هواري بومدين عاش ما كسب مات ما خلّى
28-04-2010, 12:30 PM
هواري بومدين عاش ما كسب مات ما خلّى
تكشف وثيقة نادرة قيمة المدخرات المالية لرئيس الجمهورية الأسبق، الراحل هواري بومدين، والتي كانت تبلغ حتى عام 1976، أي بعد 11 سنة من توليه منصب رئاسة الجمهورية، 690 دينار.
وتوضح الوثيقة ، أن الرئيس الراحل هواري بومدين، كان ثاني شخص يفتح حسابا ماليا في الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وذلك بتاريخ 6 ماي عام 1966، حيث حمل حسابه الجاري رقم 08/000002، وكانت قيمة أول مبلغ أودعه به تتمثل في 500 دينار.
وتوضح الوثيقة كيف أن الحساب المالي للرئيس هواري بومدين لم يتضخم، ولم يضف إليه الأصفار على جهة اليمين، رغم مرور 11 سنة كاملة، قضاها رئيسا للجمهورية، وقاضيا أول في البلاد، حيث كان كل ما أضيف للحساب المالي للرئيس الراحل هو قيمة الفوائد المترتبة على مبلغ 500 دينار، حيث لم تتجاوز قيمة الفوائد طيلة إحدى عشر سنة 200 دينار، وبالتحديد مبلغ 198.37، ليكون إجمالي قيمة المال الذي يحوزه هواري بومدين في حسابه الشخصي هو 698 دينار و37 سنتيم.
كما تظهر الوثيقة النادرة، التي تحمل توقيع رئيس مركز المحاسبة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، "ن. بوزيدي"، كيف أن الحساب المالي لرئيس الجمهورية الأسبق لم يجر تدعيمه بأموال أخرى، طيلة فترة 11 سنة كاملة، باستثناء المبلغ الأول المودع لدى فتح الحساب والمقدر بـ500 دينار، وهو ما يعني أن هواري بومدين كان من النوع الذي يضرب عليه المثل القائل "عاش ما كسب مات ما خلّى".
وبقدر ما تعزز الوثيقة والأرقام الواردة فيها، كل ما يقال عن تواضع الرئيس الراحل وزهده في الحياة الدنيا، بقدر ما تبرز أيضا حرصه على المال العام، حيث كان من النوع الذي لا يغترف من خزينة الدولة رغم تبوئه أعلى منصب في البلاد، بعكس كثير من المسؤولين الحاليين في درجات أدنى منه، تتميز أرصدتهم المالية المودعة في حساباتهم الشخصية أو حسابات أقاربهم، بأصفار لا متناهية من جهة اليمين، تكاد تعمي الأبصار.
تكشف وثيقة نادرة قيمة المدخرات المالية لرئيس الجمهورية الأسبق، الراحل هواري بومدين، والتي كانت تبلغ حتى عام 1976، أي بعد 11 سنة من توليه منصب رئاسة الجمهورية، 690 دينار.
وتوضح الوثيقة ، أن الرئيس الراحل هواري بومدين، كان ثاني شخص يفتح حسابا ماليا في الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وذلك بتاريخ 6 ماي عام 1966، حيث حمل حسابه الجاري رقم 08/000002، وكانت قيمة أول مبلغ أودعه به تتمثل في 500 دينار.
وتوضح الوثيقة كيف أن الحساب المالي للرئيس هواري بومدين لم يتضخم، ولم يضف إليه الأصفار على جهة اليمين، رغم مرور 11 سنة كاملة، قضاها رئيسا للجمهورية، وقاضيا أول في البلاد، حيث كان كل ما أضيف للحساب المالي للرئيس الراحل هو قيمة الفوائد المترتبة على مبلغ 500 دينار، حيث لم تتجاوز قيمة الفوائد طيلة إحدى عشر سنة 200 دينار، وبالتحديد مبلغ 198.37، ليكون إجمالي قيمة المال الذي يحوزه هواري بومدين في حسابه الشخصي هو 698 دينار و37 سنتيم.
كما تظهر الوثيقة النادرة، التي تحمل توقيع رئيس مركز المحاسبة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، "ن. بوزيدي"، كيف أن الحساب المالي لرئيس الجمهورية الأسبق لم يجر تدعيمه بأموال أخرى، طيلة فترة 11 سنة كاملة، باستثناء المبلغ الأول المودع لدى فتح الحساب والمقدر بـ500 دينار، وهو ما يعني أن هواري بومدين كان من النوع الذي يضرب عليه المثل القائل "عاش ما كسب مات ما خلّى".
وبقدر ما تعزز الوثيقة والأرقام الواردة فيها، كل ما يقال عن تواضع الرئيس الراحل وزهده في الحياة الدنيا، بقدر ما تبرز أيضا حرصه على المال العام، حيث كان من النوع الذي لا يغترف من خزينة الدولة رغم تبوئه أعلى منصب في البلاد، بعكس كثير من المسؤولين الحاليين في درجات أدنى منه، تتميز أرصدتهم المالية المودعة في حساباتهم الشخصية أو حسابات أقاربهم، بأصفار لا متناهية من جهة اليمين، تكاد تعمي الأبصار.
