أسعد إمرأة فى العالم
07-01-2010, 11:16 PM
أهـلاً بـك
أهلاً بك .. مصـلِّيةً صــائمةً قانتـةً خاشـعة .
أهلاً بك .. متحجّبـةً محتشـمةً وقـورةً رزينـة .
أهلاً بك .. متعلّمـةً مطلّعـةً واعيـة راشــدة .
أهلاً بك .. وفيَّـةً أمنيــةً صـادقةً متصـدّقة .
أهلاً بك .. صـابرةً محتسـبةً تائبــةً منيـبــة .
أهلاً بك .. ذاكــــرَةً شـاكرةً داعيـةً واعيــة .
أهلاً بك .. تابعـةً لآسـية ومـريم وخديجــة .
أهـلاً بك .. مربّيـةً للأبطـال، ومصنعاً للرّجـال .
أهلاً بك .. راعيـّة للقِـيم، حافظـةً للمُثــل .
أهـلاً بك .. غيورةً على المحارمِ، بعيدةً عن المحرماتِِ .
نـعـم
نعم .. لبسمتك الجميلة الّتي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودّة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطّيبة الّتي تبني الصّداقات الشّرعيّة وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبّراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .
نعم .. لكثرة الذّّكر والإستغفار ، وإدمان الدّعاء ، وتصحيح التّوبة .
نعم .. لتربيّة أبنائكِ على الدّين ، وتعليمهم السّنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الّذي أمر الله به ، وهو طريق الصّيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممّن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدّين ، ويحترمْن القيَم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النّافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الرّاشد .
لا ..!
لا .. لصرف عمركِ في التّوافه من حبِّ للإنتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .
لا .. لتقديم المالِ وجمعه على صحّتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .
لا .. لتتبّع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النّفس .
لا .. للإنهماك في ملاذِّ النّفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا .. لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساّعات في اللّهو .
لا .. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النّظافة ، والرّوائح الزّكيّة ، والنّظام .
لا .. للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدّخان والشّيشة ، وكلِّ خبيث .
لا .. لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أو خطأ حصل .
لا .. لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .
لا .. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطّاعات .
أهلاً بك .. مصـلِّيةً صــائمةً قانتـةً خاشـعة .
أهلاً بك .. متحجّبـةً محتشـمةً وقـورةً رزينـة .
أهلاً بك .. متعلّمـةً مطلّعـةً واعيـة راشــدة .
أهلاً بك .. وفيَّـةً أمنيــةً صـادقةً متصـدّقة .
أهلاً بك .. صـابرةً محتسـبةً تائبــةً منيـبــة .
أهلاً بك .. ذاكــــرَةً شـاكرةً داعيـةً واعيــة .
أهلاً بك .. تابعـةً لآسـية ومـريم وخديجــة .
أهـلاً بك .. مربّيـةً للأبطـال، ومصنعاً للرّجـال .
أهلاً بك .. راعيـّة للقِـيم، حافظـةً للمُثــل .
أهـلاً بك .. غيورةً على المحارمِ، بعيدةً عن المحرماتِِ .
نـعـم
نعم .. لبسمتك الجميلة الّتي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودّة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطّيبة الّتي تبني الصّداقات الشّرعيّة وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبّراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .
نعم .. لكثرة الذّّكر والإستغفار ، وإدمان الدّعاء ، وتصحيح التّوبة .
نعم .. لتربيّة أبنائكِ على الدّين ، وتعليمهم السّنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الّذي أمر الله به ، وهو طريق الصّيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممّن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدّين ، ويحترمْن القيَم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النّافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الرّاشد .
لا ..!
لا .. لصرف عمركِ في التّوافه من حبِّ للإنتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .
لا .. لتقديم المالِ وجمعه على صحّتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .
لا .. لتتبّع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النّفس .
لا .. للإنهماك في ملاذِّ النّفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا .. لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساّعات في اللّهو .
لا .. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النّظافة ، والرّوائح الزّكيّة ، والنّظام .
لا .. للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدّخان والشّيشة ، وكلِّ خبيث .
لا .. لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أو خطأ حصل .
لا .. لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .
لا .. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطّاعات .
منقول من كتاب أسعد إمرأة فى العالم
للدكتور / عايض القرنى
للدكتور / عايض القرنى










