تسجيل الدخول

. أغلقوا الدرب في وجه
الحصان العاثر
قنبلوا رأسه الثقيل،ثأرا
وأنشروا الزوارق حوله ، والبواخر
ضييقوا الحصار على الحصان العراقي
فللأصيل جور.......ومناكر
أطعموه أورانيوما وسموما
لا تحملوا هم حفر المقابر
هو ذا يحترق،هباءا
فعلى النار حافر،من خشب
وعلى صفحة الرمضاء،حافر

هذه ساعة الأنين ألعراقي
فألقوا سلاحكم يا عساكر
هذا زمن انفتاح الجراج
فذروا في الأغمدة،الخناجر
شنفوا أسماعنا بالصمت...قليلا
وأستردوا أسماءكم....و البصائر
لا ترغب الخيول صرفا و نحوا
تمقت الخيول جعجعة الحناجر

قل للمولولين أن يتحدوا...
أندادهم،بالنباح وذكر المآثر
لا مكان هنا ، لوفاء ك ل ب
ويد، لا تحسن غير دق المنابر
لا مكان هنا للزاحفين على الذقن
خنوعا....و الحاملين المباخر
لست أخشى على عراق من صهيون
و لكن.....أخاف من آل ياسر

يا شعب العراق...لسنا منك
فأنت الكبير ....ونحن الأصاغر
كلنا ننظم للأخوة ....الشعر
ولكن أين فى القلوب،صدق المشاعر
العامرية بعد صبرا...و جنين
لم تعد تستفزنا المجازر
كيف نهديك حليبا وخبزا
حين نحيا على فتاة الأكابر
كيف ونحن عبيد المماليك
و مطية كل قاصر
سلعة فى سوق الرقيق....نحن
فاسق نخاسنا والمبتاع فاجر
دخيل يوصي بنا عميلا
خيارنا بالخيانة ،يفاخر
آسف سيدي...ليس فينا من بطل
حرمت انجاب ألأبطال ، الحرائر

أبوأسامة عبد الوهاب

شنفوا أسماعنا بالصمت...قليلا

وأستردوا أسماءكم....و البصائر

لا ترغب الخيول صرفا و نحوا

تمقت الخيول جعجعة الحناجر

*
*
*
صدقت..

لقد قتل خيولـَنا شعير ُ الإعراب..

أبو أسامة

فائق الود و جزيل الشكر

في انتظار تفاعلك مع الأعضاء

إلى جرح آخر..

ها هي المأساة تتكرر ونحن كما نحن