تسجيل الدخول

في لقاء له مع الكابتن شبير في برنامج "الكرة مع شوبير"عاد المهندس هاني ابوريدة نائب "سمير زاهر(رئيس اتحاد الكرة المصري),عضو اللجنة التنفيذية للفيفا...،إلى الازمة الاخيرة بين الجزائر ومصر يوم14نوفمبر2009م بالقاهرة ،وأقر بانه فعلا تم الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري وتم اثبات اصابة ثلاثة لاعبين ،من المنتخب الجزائري،بحضور مراقب الفيفا......واوضح انه التقى مع محمد روراوة،وسمير زاهر....واستطاع اقناع "الفيفا" والجزائريين بلعب المقابلة في انتظار ان تفصل الفيفا في القضية فيما بعد....واوضح ان اللاعبين المصابين كانوا تحت "المراقبة" بكاميرات خاصة،اثناء اجرائهم المقابلة،والحمدلله انهم كانوا في مستوى جيد جدا،بل وكان اللاعب "لموشية" رجل المقابلة،.....وأوضح المهندس ابوريدة، ان مصر لم تكن ستضمن الذهاب لكاس العالم، حتى لوفازت باكثر من 3/0 في حالة ما ظهر ان اصابة اللاعبين اثرت على مستواهم داخل الملعب.




-تصريح ابوريدة يعتبر اول تصريح رسمي مصري،يؤكد ،ويعترف بحادثة الاعتداء وبالتالي يدين "الجانب المصري"،وبالتالي فهذا يستلزم الاعتذار الذي كان يجب ان يكون عقب الحادثة مباشرة حسب المهندس ابوريدة، اي يعترف بان مصر "أخطأت"في عدم اتخاذ جميع الاجراءات لتجنب الحادثة ولكنها "أجرمت"،عندما انكرت الاعتداء،وكذبت على اعلامها وشعبها وعلى الجزائريين،...و"اجرمت"اكثر في حق الجزائريين عندما حاولت ان تلفق تهمة "الاعتداء" للاعبين الجزائريين....

مانحتاجوش اعتراف واحد رخيس كيما هو
وين كان من قبل هادو منافقين ورخاس

أ و فاقو يا سي هاني ألي اتكسر ما يتجبرش بزوج كلمات و لا ثقة فيكم منذ 12/11/2009

هده الاعترافات ليس وليدة تأنيب الضمير الذي يشكر صاحبه مع
الاعتراف بالخطأ و لكن هي وليدة أحداث سياسية واقتصادية
صاحبت بعض الأزمات الداخلية بمصر ، و الرحلات المكوكية
بين الوساطة و الاستجداء وإرجاع السفير من اجل امتصاص
غضب الشارع المصري ، بعد ازمة الغاز ، و لدا الاعتراف
هدا ليس بغريب او مستغرب بل كان منتظر من الكثير
و هدا سا يصحبه بعد ايام تقديم كباش فداء الى مذبح التضحية
لتموت القضية معه من اجل حماية النظام المصري
و جمال مبارك بعد ان تخلخل الضبط الأمني بتوزيع
بؤر المعاناة مما جعل التحكم في الأزمة من الأشياء
الصعبة مع ارتفاع بعض المواد الاستهلاكية في الأسواق
العالمية و غياب التموين بالغاز و شكر

الغاز جاب روحو

شفت يا خويا بلقاسم نظام لا يملك سيادة على بلاده و لا ينتج شيء غير الراقصات و الممثلين الكذابين و اعطيت له زمام أمور أولى القبلتين و ثالث الحرمين و يدفع كلابه المسعورة لشتم شعب ضحى بالغالي و النفيس من اجل تحرير أرضهم فاستشهد أكثر من 200 رجل صاعقة جزائري على أرضهم و لا يوجد شهيد واحد منهم سقط على أرضنا و حصار صغير صغرهم الى حجم الذباب.

هي في علم الدول الأنظمة تصاب
بشئ يقال له الخرف ، و هي بعد
ان تلطخ يدها بدماء شعبها فتصبح
تتصرف كالمعتوه الدي لا عقل
له و الغريزة المسيطرة عليه
، و النظام المصري أخطأ
حين ضن ان حل المسألة
الداخلية يأتي على أعتاب
المسألة الخارجية بمحاولة
خلق عدو وهمي و لكن
نسى او أنساه غروره انه
لا يملك مقومات الدولة
التي تكون لها السيادة
الكاملة وانه يقتات على
المعونات الخارجية ،
و لدا تدخل السعودية
في الميدان والزيارات
المكوكية لكي تحل الأزمة
المصرية يتبعه خنوع و خضوع
الجانب المصري ، و سيكون
الجديد القادم يحمل الكثير ،
و لا يضن ان سبب هو العقوبات
للفيفا لانها أصلا عقوبات فارغة
من المحتوى لان تصفيات كأس العالم
بعيدة و نهائيات كأس إفريقيا مزال
و لكن المسألة حقا في المشكلة الثنائية
الاقتصادية الأمنية و يضاف لها
المسألة السياسية و شكر

والله يرحم من يعرف "من اين تؤكل الكتف...".

-

الاعتراف.....ثم سيليه الاعتذار،(وحتى طريقة استقبال منتخب كرة اليد كانت نوع من الاعتذار المبطن).....
-الهجمة الاعلامية على الجزائر......كانت "بضاعة موجهة للاستهلاك الداخلي"،لخدمة مشروع النظام ،تستهدف الجماهير المصرية بين الشحن والتهييج في البداية.....ثم الاضطرار فيمابعد(بعد الفشل) الى افراغ الشحن وامتصاص الغضب(تفاديا لارتداد الغضب على النظام نفسه.)...ولكن لأن "الجزائريين"، ايضا "يتامى"(ليس لهم سوى اليتيمة) فقد كانوا ،مدمنين على مشاهدة القنوات المصرية،.....فكانت الكارثة.....اظن انه حان الوقت ليكون للجزائريين قنوات خاصة بهم في كل المجالات الاخبارية والرياضية والفنية والاجتماعية اسوة ببقية الشعوب،والجزائر لديها الامكانيات المادية والموارد البشرية.