تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
حكم عيد الأم ؟؟؟؟
19-03-2010, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أولا : اللجنة الدائمة للإفتاء :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .

******************************************

ثانيا : سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. وتكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم .
ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، والمعنى :
فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .
وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب .
وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " ، يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ، والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك .
وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .
ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ،
وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون
ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .

**********************************

ثالثا : الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
" فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .

منقول للفائدة

أخوكم منتصر

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
رد: حكم عيد الأم ؟؟؟؟
19-03-2010, 07:32 PM
كلام نفيس لفضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله نكتبه بماء العيون :


سئل فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان –حفظه الله- في درس شرح صحيح مسلم يوم الخميس 12/ربيع الأول/1429هـ الموافق 20/3/2008م:
هل صحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحتفل بعيد الأم لأنّ أمه ماتت على الكفر؟

فأجاب -حفظه الله-: «العجب من الناس! طيب والصحابة فيهم ماتوا على الإسلام لماذا لم يحتفلوا بعيد الأم؟! وأبو هريرة التي أسلمت أمه، وأنس التي أمه أم سُليم لماذا لم يحتفلوا بعيد الأم؟!
لمَّا أصبح الناس يهتمُّون بزخرفة المساجد وبتحلية المصاحف وبالظواهر والقشور والأشكال فإنَّ هذا دلالة على خراب الباطن، وقد وَرَدَ موقوفاً ومرفوعاً: «إذا حلَّيتُم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم فالدمار عليكم»، العجب الأم تكبر ولا يتواضع الإنسان لها، وقد ينهرها، ويتفقدها ساعةً في سنةٍ ويعتبر نفسه بارّاً بها، والله يقول: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربَّياني صغيراً}، كان قتادة إن جلس مع أمه يكاد لا يُسمع صوته فلمَّا كان يُسأل كان يقول: أمرني ربي بالذل، أن أتكلم مع أمي بالذل والرحمة، وكان بعضهم يجلس مع أمه ويفت لها الخبز ولا يأكل، فقيل له: لماذا لا تأكل؟ فكان يقول: أخشى أن أضع في فمي لقمة تشتهيها أمي.
فيا أيها العبد مهما بلغ منصبك وعلمك وشهاداتك وطرتَ وحلقتَ في المجتمع والوظيفة والجاه فإنّك عند أبويك اخفض هذين الجناحين، وكن رحيماً ذليلاً لهما في كلِّ حين وليس في ساعةٍ من نهار، أو في إطعام أو شراب أو كسوة، إطعام الولد والديه شيء من بر، لكن البر: الرحمة، والبر: الذل والتذلُّل لهما، وهذا كما يقول الفقهاء: في الأشباه والنظائر، يأتيني عدة أسألة قرأتها حول المولد النبوي، الاحتفال بالمولد النبوي -صلى الله عليه وسلم-؛ لمّا تركت سنّته أو جُهلت أصبح الناس يُحبُّون النبيَّ حبّاً ليس شرعياً وإنما حب بطقس، بمرسم، وطقوس دنيوية، فيأكلون الحلوى ويُوزعون المال، ليس هذا حب النبي -صلى الله عليه وسلم- الشرعي، حُبُّنا لنبيِّنا ليس حبّاً عاطفياً، نحن لا نُحب النبي لأن عيونه جميلة وشعره جميل ووجهه مستدير وأجمل من يوسف، ونتغزل فيه -صلى الله عليه وسلم-، ولا نُحب النبي حبّاً عاطفياً؛ أنه لو قال لنا قائل: أن أبوي النبي في النار لو كانت العاطفة لأقومنا الدنيا وأقعدناها، لكن نحب النبيّ حبّاً شرعياً؛ ماذا يُخبرنا نبينا –صلى الله عليه وسلم- نقول: سمعنا وأطعنا {فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكِّموك فيما شجر بينهم}، {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}، نعم هنالك احتفال مشروعٌ بالمولد النبوي عليه دليل، ودليله في صحيح الإمام مسلم، وأنتم طلبة علم، ونحن -ولله الحمد- نجتمع على قراءة صحيح مسلم من سنوات فأدلكم على احتفالٍ شرعيٍّ بالمولد النبوي الذي عليه دليل في صحيح مسلم، كان النبيّ –صلى الله عليه وسلم- يصوم الإثنين والخميس، فسُئل لم كان يصوم النبي الإثنين فقال: «ذلك يومٌ ولدت فيه»، فمن أراد أن يحتفل احتفالاً شرعياً بميلاد النبيّ –صلى الله عليه وسلم-، وميلاده له فضل عظيم على هذه الأمة، فالاحتفال الشرعي في المولد النبوي أن نصوم يوم الإثنين، نصوم الإثنين هذا هو الاحتفال الشرعي الذي عليه الدليل، أما أن نرقص وأن نقوم ونقعد وأن نتغزل وأن نتوسع في المطعم والمشرب والحلوى فهذا شأن أهل الدنيا، وهذا الذي شهره ونشره قديماً الفاطميّون، وقبل الفاطميّين صاحب إربل قبله ما كان أحد يعرف الاحتفال بالمولد النبوي، فاحتفالنا بالمولد النبوي احتفال شرعي كما أخبرنا عنه النبي، وكما فعله الصحابة، كما فعلوا نفعل، وكما احتفلوا نحتفل، وكما فرحوا نفرح، فنحن لسنا أولى بالنبيّ من أبي بكر وعمر وعلي وعثمان وسائر الأصحاب -رضوان الله تعالى عليهم-، ماذا فعلوا معه؟ كانوا يُحكِّمون سنّته في الكبير والصغير {فإن تنازعتم في شيء} شيء نكرة في سياق الشرط، والنكرة في سياق الشرط من ألفاظ العموم، أي شيء تنازعتم فيه يا مسلمون {فردوه إلى الله والرسول}، {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أُنيب}، هذا هو الاحتفال الشرعي . . .».
منتصر
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 316
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • الاسلامية is on a distinguished road
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
رد: حكم عيد الأم ؟؟؟؟
23-03-2010, 08:37 PM
بارك الله فيك

بطاقات عيد الأم
اضغط على مصغر التصميم لمشاهدته
ولا تنسونا من صالح دعائكم

شارك في نشرها عبر المنتديات والقوائم البريدية
( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )
هذا ملف وورد به الموضوع منسق بالأكواد للنشر في المنتديات
فقط نسخ ولصق

(copy & paste)

من الملف للمنتديات و سيظهر الموضوع كامل و منسق
إن شاء الله
للتحميل من هنــــــا
قيل للحسن البصري
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال علمت يأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له
و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت ان الله مطلع علي فأستحييت ان اقابله على معصية و علمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية wafa_well
wafa_well
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 17-08-2009
  • الدولة : بلادي هي الجزااااااااااااااائر
  • المشاركات : 334
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • wafa_well is on a distinguished road
الصورة الرمزية wafa_well
wafa_well
عضو فعال
رد: حكم عيد الأم ؟؟؟؟
24-03-2010, 09:45 AM
السلام عليكم
أخي منتصر بارك الله فيك
شكر خاص جدا لك على هذا الطرح الممتاز حقيقة
وأنا أوافق المشايخة الكرام على ما قيل
فلو كانت كل الأيام أعياد للأم ما كفيناها
فأسأل الباري عز وجل أن يرزقني والمسلمين رضوان الوالدين
ياحي يا قيووووووووم
والسلام عليكم
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:43 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى