سر السعادة...الرضا عن الله
07-02-2010, 10:30 AM
يولد المرء وهو لم يختر أن يولد...يجد نفسه يعيش أوساطا وظروفا حسنة كانت أو سيئة قد قدرها الله عليه وهو في بطن أمه منذ أن أرسل إليه الملك لينفخ فيه الروح....ووسط هذه الأقدار يمارس رغبة ملحة وجدت معه..إنها الأحلام والطموحات...يجد..يجتهد...بالعمل..بالدعاء ويأتي بالأسباب...ينجح..ثم ينجح...ثم تستقر عنده فكرة النجاح الأكيد في كل مرة...
لكن قد تعصف الرياح بهذه الأحلام..وتسقط صخور القصور...ويعيد كرّة بعد كرّة كل المحاولات آتيا بإذن الله بكل الأسباب بما في ذلك الدعاء...تبنى جدران قصور شامخة يتراءى الفرح على الوجنات..ثم تسقط هذه الجدران...لا ييأس لأنه مؤمن...يبني وتهدم القصور...وتعصف الأقدار بالجدران والصخور...ثم يمتثل مرغما للآه وللكآبة والانحناء...وهنا تبدأ الأزمات النفسية من الاكتئاب والانهيار العصبي...فيلبس حينها النظارة السوداء وإن آمن برب الأرض والسماء فذلك لن يثلج صدرا يربض باكيا من الظلماء.
لكن الحل الأنجع لكل هذا ابتسامة جريئة تنبئ عن الثقة العظيمة في ربنا جل وعلا الذي لن يختار لنا إلا الخير....الرضا عن الله بلسم للهموم...الرضا عن الله إشراقة شمس وضاءة وسط الغيوم...إنه الحكيم العليم الذي لن يقدّر لنا إلا الخير لأنه أرحم بنا من أمهاتنا االلائي ولدننا.
سعادة عظيمة ينشرها في النفس الرضا عن الله في كل ما يقدره...ثم سبحان الله تأتي ثمرته بسرعة في القلب فيصير قلبا يرتع في رياض المحبة والرضا...فيجد سعادة لا يعرف قدرها إلا من ذاق منها ساعة...ثم يأتي التوفيق والتمكين...فتشرق الأرض بالورود والعبير ويصير المرء كأنه يعيش في جنات النعيم....قال ابن القيم رحمه الله:في الدنيا جنة من لم يدخلها فلن يدخل جنة الآخرة.
لكن قد تعصف الرياح بهذه الأحلام..وتسقط صخور القصور...ويعيد كرّة بعد كرّة كل المحاولات آتيا بإذن الله بكل الأسباب بما في ذلك الدعاء...تبنى جدران قصور شامخة يتراءى الفرح على الوجنات..ثم تسقط هذه الجدران...لا ييأس لأنه مؤمن...يبني وتهدم القصور...وتعصف الأقدار بالجدران والصخور...ثم يمتثل مرغما للآه وللكآبة والانحناء...وهنا تبدأ الأزمات النفسية من الاكتئاب والانهيار العصبي...فيلبس حينها النظارة السوداء وإن آمن برب الأرض والسماء فذلك لن يثلج صدرا يربض باكيا من الظلماء.
لكن الحل الأنجع لكل هذا ابتسامة جريئة تنبئ عن الثقة العظيمة في ربنا جل وعلا الذي لن يختار لنا إلا الخير....الرضا عن الله بلسم للهموم...الرضا عن الله إشراقة شمس وضاءة وسط الغيوم...إنه الحكيم العليم الذي لن يقدّر لنا إلا الخير لأنه أرحم بنا من أمهاتنا االلائي ولدننا.
سعادة عظيمة ينشرها في النفس الرضا عن الله في كل ما يقدره...ثم سبحان الله تأتي ثمرته بسرعة في القلب فيصير قلبا يرتع في رياض المحبة والرضا...فيجد سعادة لا يعرف قدرها إلا من ذاق منها ساعة...ثم يأتي التوفيق والتمكين...فتشرق الأرض بالورود والعبير ويصير المرء كأنه يعيش في جنات النعيم....قال ابن القيم رحمه الله:في الدنيا جنة من لم يدخلها فلن يدخل جنة الآخرة.
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك









