بعد قرار إقصائها من القاهرة تتوج بجائزة ''سام'' بطوكيو
23-12-2009, 11:13 PM
بعد قرار إقصائها من بينال الإسكندرية 2009
الفنانة زينب سديرة تتوج بجائزة ''سام'' للفن المعاصر بطوكيو
علمت ''الخبر'' أن الفنانة التشكيلية زينب بن سديرة، بعثت إلى محافظة بينالي الإسكندرية برسالة ترد فيها على إصرار المنظمين استبعادها من المشاركة في التظاهرة. وقالت الفنانة أنها لم تكن تنوي ''تحويل الجناح الجزائري إلى ملعب كرة قدم''، مؤكدة للمصريين أنها لن تفكر في قطع علاقتها الفنية مع التظاهرة.
تأتي هذه الرسالة المطولة، التي تلقت ''الخبر'' نسخة منها، فور تتويج بن سديرة بجائزة ''سام للفن المعاصر ''2009، حيث أعلنت لجنة تحكيم عن اسمها بطوكيو عن مشروعها الفني الموسوم ''حارسات الذاكرة'' رجعت فيه إلى الصور الفوتوغرافية لمحمد كواسي حول المجاهدات الجزائريات. علما أنه سيتم عرض هذا التركيب الفني الإبداعي بالعاصمة اليابانية مطلع العام 2010 ناهيك عن نشره في طبعة راقية.
وما زالت ردود الأفعال تصلنا من الإسكندرية، حيث فعاليات بينال الفنون التشكيلية منذ 17 ديسمبر الجاري وإلى غاية 31 جانفي ,2010 يشارك فيها 16 دولة متوسطية، كان من المفروض أن تكون الجزائر واحدة منها، لتعرض من خلال التجربة الفنية لسديرة. وقد شكل منع سديرة من المشاركة استنكار العديد من الأسماء في مقدمتهم الناقد الفني أسامة عفيفي الذي قال أن الاستبعاد ''مهين للحركة الفنية والثقافية المصرية''، ووافقه الفنان التشكيلي حازم مستكاوي حين وصف القرار بأنه أغبى القرارات التي يمكن أن تتخذ في حق ريشة فنية مميزة كسديرة.
ومن جهة أخرى، ينوي الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، وحسب تصريح رئيسه عبد الحميد لعروسي، إشراك سديرة في جميع الملتقيات المزمع تنظيمها ابتداء من 25 جانفي 2010 ببرج بوعريريج، في طبعته المغاربية بقوله: ''كل التظاهرات التي سننظمها ستكتسي حلة مغاربية وسنثبت أننا لسنا بحاجة إلى بينال مصري مهما كان صيته''.
أما التشكيلي محمد بوكرش فعلق عن قرار تعليق المشاركة الجزائرية كالآتي: ''المصريون فقدوا ميزتهم الخاصة بالتحاقهم وتشبّههم بالمدارس الغربية، هم يفكرون سياحيا لهذا تبقى مرجعيتهم الفنية استعمارية..''
للتذكير، سديرة زينب من مواليد 1963 بفرنسا من أبوين جزائريين، تعمل حاليا بإنجلترا منذ ,1986 خريجة مدرسة الملكية للفنون البريطانية، تستعمل في رسمها تقنيات الفيديو والصورة والتكنولوجيات الحديثة.
الفنانة زينب سديرة تتوج بجائزة ''سام'' للفن المعاصر بطوكيو
علمت ''الخبر'' أن الفنانة التشكيلية زينب بن سديرة، بعثت إلى محافظة بينالي الإسكندرية برسالة ترد فيها على إصرار المنظمين استبعادها من المشاركة في التظاهرة. وقالت الفنانة أنها لم تكن تنوي ''تحويل الجناح الجزائري إلى ملعب كرة قدم''، مؤكدة للمصريين أنها لن تفكر في قطع علاقتها الفنية مع التظاهرة.تأتي هذه الرسالة المطولة، التي تلقت ''الخبر'' نسخة منها، فور تتويج بن سديرة بجائزة ''سام للفن المعاصر ''2009، حيث أعلنت لجنة تحكيم عن اسمها بطوكيو عن مشروعها الفني الموسوم ''حارسات الذاكرة'' رجعت فيه إلى الصور الفوتوغرافية لمحمد كواسي حول المجاهدات الجزائريات. علما أنه سيتم عرض هذا التركيب الفني الإبداعي بالعاصمة اليابانية مطلع العام 2010 ناهيك عن نشره في طبعة راقية.
وما زالت ردود الأفعال تصلنا من الإسكندرية، حيث فعاليات بينال الفنون التشكيلية منذ 17 ديسمبر الجاري وإلى غاية 31 جانفي ,2010 يشارك فيها 16 دولة متوسطية، كان من المفروض أن تكون الجزائر واحدة منها، لتعرض من خلال التجربة الفنية لسديرة. وقد شكل منع سديرة من المشاركة استنكار العديد من الأسماء في مقدمتهم الناقد الفني أسامة عفيفي الذي قال أن الاستبعاد ''مهين للحركة الفنية والثقافية المصرية''، ووافقه الفنان التشكيلي حازم مستكاوي حين وصف القرار بأنه أغبى القرارات التي يمكن أن تتخذ في حق ريشة فنية مميزة كسديرة.
ومن جهة أخرى، ينوي الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، وحسب تصريح رئيسه عبد الحميد لعروسي، إشراك سديرة في جميع الملتقيات المزمع تنظيمها ابتداء من 25 جانفي 2010 ببرج بوعريريج، في طبعته المغاربية بقوله: ''كل التظاهرات التي سننظمها ستكتسي حلة مغاربية وسنثبت أننا لسنا بحاجة إلى بينال مصري مهما كان صيته''.
أما التشكيلي محمد بوكرش فعلق عن قرار تعليق المشاركة الجزائرية كالآتي: ''المصريون فقدوا ميزتهم الخاصة بالتحاقهم وتشبّههم بالمدارس الغربية، هم يفكرون سياحيا لهذا تبقى مرجعيتهم الفنية استعمارية..''
للتذكير، سديرة زينب من مواليد 1963 بفرنسا من أبوين جزائريين، تعمل حاليا بإنجلترا منذ ,1986 خريجة مدرسة الملكية للفنون البريطانية، تستعمل في رسمها تقنيات الفيديو والصورة والتكنولوجيات الحديثة.
