كهل ارهقته الحياة.....(قصة عجيبة للعبره فقط)
02-03-2010, 10:20 PM
كهل ارهقته الحياة
كان هناك في تلك الزاوية من الشارع المجاور
يحتضن فتات خبز ووعاء بالكاد يكون فية ماء
وعلامات عناء الدهر تكسو ملامحه , والحزن يسدل بياض الثلج على كل خصلات شعره الابيض تأملته بحب وفضول وتمنيت لوكان ابً لى بالفعل ...
لأقوم باالواجب ....




فـ لم استطع الذهاب وتركه هاكذا
اقتربت منه والقيت التحية فاجئي رده حيث قل لي
اسال الله أن يفتح لك ابواب رحمة ويسترعليك
دنياودين...ثم رد التحية..
ابتسم له قلبي قبل شفاهي , قلت له مابالك يا ابتي هنا
هل هذه نزهه ام مكاناً دائماً لك اريد ان اسدي لك
اي خدمة كانت فـ دمعة عيناه ولابتسامه تكسو شفتيه..




اخرجت حقيبتي لاقوم بالازم فأمسك بيدي ثم قال لي
لوهناك من يملك مالاً طائل لاحدوله فهوا أنا قلت
هل انت ثري قال نعم الان اصبحت ثري .




تعجبت منه , ثم قال يكفيني يابنيتي انك رسمتي
ابتسامتي منذ كنتي هناك في منتصف الشارع
ادركت ان الدنيا لا زال فيها قلوب شفافة
وطاهره ثم قال انا فقير جداً واصبحة غني جداً
بأبتسامتك واهتمامك لأسداء الخدمة لي من دون ان تسألي
ما قصتي...




قصتك قال نعم انني افتقد ابنائي قلت ابنائك!!!
الديك ابناء ابتسم ثم قال نعم واسال الله ان يمحقهم
من الدنيا قلت لا ياابتي بل قل هداهم الله واصلح حالهم
وذريتهم ويسخرهم لرضاك والقيام بواجباتك,
رغم كل شيئ ......
احمرت وجنتاه ثم قال اصبتي وبارك الله
لك وارضا والديك عليك..




ثم قال ابنائي هنا في ذالك البيت الكبيرقلت لا تقل تلك الفيلا
الكبيرة تبسم ثم قال نعم اندهشت وخطر في بالي الف سؤال وسؤال !!! ولكن لم انطق بحرف سوى ان الدهشه كست ملامحي ثم اردف يقول انهم يتركونني
هنا حتى يرفقو النّاس بي ثم يعطونني المال ليأخذوه هم وزوجاتهم عند حاجتهم له
ورغم هذا يقسون في معاملتي ويستعرون مني امام اصحابهم!!!!!!!!! ثم دمعت عيناه مره اخرى!!.
اما ابني الاصغر واجهشة البكاء المر ثم تابع يقول يضربني حينما اصرخ بزوجته وابنائه !!!!!!.
اما أناوكأن الارض اهتزت تحت قدمي تألمممممتُ كثيراً وقلت حسبك ياابتي كفاك حديثاً ارئف بحالك وبقلبي...!!!!
واعتذر مما بدر مني ......... ابتسم وقبل جبيني بلا تعليق..... من كلانا..........
تمنيت لحظتها لو انه أبي لآخذه من هذا العناء ....(كثيراً تحدث مثل هذه القصص)
قلت له هل تسمح لي ان ااتيك كل يوم ياابي فاوالله انني أحببتك
أباً حنونً انت قد احييت في فؤادي حنان الاب الذي لم اشعربه
منذ ولادتي..




اتسمح ان اكون ابنتك لأقوم بواجبك دمعة عيناه واجهشه البكاء
عن كثب وما كان بي إلا أن احتضنت رئسه بين ذراعي
وطبعة قُبلة حب وحنان وقطعت له وعداً أن اقوم بواجبه ماحييت....




قبّل كفّي ثم قال اُشهِد الله أنني أحببتك ابنه لي كامائي وزادي
فالاآآآ تتركيني أنتي احييت عروقً ذبلت من العناء واعدتي
لنفسي أملاً فقدته منذ الازل!!!!!!!!.
قلت له ولأن بما اننا اصبحنا بأسم الأسلام الذي يحثنا على البر بوالدينا وبكل كهلاً حتى ولو كان غريب اصبحنا اب وابنته فماعليا فعله ياابي...
قال امضي في حال سبيلك ويكفيني الأتسامه لو لثواني منكِ في كل يوم...
بها تكونين قد بريتي بي .!!
ذهبت لا زلت مذهوله لهاذا الموقف وانا مسروره اصبح لي اب ولم تسعني الدنيا من الفرح والسرور.........
(اي نعمة ضفربها واي اجر كسبته)........
.....(مااروعه من احساس تناغمت معه روحي وعشت القصة وكأنها حقيقية
رغم ان القصة كانت (من وحي خيالي) ..............
رغم ان احداثها حدثت كثيراًً للأسف
فكتبت (القصة للعبره فقط)
اتمنى ان تنال اعجابكم
كان هناك في تلك الزاوية من الشارع المجاور
يحتضن فتات خبز ووعاء بالكاد يكون فية ماء
وعلامات عناء الدهر تكسو ملامحه , والحزن يسدل بياض الثلج على كل خصلات شعره الابيض تأملته بحب وفضول وتمنيت لوكان ابً لى بالفعل ...
لأقوم باالواجب ....




فـ لم استطع الذهاب وتركه هاكذا
اقتربت منه والقيت التحية فاجئي رده حيث قل لي
اسال الله أن يفتح لك ابواب رحمة ويسترعليك
دنياودين...ثم رد التحية..
ابتسم له قلبي قبل شفاهي , قلت له مابالك يا ابتي هنا
هل هذه نزهه ام مكاناً دائماً لك اريد ان اسدي لك
اي خدمة كانت فـ دمعة عيناه ولابتسامه تكسو شفتيه..




اخرجت حقيبتي لاقوم بالازم فأمسك بيدي ثم قال لي
لوهناك من يملك مالاً طائل لاحدوله فهوا أنا قلت
هل انت ثري قال نعم الان اصبحت ثري .




تعجبت منه , ثم قال يكفيني يابنيتي انك رسمتي
ابتسامتي منذ كنتي هناك في منتصف الشارع
ادركت ان الدنيا لا زال فيها قلوب شفافة
وطاهره ثم قال انا فقير جداً واصبحة غني جداً
بأبتسامتك واهتمامك لأسداء الخدمة لي من دون ان تسألي
ما قصتي...




قصتك قال نعم انني افتقد ابنائي قلت ابنائك!!!
الديك ابناء ابتسم ثم قال نعم واسال الله ان يمحقهم
من الدنيا قلت لا ياابتي بل قل هداهم الله واصلح حالهم
وذريتهم ويسخرهم لرضاك والقيام بواجباتك,
رغم كل شيئ ......
احمرت وجنتاه ثم قال اصبتي وبارك الله
لك وارضا والديك عليك..




ثم قال ابنائي هنا في ذالك البيت الكبيرقلت لا تقل تلك الفيلا
الكبيرة تبسم ثم قال نعم اندهشت وخطر في بالي الف سؤال وسؤال !!! ولكن لم انطق بحرف سوى ان الدهشه كست ملامحي ثم اردف يقول انهم يتركونني
هنا حتى يرفقو النّاس بي ثم يعطونني المال ليأخذوه هم وزوجاتهم عند حاجتهم له
ورغم هذا يقسون في معاملتي ويستعرون مني امام اصحابهم!!!!!!!!! ثم دمعت عيناه مره اخرى!!.
اما ابني الاصغر واجهشة البكاء المر ثم تابع يقول يضربني حينما اصرخ بزوجته وابنائه !!!!!!.
اما أناوكأن الارض اهتزت تحت قدمي تألمممممتُ كثيراً وقلت حسبك ياابتي كفاك حديثاً ارئف بحالك وبقلبي...!!!!
واعتذر مما بدر مني ......... ابتسم وقبل جبيني بلا تعليق..... من كلانا..........
تمنيت لحظتها لو انه أبي لآخذه من هذا العناء ....(كثيراً تحدث مثل هذه القصص)
قلت له هل تسمح لي ان ااتيك كل يوم ياابي فاوالله انني أحببتك
أباً حنونً انت قد احييت في فؤادي حنان الاب الذي لم اشعربه
منذ ولادتي..




اتسمح ان اكون ابنتك لأقوم بواجبك دمعة عيناه واجهشه البكاء
عن كثب وما كان بي إلا أن احتضنت رئسه بين ذراعي
وطبعة قُبلة حب وحنان وقطعت له وعداً أن اقوم بواجبه ماحييت....




قبّل كفّي ثم قال اُشهِد الله أنني أحببتك ابنه لي كامائي وزادي
فالاآآآ تتركيني أنتي احييت عروقً ذبلت من العناء واعدتي
لنفسي أملاً فقدته منذ الازل!!!!!!!!.
قلت له ولأن بما اننا اصبحنا بأسم الأسلام الذي يحثنا على البر بوالدينا وبكل كهلاً حتى ولو كان غريب اصبحنا اب وابنته فماعليا فعله ياابي...
قال امضي في حال سبيلك ويكفيني الأتسامه لو لثواني منكِ في كل يوم...
بها تكونين قد بريتي بي .!!
ذهبت لا زلت مذهوله لهاذا الموقف وانا مسروره اصبح لي اب ولم تسعني الدنيا من الفرح والسرور.........
(اي نعمة ضفربها واي اجر كسبته)........
.....(مااروعه من احساس تناغمت معه روحي وعشت القصة وكأنها حقيقية
رغم ان القصة كانت (من وحي خيالي) ..............
رغم ان احداثها حدثت كثيراًً للأسف
فكتبت (القصة للعبره فقط)
اتمنى ان تنال اعجابكم







