هكذا يهان المواطن الجزائري من قبل شركة جيزي
27-02-2010, 10:07 AM
هكذا يهان المواطن الجزائري من قبل شركة جيزي
" رانا شواكر في هاذ لبلاد" و "مسؤولينا قالوا عاملوهم هكذا و"رانا نخدموا كيما نحبوا "و"ماعندكم ما ديرولنا
بهذه الكلمات يستقبل المواطنين الجزائريين في الوكالات التجارية لشركة جازي الوضعية و المشهد يتكرر يوميا لقاصدي هذه الوكالات من زبائن ومشتركي الهاتف النقال البالغ عددهم أزيد من 14.6 مليون في شبكة جيزي و ألو أي ما يمثل 63.7 بالمائة من سوق الهاتف النقال بالجزائر.
الوضع ليس مختلفا بين أغلب الوكالات التي تملكها الشركة عبر مختلف ولايات الوطن القصد واضح بعدما ترددت بعض الأنباء عن قرب رحيل الشركة من الجزائر و تصفيتها ، هذا ما حدث في وكالة جيزي المتواجدة بحي بلفور بالحراش حيث دخل عون الحراسة "الشيكور" كما وصف نفسه في مناوشاته الكلامية مع أحد الزبائن الذي طالب بضرورة إحترام ترتيب الطابور على خلفية أن مجموعة من المواطنين كانو في الإنتظار و إذا بإمرأة تدخل إلى مقر الوكالة فيوجهها الحارس مباشرة إلى الشباك الأمر الذي أثار حفيظة الزبائن الذين كانوا منتظرين أدوارهم و عند استفسار أحدهم عن سبب تفضيل المرأة حاول عون الحراسة الإعتداء بالضرب على الزبون في مقر الشركة و إنهال عليه بوابل من السب و الشتم في أصول الجزائريين و لم يقف عند هذا الحد بل قال بالحرف الواحد نحن "شواكر نخدموا كيما نحبوا و ما تقدر ديرلنا الدولة الجزائرية أي حاجة هذه قرارات مسؤولينا المصريين" رانا حاكمينكم من اليد اللي توجعكم .و الكثير من العبارات الدنيئة التي لايمكننا كتابتها إحتراما لكرامة الجزائري.هذا شيء بسيط مما يحدث داخل الوكالات التابعة لشركة جيزي المصرية و إن الحديث عنها أصبح أمرا روتينيا على حد تعبيرأحد الزبائن "رانا كرهنا من المشاكل تاع جيزي و عمالها و على هذاك قررت تغيير الشريحة بسبب سوء المعاملة التي أتلقاها في كل مرة أقصد أحد الوكالات "و هو الإنطباع الغالب بعد حدوث المناوشة ما جعل أغلب الزبائن يغادرون مقر الوكالة تضامنا مع ذلك الزبون الذي تعرض لمحاولة الإعتداء عليه من قبل عون الحراسة .
و على الرغم من أن قرار الفصل في رحيل أو بقاء شركة أوراسكوم تيليكوم المالكة للعلامة التجارية جيزي بالجزائر لم يتم تحديده بعد يبقى الزبون و مشتركي الشركة البالغ عددهم 14.6 مليون مشتركا يتجرعون مرارة الإهانة من قبل الشركة المصرية و بشتى الطرق من سرقة الأرصدة وتضخيم الفواتير و فلاشات إشهارية مشينة و مسيئة للأمة الأمازيعية العربية المسلمة في الجزائر وصولا إلى التهرب الضريبي الذي بلغ أزيد من 596.6 مليون دولار خاصة بالفترة الممتدة بين 2005 و 2007 إلا أن قرار تصفية الشركة بات وشيكا بحسب تصريحات مسؤولين في الدولة .
" رانا شواكر في هاذ لبلاد" و "مسؤولينا قالوا عاملوهم هكذا و"رانا نخدموا كيما نحبوا "و"ماعندكم ما ديرولنا
بهذه الكلمات يستقبل المواطنين الجزائريين في الوكالات التجارية لشركة جازي الوضعية و المشهد يتكرر يوميا لقاصدي هذه الوكالات من زبائن ومشتركي الهاتف النقال البالغ عددهم أزيد من 14.6 مليون في شبكة جيزي و ألو أي ما يمثل 63.7 بالمائة من سوق الهاتف النقال بالجزائر.
الوضع ليس مختلفا بين أغلب الوكالات التي تملكها الشركة عبر مختلف ولايات الوطن القصد واضح بعدما ترددت بعض الأنباء عن قرب رحيل الشركة من الجزائر و تصفيتها ، هذا ما حدث في وكالة جيزي المتواجدة بحي بلفور بالحراش حيث دخل عون الحراسة "الشيكور" كما وصف نفسه في مناوشاته الكلامية مع أحد الزبائن الذي طالب بضرورة إحترام ترتيب الطابور على خلفية أن مجموعة من المواطنين كانو في الإنتظار و إذا بإمرأة تدخل إلى مقر الوكالة فيوجهها الحارس مباشرة إلى الشباك الأمر الذي أثار حفيظة الزبائن الذين كانوا منتظرين أدوارهم و عند استفسار أحدهم عن سبب تفضيل المرأة حاول عون الحراسة الإعتداء بالضرب على الزبون في مقر الشركة و إنهال عليه بوابل من السب و الشتم في أصول الجزائريين و لم يقف عند هذا الحد بل قال بالحرف الواحد نحن "شواكر نخدموا كيما نحبوا و ما تقدر ديرلنا الدولة الجزائرية أي حاجة هذه قرارات مسؤولينا المصريين" رانا حاكمينكم من اليد اللي توجعكم .و الكثير من العبارات الدنيئة التي لايمكننا كتابتها إحتراما لكرامة الجزائري.هذا شيء بسيط مما يحدث داخل الوكالات التابعة لشركة جيزي المصرية و إن الحديث عنها أصبح أمرا روتينيا على حد تعبيرأحد الزبائن "رانا كرهنا من المشاكل تاع جيزي و عمالها و على هذاك قررت تغيير الشريحة بسبب سوء المعاملة التي أتلقاها في كل مرة أقصد أحد الوكالات "و هو الإنطباع الغالب بعد حدوث المناوشة ما جعل أغلب الزبائن يغادرون مقر الوكالة تضامنا مع ذلك الزبون الذي تعرض لمحاولة الإعتداء عليه من قبل عون الحراسة .
و على الرغم من أن قرار الفصل في رحيل أو بقاء شركة أوراسكوم تيليكوم المالكة للعلامة التجارية جيزي بالجزائر لم يتم تحديده بعد يبقى الزبون و مشتركي الشركة البالغ عددهم 14.6 مليون مشتركا يتجرعون مرارة الإهانة من قبل الشركة المصرية و بشتى الطرق من سرقة الأرصدة وتضخيم الفواتير و فلاشات إشهارية مشينة و مسيئة للأمة الأمازيعية العربية المسلمة في الجزائر وصولا إلى التهرب الضريبي الذي بلغ أزيد من 596.6 مليون دولار خاصة بالفترة الممتدة بين 2005 و 2007 إلا أن قرار تصفية الشركة بات وشيكا بحسب تصريحات مسؤولين في الدولة .







