فهمي شبانة التميمي وفضيحة السلطة الفلسطينية
13-02-2010, 01:59 PM
وهنا ابدا بتحليل هدا الامر من ناحيتين وهما//
01- من الناحية الفلسطينية والعربية وتاثيرها علي المستقبل الفلسطني بالكامل
02- من الناحية الاسرائلية والهدف منها.
من الناحية الفلسطينية والعربية/
من هو/ فهمي شبانة التميمي
هو محامي ورجل مخابرات فلسطنية علي الارجح او حسب ماهو متعارف عليه لدي اخواننا في فلسطيين ولكن الحقيقة ربما عميل مخابرات العدو والا لمادا يفسر هروبه الي الدولة العبرية الغاصبة بدلا من 23دولة عربية وبها اكثر من 100قناة حرة وتؤدي الغرض الدي دهب من اجله فهمي شبانة
وحسب القناة العبرية العاشرة والتي اوردة الخبر علي شاكلة (فتح غيت) والتي جاء فيها تعرية السلطة الفلسطينية بالقيام باعمال فساد مالي وخلقي لدي اغلب كوادرها وابرزهم رئيس ديوان الرئيس عباس السيد/ رفيق الحسيني والدي قدمت صوره عاريا وادلة تثبت تورطه في التحرشات الجنسية واختلاس اموال الشعب الفلسطيني ومن اهم ما جاء هي صور مع فتاة وهو عار تماما بمكتبه برئاسة السلطة الفلسطينية.
كما اتهم التقرير بعض المقربين وابناء الرئيس عباس بالقيام بعدة مخالفات تتعلق بتبديد اموال الشعب الفلسطيني والتلاعب في شراء الاراضي والعقارات.
وصرح السيد الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة ان الامر كله مفبرك والهدف منه الضغط علي السلطة الفلسطينية لمزيد من التنازلات لصالح العدو في المفاوضات بشان الوضع النهائي والقدس .
ومن هنا ادا كان الامر صحيحا فان الموقف العربي بدا يتراجع من يوم الي اخر بسبب مسؤوليين من هدا النوع واللدين الي يوم قريب كنا نفتخر بهم وبشجاعتهم .
من الناحية الاسرائلية//
ان خبث اسرائيل و تتخصصها في صنع هده المطبات بواسطة عملائها من العرب والفلسطنين وما اكثرهم هده الايام انم لم نقل انهم يتسابقون الي اعداء الامة ممديين رقابهم وكل ما يملكون في سبيل ان ترضي عنهم الالة الغربية وتسليطهم علي اخوانهم في الوطن .
وان خبث هدا الهدو يظهر قبل كل مطلب للتنازل الا انني اشك ايضا ان الامر قد يكون صحيحا لكن الاكييد ان العميل فهمي شبانة التميمي هو فعلا كان ضابطا في المخابرات الفلسطنية وكان له باع كبير في الحصول علي الوثائق والصور وان اقصائه من طرف الرئيس عباس جعله ينتقم منه بتقديم كل ما يملك الي القناة العبرية العاشرة والتي مقرها في القدس مكان سكن هدا العميل.
والخلاصة
في ظل توسع الهوة بين الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بدءا من اقصاء حماس بتواطئ مع العدو الاسرائلي والغرب وبعض الدول العربية بدعوي انها مدعمة من ايران وسوريا الي حرب ابادة ابناء غزة ومحاصرتها من كل حدب وصوب ولم يترك لها اي متنفس الي سوء التسيير لكوادر السلطة الفلسطنية
في دواليب الحكم واحراز تقدم علي حساب العدو سواء بالمفاوضات او اي وسائل اخري مما جعل القضية الفلسطينية ترواح مكانها واصبحت لا تشغل بال اي كان وتبقي القدس سجينة تبكي وتستغيث الي حين تحريرها.
والسلام عليكم
محمد بن نعامة
01- من الناحية الفلسطينية والعربية وتاثيرها علي المستقبل الفلسطني بالكامل
02- من الناحية الاسرائلية والهدف منها.
من الناحية الفلسطينية والعربية/
من هو/ فهمي شبانة التميمي
هو محامي ورجل مخابرات فلسطنية علي الارجح او حسب ماهو متعارف عليه لدي اخواننا في فلسطيين ولكن الحقيقة ربما عميل مخابرات العدو والا لمادا يفسر هروبه الي الدولة العبرية الغاصبة بدلا من 23دولة عربية وبها اكثر من 100قناة حرة وتؤدي الغرض الدي دهب من اجله فهمي شبانة
وحسب القناة العبرية العاشرة والتي اوردة الخبر علي شاكلة (فتح غيت) والتي جاء فيها تعرية السلطة الفلسطينية بالقيام باعمال فساد مالي وخلقي لدي اغلب كوادرها وابرزهم رئيس ديوان الرئيس عباس السيد/ رفيق الحسيني والدي قدمت صوره عاريا وادلة تثبت تورطه في التحرشات الجنسية واختلاس اموال الشعب الفلسطيني ومن اهم ما جاء هي صور مع فتاة وهو عار تماما بمكتبه برئاسة السلطة الفلسطينية.
كما اتهم التقرير بعض المقربين وابناء الرئيس عباس بالقيام بعدة مخالفات تتعلق بتبديد اموال الشعب الفلسطيني والتلاعب في شراء الاراضي والعقارات.
وصرح السيد الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة ان الامر كله مفبرك والهدف منه الضغط علي السلطة الفلسطينية لمزيد من التنازلات لصالح العدو في المفاوضات بشان الوضع النهائي والقدس .
ومن هنا ادا كان الامر صحيحا فان الموقف العربي بدا يتراجع من يوم الي اخر بسبب مسؤوليين من هدا النوع واللدين الي يوم قريب كنا نفتخر بهم وبشجاعتهم .
من الناحية الاسرائلية//
ان خبث اسرائيل و تتخصصها في صنع هده المطبات بواسطة عملائها من العرب والفلسطنين وما اكثرهم هده الايام انم لم نقل انهم يتسابقون الي اعداء الامة ممديين رقابهم وكل ما يملكون في سبيل ان ترضي عنهم الالة الغربية وتسليطهم علي اخوانهم في الوطن .
وان خبث هدا الهدو يظهر قبل كل مطلب للتنازل الا انني اشك ايضا ان الامر قد يكون صحيحا لكن الاكييد ان العميل فهمي شبانة التميمي هو فعلا كان ضابطا في المخابرات الفلسطنية وكان له باع كبير في الحصول علي الوثائق والصور وان اقصائه من طرف الرئيس عباس جعله ينتقم منه بتقديم كل ما يملك الي القناة العبرية العاشرة والتي مقرها في القدس مكان سكن هدا العميل.
والخلاصة
في ظل توسع الهوة بين الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بدءا من اقصاء حماس بتواطئ مع العدو الاسرائلي والغرب وبعض الدول العربية بدعوي انها مدعمة من ايران وسوريا الي حرب ابادة ابناء غزة ومحاصرتها من كل حدب وصوب ولم يترك لها اي متنفس الي سوء التسيير لكوادر السلطة الفلسطنية
في دواليب الحكم واحراز تقدم علي حساب العدو سواء بالمفاوضات او اي وسائل اخري مما جعل القضية الفلسطينية ترواح مكانها واصبحت لا تشغل بال اي كان وتبقي القدس سجينة تبكي وتستغيث الي حين تحريرها.
والسلام عليكم
محمد بن نعامة









