اصابة حليش تضع سعدان في مازق
17-02-2010, 08:02 AM
ليس له خيار اخر سوى زاوي او العيفاوي

اصابة حليش تضع سعدان في مازق قبل مواجهة صربيا



2010.02.16





يوجد الناخب الوطني رابح سعدان في مازق حقيقي قبل مواجهةالمنتخب الصربي يوم 3 مارس القادم في في المباراة الودية التحضيرية لكاس العالم ،حيث تعرض لاعب محور الدفاع الجزائري رفيق حليش لاصابة على مستوى العضلة المقربة فيمباراة البطولة البرتغالية التي لعبها هذا الاسبوع و يبدو ان حليش يسير نحو عدمالمشاركة في المباراة الودية امام صربيا بسبب هذه الاصابة ، و بالرغم من انالمباراة لا تعدو كونها مجرد مباراة ودية الا انها تحظى بالكثير من الاهمية اماممنتخب مونديالي حيث ستكون هذه المباراة بمثابة مقياس لجاهزية اشبال سعدان للمونديالو من الضروري مشاركة كل اللاعبين الاساسيين ، و بالعودة الى التشكيلة التي استدعاهاسعدان من اجل المشاركة في التربص القادم للاعداد لمواجهة المنتخب الصربي نجد انالمدرب الوطني رابح سعدان سيكون مضطرا لتعويض المدافع المحوري رفيق حليش إما بلاعبجمعية شلف زاوي سمير او لاعب وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي بما ان سعدان لم يوجهاستدعاءات لاسماء جديدة ، و كشف التقنيون و المختصون و ايضا انصار الخضر عن تخوفهممن احتمال الاعتماد على زاوي سمير في المباراة القادمة امام صربيا بعد المستوىالضعيف و المردود الباهت الذي كشف عنه في الكان الاخير عندما اعتمد عليه سعدان امامكل من مالاوي في المباراة الاولى و ايضا امام نيجيريا في اللقاء الترتبي الاخير لكنتجدر الاشارة الى ان المدرب الوطني رابح سعدان قام في مباراة نيجيريا بالاعتماد علىزاوي سمير في محور الدفاع لتعويض حليش المعاقب انذاك و لم يعتمد على العيفاوي بسبمرضه في الايام الاخيرة من كاس افريقيا ، و يفضل التقنيون ان يضع المدرب رابح سعدانالثقة في مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي من اجل تعويض حليش في محور الدفاع فيحال ما اذا تاكد غياب حليش عن مواجهة صربيا ، و تجدر الاشارة الى ان حليش غير محظوظقبل المواجهات الودية حيث سبق له و ان غاب في شهر اوت الفارط في اخر لحظة عن مواجهةمنتخب الاورغواي بسبب الاصابة مما جعل سعدان حينها يعوضه بعبد القادر العيفاوي الذيلعب لاول مرة بالوان الخضر و ادى مباراة في المستوى الى جانب بوقرة في محور الدفاعو لعب انذاك عنتر يحي و بلحاج على الجناحين .
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي