تسجيل الدخول

العلاقات الجزائرية السورية
العلاقات الجزائرية السروية أصيلة وتستمد روحها من تاريخ ممتد منذ الرحلات الفينيقية لسواحل المغرب العربي ، ومنذ الفوحات والتواصل الثقافي مستمر ، ولكن العنوان الكبير لهذا الإنصهار هو العروة الوثقى التي جسدها الأمير عبد القادر ، عندما إختار سورية و الصالحية لتكون محطته الأخيرة في العبادة والتأمل والتصوف بجوار شيخه ومعلمه ، الشيخ الأكبر الإمام إبن العربي .
ليستمر هذا التآلف العجيب بين سورية والجزائر في صيانة إلاهية وبركة الشيخ والمريد .
- في ال2008 تم إبرام 11 إتفاقية تعاون بين بلدينا في شتى المجالات ، الزراعة والتجارة والصادرات والصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون الثقافي والنقل الدولي البري للركاب والبضائع إضافة إلى المجال القنصلي وإنشاء مجلس رجال أعمال وكذلك برنامج عمل مشترك .
وفي ال 2010 تم إبرام 25 إفاقية في الإقتصاد والفلاحة والتعليم والبحث العلمي
ما رأيكم في هذه العلاقة ؟؟؟ هل هي بطيئة ؟ هل مازال شكلية ؟؟ هل نحن حقا نتجه إلى تكامل إقتصادي وعلاقات إسترايجية ؟
كما صرح طرفي العقد بعد الإجتماعات الرسمية حيث أكد الجانبان على حرص سورية والجزائر على أن يكون التعاون السوري الجزائري نموذجا لعلاقات التعاون بين الدول العربية
.

نتمنى إنشاء الله المزيد من الكامل مع قلعة الشام المحروسة ، بلاد المقاومة والشهامة العربية .
أختم بما ختم به سيدنا محمد أفضل البرية (اللهم بارك لنا في الشام )

اظن ان سوريا هي اخر ما تبقى من الشرف العربي بعد الاطاحة بالعراق وهذا سبب تحامل الخليج و مصر عليها و علينا

السلام عليكم ........ هل صحيح أنه سيكون هنالك تكامل إقتصادي و علاقات وطيدة مع الجانب السوري ؟ لا أظن لا مع السوري و لا مع غيره ، فلقد إتفقوا على أن لا يتفقوا و التاريخ أثبت هذه المقولة. أما عن الشرف العربي فلقد أنتهك مع رحيل آخر المدافعين الرئيس الشهيد صدام حسين، أما عن حديثنا عن مصر و دول الخليج فليست وحدها بل كل العرب ماهم إلا بيادق لدى الإدارة الأمريكية ومن ورائها الإسرائيلية.
طيب الله أوقاتكم.