جزائريون.....في "فتح الإسلام"؟؟؟
28-05-2007, 12:45 PM
-جزائريون في أفغانستان..البوسنة...الشيشان...العراق...غوانتانامو ا....وأخيرا الجزائريون في فتح الاسلام في جنوب لبنان؟؟يبدوا أن الجزائريين أصبحوا الحطب والبنزين الأرخص الذي يفضل استعماله لمشعلي الحرائق، وهواة الحروب، وأصبحوا ماركة عالمية في هذا المجال،
-والسؤال المطروح ما الذي يجعل الأم الجزائرية سخية الى هذه الدرجة في التفريط في فلذة كبدها ؟، وجعلها تحت الخدمة والطلب لمن هب ودب،ليشعل به حروبه، وأدوات طيعة ليلاقي بها، ويضرب ويهاجم خصومه وأعداءه، ألهذه الدرجة رخصت على الأم الجزائرية فلذات أكبادها؟
- من المسؤول عن هذا الاستهتار بالانسان "الجزائري"؟ الدولة، الأم والأسرة، المدرسة،....أم هم ضحية للبروباغندا،القوية والشديدة الموجهة من خارج الحدود والتي تجد في البور الجزائري سهولة كبيرة،لتصطاد منها ماتشاء، من كائنات البرية التائهة؟
-مهما كان الأمر فان الكل يتحمل المسؤولية، أو على الأقل قسط من المسؤلية، فلا يعقل أبدا أن يفر الملايين من العراقيين ويلجأون خارج بلادهم في الجنان الخضراء بالخليج والشام، ويفضل النصف الآخر التفاهم مع محتل بلدهم، ويتعاونوا معه،...ويكون الجزائري هو المتعطش للبطولة المزيفة والشهادة المزورة،ليرحب به، وتفتح له أبواب جهنم على مصراعيها في العراق،ليأتي منها في النهاية بماأتى به الأوائل من أفغانستان،أوليجرد من جنسيته"الهدية" ويبعد عن زوجته وأطفاله مثلما يحدث في البوسنة، أويقبع في غياهب الظلام في غوانتاناموا ولا أحد يسأل عليه أويرغب في احتضانه بعد ذلك....ما علاقة الجزائري ولعبة "البوكر" السياسية القذرة القائمة في لبنان؟
-الكثير من الأسئلة تطرح، وتبقى بدون اجابة، ولكن مانريد أن نؤكد عليه في هذه القضية، هو أن هؤلاء الشباب هم ابتداءا وانتهاءا:ضحايا. ضحايا.ضحايا......نعم ضحايا للذين خانوا الأمانة ولم يتقوا الله في تكوين وتثقيف ،هؤلاء، وتزويدهم بالمعارف المفيدة وتحصينهم بالدين الصحيح، وتنويرهم بحقيقة الأحداث والقضايا،والمؤمرات والأطماع،التي تجري في هذا العالم، ومختلف القوى والأحلاف التي تقف وراءها وتحرك،ملايين الغوغاء من حاملي"الفقر المعرفي المزمن"،وضحايا،ثقافة"التديين الموجه" للأغراض السياسية الدنيئة.وهم ضحايا أيضا لأجهزة الدولة الجزائرية،التي تقاعست عن دورها وواجباتها الاجتماعية والتربوية،والاقتصادية، والأمنية، والوقائية اتجاه هؤلاء الشباب،
.وهم ضحايا أيضا لعائلتهم وأمهاتهم،...اللائي لا يحبون ابناءهم بما فيه الكفاية،وترخص عليهم فلذات كبدهم، الى هذه الدرحة التي تجعلهم اما ضحايا للحيتان،أوبارودا، وقنابل، ومواد قابلة للاشتعال والانفجار،لإزكاء حروب وثورات،والغرائز الشريرة لكل المجانين على هذه الأرض.
- وهم أيضا ضحايا بصفة خاصة، للقائمين في هذا البلد على التربية والثقافة الدينية، الغير سوية، والتي تضرب الوطن بالدين،وتخدر الشباب بالأساطير والتخاريف والأحلام الخيالية، بدل تنويرهم وتحصينهم وجعلهم مواطنين متدينين، وحافظين في نفس الوقت لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.
-والسؤال المطروح ما الذي يجعل الأم الجزائرية سخية الى هذه الدرجة في التفريط في فلذة كبدها ؟، وجعلها تحت الخدمة والطلب لمن هب ودب،ليشعل به حروبه، وأدوات طيعة ليلاقي بها، ويضرب ويهاجم خصومه وأعداءه، ألهذه الدرجة رخصت على الأم الجزائرية فلذات أكبادها؟
- من المسؤول عن هذا الاستهتار بالانسان "الجزائري"؟ الدولة، الأم والأسرة، المدرسة،....أم هم ضحية للبروباغندا،القوية والشديدة الموجهة من خارج الحدود والتي تجد في البور الجزائري سهولة كبيرة،لتصطاد منها ماتشاء، من كائنات البرية التائهة؟
-مهما كان الأمر فان الكل يتحمل المسؤولية، أو على الأقل قسط من المسؤلية، فلا يعقل أبدا أن يفر الملايين من العراقيين ويلجأون خارج بلادهم في الجنان الخضراء بالخليج والشام، ويفضل النصف الآخر التفاهم مع محتل بلدهم، ويتعاونوا معه،...ويكون الجزائري هو المتعطش للبطولة المزيفة والشهادة المزورة،ليرحب به، وتفتح له أبواب جهنم على مصراعيها في العراق،ليأتي منها في النهاية بماأتى به الأوائل من أفغانستان،أوليجرد من جنسيته"الهدية" ويبعد عن زوجته وأطفاله مثلما يحدث في البوسنة، أويقبع في غياهب الظلام في غوانتاناموا ولا أحد يسأل عليه أويرغب في احتضانه بعد ذلك....ما علاقة الجزائري ولعبة "البوكر" السياسية القذرة القائمة في لبنان؟
-الكثير من الأسئلة تطرح، وتبقى بدون اجابة، ولكن مانريد أن نؤكد عليه في هذه القضية، هو أن هؤلاء الشباب هم ابتداءا وانتهاءا:ضحايا. ضحايا.ضحايا......نعم ضحايا للذين خانوا الأمانة ولم يتقوا الله في تكوين وتثقيف ،هؤلاء، وتزويدهم بالمعارف المفيدة وتحصينهم بالدين الصحيح، وتنويرهم بحقيقة الأحداث والقضايا،والمؤمرات والأطماع،التي تجري في هذا العالم، ومختلف القوى والأحلاف التي تقف وراءها وتحرك،ملايين الغوغاء من حاملي"الفقر المعرفي المزمن"،وضحايا،ثقافة"التديين الموجه" للأغراض السياسية الدنيئة.وهم ضحايا أيضا لأجهزة الدولة الجزائرية،التي تقاعست عن دورها وواجباتها الاجتماعية والتربوية،والاقتصادية، والأمنية، والوقائية اتجاه هؤلاء الشباب،
.وهم ضحايا أيضا لعائلتهم وأمهاتهم،...اللائي لا يحبون ابناءهم بما فيه الكفاية،وترخص عليهم فلذات كبدهم، الى هذه الدرحة التي تجعلهم اما ضحايا للحيتان،أوبارودا، وقنابل، ومواد قابلة للاشتعال والانفجار،لإزكاء حروب وثورات،والغرائز الشريرة لكل المجانين على هذه الأرض.
- وهم أيضا ضحايا بصفة خاصة، للقائمين في هذا البلد على التربية والثقافة الدينية، الغير سوية، والتي تضرب الوطن بالدين،وتخدر الشباب بالأساطير والتخاريف والأحلام الخيالية، بدل تنويرهم وتحصينهم وجعلهم مواطنين متدينين، وحافظين في نفس الوقت لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة







