تسجيل الدخول

'الفيفا'' تقرر إبلاغ الاتحاد المصري بقراراتها دون الإفصاح عنها علنا
إجراء يفقد الهيئة الدولية هيبتها وتمهيد لتسليط عقوبات مخففة
أشارت الاتحادية الدولية لكرة القدم، أمس، أن لجنة الانضباط التابعة لها سوف لن تفصح عن قراراتها علنا بخصوص الاعتداء الذي تعرضت له حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة من قبل مناصري ''الفراعنة'' يوم 14 نوفمبر الماضي، قبل 48 ساعة من مباراة ''الخضر'' مع المنتخب المصري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ,2010 وإنما تقوم بإشعار اتحاد الكرة المصري بالعقوبات المسلطة عليه.
ويؤكد هذا الإجراء، الذي أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، نية الهيئة الدولية لكرة القدم في تخفيف العقوبة على اتحاد الكرة المصري، رغم الأدلة الدامغة على حدوث اعتداءات على حافلة المنتخب الجزائري ما أسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين جزائريين وهم رفيق صايفي، رفيق حليش وخالد لموشية، وكذا اعتراف العضو الفعال في اتحاد الكرة المصري، هاني أبوريدة، بالواقعة. وقد ظهرت نوايا ''الفيفا'' في تقزيم القضية من خلال تماطلها في الفصل في هذه القضية التي مر عليها أزيد من 5 أشهر، وكان من المقرر الإعلان عن القرارات المتخذة يوم 15 أفريل الماضي، قبل أن يتم تأجيلها إلى 18 ماي المقبل، ما يعني انتظار 6 أشهر للفصل في هذه القضية التي لا يشوبها أي غموض، على عكس قضايا أخرى لم تتوان في البت فيها. ويظهر جليا أن عمل الكواليس الذي قام به هاني أبو ريدة، العضو التنفيذي في الاتحادية الدولية لكرة القدم، كان له الأثـر الإيجابي على اتحاد الكرة المصري، ويوحي ضمنيا بأن العقوبات التي ستصدرها الفيفا ستكون خفيفة ولا تتناسب مع حجم حادثة اعتداء بعض المناصرين المصريين على حافلة ''الخضر''، إذ لا يستبعد أن تقتصر على غرامة مالية وتوجيه إنذار لاتحاد الكرة المصري، أو حرمان المنتخب المصري من استضافة منافسيه بملعب القاهرة في مباراتين على أقصى تقدير.
ويبدو أن الاتحادية الدولية لكرة القدم أرادت، من خلال عدم الإفصاح عن العقوبات المسلطة ضد ''الفراعنة'' علنا، التكتم على التجاوزات التي بدرت من قبل مجموعة من مناصري المنتخب المصري، حتى لا تتهم بالتعامل مع القضايا التي تردها بمكيالين، خاصة في ظل انتظار العالم بأسره العقوبات التي ستصدرها لجنة الانضباط، وفي حال صدور عقوبات مخففة، مثلما هو وارد جدا، سيكون ذلك بمثابة سابقة في تاريخ عهدة الرئيس السويسري جوزيف بلاتير.


.. السلام عليكم ورحمة الله ...
اخشى ما أخشاه أن تكون الخيانة من عندنا .. لا نسبق الأمور ولكن سوء الظن فطنة وكياسة .. ما رأيكم لو تنازل روراوة عن صرامة العقوبة وقسوتها العادلة .. مقابل تمديد رجليه على كرسي الزعامة على اتحادات العرب .. لكَرّة تانية ؟
شخصيا أخمّن هكذا .. والله أعلم