "نجمة واحدة"، و"المرحاض مشترك!" وكيف غادرت الفندق واحتجت على ذلك، ووضعيتها شبيهة بوضعية الروائي الكبير الطاهر وطار.
وبيدو أن تعليمات الرئيس لم تنفّذ وبالتالي جرى لها مثل تلك المرأة التي طلب رئيس الجمهورية، من أحد ولاة الغرب الجزائري تسوية وضعيتها، فأُهلمت.
وهو أمر غير مستغرب مادامت إحدى قاعات كلية الحقوق كانت تحمل اسم "الشهيدة جميلة بوحيرد" وهي حية ترزق.
والفضيحة التي وقعت هي أن السلطات الجزائرية لم تدفع فاتورة المستشفى، حسب تقارير رسمية، ولعل هذا ما دفع بالسيدة جميلة بوحيرد إلى إعلان الطلاق مع السلطة عبر رسالتيها إلى الرئيس بوتفليقة وإلى الشعب الجزائري.
ومضمون رسال جميلة بوحيرد إلى الرئيس هي أن تتوقف السلطة عن إهانتها، وبقية المجاهدين، وأن تراجع المعاش حتى يتمشى مع "رواتب السلطة وهيئاتها التشريعية وموظفيها".
وهي تصرّ على أنها تريد "جزائر مستقلة" عن "الفساد والمحسوبية والرشوة" وهو ما تصفه في رسالتها "بالطرق غير الشرعية، وهي للأسف منتشرة في بلدي". وتحمّل جميلة بوحير من هم "حول الرئيس" المسؤولية في عدم إطلاع الرئيس على وضعية المجاهدين.
والرسالة تحمل الكثير من "الشفرات" وحلها أو فك رموزها يحتاج إلى "كمية أكبر" من الحرية في النشر والتعبير. أما رسالة جميلة بوحيرد إلى الشعب الجزائري، فهي بمثابة "القطيعة مع النظام"، وبالتالي، فهي دعوة لمساعدتها لإجراء ثلاث عمليات جراحية خطيرة. ورفض مباشر للمعالجة على حساب أية جهة كانت، سواء سلطة أو أفراد أو أشقاء عرب.
ولا شك أن عبارة "مع تحياتي الوطنية" التي وقعت بها الرسالة تحمل أكثر من معنى، كما أن توقيعها بالاسم فقط للرسالة الثانية يحمل أكثر من معنى آخر.

حتى بوتفليقة عانى التهميش!
لا أحد من المجاهدين لم يهمش، فكل رئيس حكم الجزائر همش معارضيه من الرئيس أحمد بن بلة مرورا بالرئيس هواري بومدين وانتهاء بالرئيس الشادلي بن جديد.
ففي عهد بن بلة تعرض أهم رموز الثورة إلى المطاردة ومنهم محمد بوضياف، وكريم بلقاسم، وآيت أحمد، ومحمد خيضر وغيرهم... وفي عهد بومدين تواصلت المطاردة والتهميش والاغتيالات السياسية، وفي مقدمة المهمشين رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس وبن يوسف بن خدة وبعض عقداء الثورة.
أما عهد الشادلي فإن كل من كان محسوبا على بومدين همش، واستولوا على أملاكه، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ومثلما أعاد الرئيس علي كافي الاعتبار لمن شاركوا في الثورة من العرب، أعاد الرئيس اليامين زروال الاعتبار للعقيد علي منجلي، وأعاد الرئيس بوتفليقة الاعتبار لمجاهدين أمثال العقيد الطاهر الزبيري وعلي مهساس والكثير ممن ألحقهم بقائمته في مجلس الأمة.
ومع ذلك، فالكثير من المجاهدين ماتوا مهمشين، فالمجاهد علي تونسي الذي غادرنا منذ عامين، عاش مهمشا، وهو الذي ترك أول صورة لبوتفليقة وهو في الجبل. وأذكر كيف انتزعت منه قطعة أرض، وأهين أمام "وكيل جمهورية".
والطبيبان: هرموش أرزقي والبروفيسور الجيلالي رحموني ماتا مهمشين. ولا أريد الحديث عن عقداد الثورة، في مقدمتهم عبد الله بن طوبال الذي منعوه من نشر مذكراته.
ولا أفهم كيف لا تسلم السفارات الجزائرية جوازات السفر للجزائريين المقيمين بالخارج، فعندما يتدخل رئيس سابق من أجل إعطاء جواز سفر لرئيس الحكومة السابق عبد الحميد الإبراهيمي، فهذا يعني أن السلطة في الجزائر "تعاقب" المعارضة، وتعاقب المواطنين، وتدفع بهم إلى اللجوء السياسي.
لقد جاءت رسالتا جميلة بوحيرد للرد على "الإهانات" التي تكون قد لحقت بها جراء سلوكات سفير جزائري في الخارج، وهي ليست في حاجة إلى السلطة بقدر ما السلطة في حاجة إليها.
ومهما كانت التأويلات "لهذه الخرجة" فإنها تبقى شهادة على غياب المشروع الوطني الذي يعيد الاعتبار للمواطن، ويمكنه من الحصول على حقوقه والقيام
بواجبه.
وللحديث بقية...


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:21 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى