لماذا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟
31-12-2009, 05:46 AM

لماذا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟
ولقد جاء من ذرية إبراهيم عليه السلام الحسن والحسين؛ ابنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدا شباب أهل الجنة، بالمواقف اللتين وقفاها، وليس بسبب النسب والوراثة فقط، فكانا من أئمة الهدى؛
أما الحسن رضي الله عنه فقد أعاد اجتماع الأمة على خليفة واحد، عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه ، وكان هو أهلاً لها،
لكنه لما رأى أن الأصلح للأمة هو توفير دمائها، وحفظ قوتها لأجل أعدائها،
ورأى أنه من أثبتت جماعته أنهم أكثر طاعة له، وتمسكًا به، وهم أكثر عددًا، وأشد شوكة وقوة،
فهو أصلح للدين، لأن قوته لخير الدين وصالحه، وضعفه خسارة للدين وتشتيت لأمر الأمة،
وقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه هذا الموقف : (عن أبي بكرة رضي الله عنه أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) صحيح البخاري (رقم 3430)0
وأما الحسين رضي الله عنه فقد خير بين السلامة له ولمن خرج معه من آل محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يضع يديه مكبلتين بيد ابن ابن الزانية عبيد الله بن زياد ابن أبيه، وتحت حكمه، يحكم به كما يشاء، فأبى ذلك بشدة، إذ كيف لرجل من أطهر أم، وأطهر بيت عرف على الأرض، أن يضع يده بأيدي أولاد الزناة؟! وحتى لا يأتي أحد من بعده، ويحتج بفعله، ويقول: قد فعل هذا إمامنا من قبل، فيلحقه عار فعلهم، وليست هناك دماء بعد دماء ذرية النبي عليه الصلاة والسلام ، وأغلى منها، فكان جراء هذا الموقف التاريخي منه رضي الله عنه مجزرة كربلاء؛ التي استشهد فيها سبعة عشر من آل محمد صلى الله عليه وسلم وذريته رضي الله عنهم جميعًا، ورحم الله من قتل صابرًا معهم وهو يدافع عنهم0 رضي الله عنه وعنهم.
أما الحسن رضي الله عنه فقد أعاد اجتماع الأمة على خليفة واحد، عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه ، وكان هو أهلاً لها،
لكنه لما رأى أن الأصلح للأمة هو توفير دمائها، وحفظ قوتها لأجل أعدائها،
ورأى أنه من أثبتت جماعته أنهم أكثر طاعة له، وتمسكًا به، وهم أكثر عددًا، وأشد شوكة وقوة،
فهو أصلح للدين، لأن قوته لخير الدين وصالحه، وضعفه خسارة للدين وتشتيت لأمر الأمة،
وقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه هذا الموقف : (عن أبي بكرة رضي الله عنه أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) صحيح البخاري (رقم 3430)0
وأما الحسين رضي الله عنه فقد خير بين السلامة له ولمن خرج معه من آل محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يضع يديه مكبلتين بيد ابن ابن الزانية عبيد الله بن زياد ابن أبيه، وتحت حكمه، يحكم به كما يشاء، فأبى ذلك بشدة، إذ كيف لرجل من أطهر أم، وأطهر بيت عرف على الأرض، أن يضع يده بأيدي أولاد الزناة؟! وحتى لا يأتي أحد من بعده، ويحتج بفعله، ويقول: قد فعل هذا إمامنا من قبل، فيلحقه عار فعلهم، وليست هناك دماء بعد دماء ذرية النبي عليه الصلاة والسلام ، وأغلى منها، فكان جراء هذا الموقف التاريخي منه رضي الله عنه مجزرة كربلاء؛ التي استشهد فيها سبعة عشر من آل محمد صلى الله عليه وسلم وذريته رضي الله عنهم جميعًا، ورحم الله من قتل صابرًا معهم وهو يدافع عنهم0 رضي الله عنه وعنهم.
من إميلي

من مواضيعي
0 رحيل إبراهيم الفقى صاحب "المفاتيح العشرة للنجاح"
0 تفسير قوله تعالى " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
0 عيد سعيد كل عام و أنتم بخير 1432
0 كيفية رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام
0 خطبة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة 6-5-2011
0 صلاة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة
0 تفسير قوله تعالى " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
0 عيد سعيد كل عام و أنتم بخير 1432
0 كيفية رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام
0 خطبة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة 6-5-2011
0 صلاة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة








