تسجيل الدخول

صرح الفرنسي جيروم فالكي المسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم في تدخل له في برنامج الكورة الإفريقية بقناة ''الدوري والكأس'' القطرية، أنه يتوقع صدور عقوبات ردعية قاسية على الاتحاد المصري لكرة القدم عقب الأحداث التي شهدتها مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة بين الجزائر ومصر في الرابع عشر من نوفمبر الماضي عقب تعرض حافلة المنتخب الجزائري لرشق بالحجارة وإصابة مجموعة من لاعبي الخضر بجروح وهي سابقة خطيرة في المباريات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما أن جميع تلك الأحداث مرفوقة بأدلة قاطعة ''لا يرقى لها شك'' ودوّنها محافظ الفيفا

وأضاف جيروم أن الصور أيضا لا يمكن دحرها وعلق الرجل على العقوبة أنها قد تصل إلى حد حرمان المصريين من اللعب دوليا لمدة سنة كاملة لتفادي حدوث مثل هذه الاعتداءات مستقبلا.
وواصل ما جرى في السودان ليس للاتحاد أية معلومات كافية عما حدث خاصة وأن مراقبي المباراة لم يدونوا شيئا يدين الجانب الجزائري.
وعن تأخر الاتحاد الدولي في أخذ العقوبات في الوقت الراهن، قال فالكي إن القرار قد يتخذ بشكل فعلي في بداية الشهر القادم حتى تلم لجنة الانضباط بكل خفايا الملف المقدم من طرف الاتحادين الجزائري والمصري واستقصاء حقيقة ما حدث في لقاء القاهرة مطمئنا إلى أن القرار النهائي، أو بالأحرى العقوبة، التي ستمس الاتحاد المصري ستكون منصفة مقارنة بحجم الحدث الخطير، حيث أجبرت الجانب المصري قبل المباراة على إمضاء تعهد يجبرها على مرور المواجهة في أجواء حسنة.
من جهة ثانية قال فالكي إن الاتحاد الدولي للعبة سيقدم على بعض التحسينات الأمنية والشروط قبيل مباريات التصفيات حتى تمر في أجواء حسنة وعدم تكرار سيناريو القاهرة لأن هدف الاتحاد الدولي للعبة يبقى اللعب النظيف وحماية حياة اللاعبين قبل كل شيء.