تسجيل الدخول

الصحافة المصرية تواصل بث الأكاذيب والتشويش على الخضر: زاهر يزعم تلقي تهديدات من جزائري مجهول

زعم سمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم المصري ، أنه تلقى تهديدات بالقتل من شخص جزائري، وأوضح لـ''المصري اليوم''، أنه تلقى خطابا مذيلا بتوقيع ''ابن الشهيد'' يحمل تهديدا بقتله إذا زار أي دولة أوروبية. وأضاف: ''نص الخطاب يقول ''أعلم أنك مسؤول، ومن حقك تجميع الشعوب، وبما أنك تحرض الناس على إلقاء اللاعبين الجزائريين بالحجارة، وتهين شهداء الثورة الجزائرية أقول لك إن صورتك لدى العامة والخاصة اهتزت وعليك ألا تزور الدول الأوروبية إلا بعد إلقاء الشهادة''.

وتابع زاهر: ''تلقيت هذا الخطاب منذ فترة، ولكني رفضت الحديث عنه إلا بعد أن بدأ محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية، الحديث عن تأمين أمني له خلال زيارته لمصر لحضور اجتماعات الاتحاد الإفريقي يوم الأربعاء المقبل''.
واستطرد: ''لكني سأسافر إلى الدول الأوروبية دون أن أطلب حماية من أي جهة أمنية''، ويبدو أن فشل الرجل الأول في الاتحاد المصري في سعيه للمصالحة مع محمد روراوة سقط كالصاعقة عليه خلال اجتماعات الاتحاد العربي بالعاصمة السعودية الرياض، وهو ما جعله يفبرك أخبارا كاذبة للنيل من عزيمة الجزائريين وصب الزيت على النار من جديد عقب فشل جميع محاولاته وسياسة التقرب التي كان يستعملها مع كل ما هو جزائري في وقت سابق.
الصحافة المصرية تسوق لأخبار عن مكوث روراوة في السفارة الجزائرية بمصر من جهة ثانية، تسوق الصحافة المصرية لأخبار كاذبة مفادها أن الرجل الأول في الفاف متخوف كثيرا من زيارة مصر يوم الأربعاء القادم لحضور أشغال الاتحاد الإفريقي الذي يوجد مقره بالعاصمة المصرية القاهرة وهو ما دفعه حسب الجرائد ذاتها إلى طلب الإقامة في السفارة الجزائرية بالقاهرة لتفادي أية انزلاقات من شأنها أن تهدد حياة الحاج وعلى ما يبدو أن المصريين لم يستسيغوا بعد مرارة الهزيمة في أم درمان ورفض روراوة لمبادرة الصلح المصرية المزورة إلا بعد الاعتذار الرسمي من سمير زاهر عما بدر من الإعلام المصري من أكاذيب وشتم لكل ما هو جزائري.
الاتحاد المصري يصدر بيانا ويرفض التواجد في المحفل العربي بسبب الجزائر ووصلت حالة العجز عند المصريين ورفضهم قبول مبدأ الهزيمة المتعارف عليه في عالم الرياضة إلى حد استصدار بيان رسمي يرفض فيه التواجد في المنافسة العربية الموسم القادم بسبب تواجد الجزائر في نفس المحفل الرياضي الذي أنشئ خصيصا من أجل تعزيز الوحدة بين الشعوب العربية لكن هزيمة سمير زاهر في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد يكون وراء كل هذا الحقد والضغينة الدفينة من قبل المصريين لكل ما هو جزائري في حين أن الجزائر بالرغم ما حدث لها سنة 1989 خلال التصفيات المزدوجة لكأس العالم 1990 لم تقاطع المصريين بل ساندت الفراعنة في مونديال إيطاليا عكس ما يحدث مع الأشقاء المصريين

الله يهديهم او يديهم ان شاء الله
الـغـضـب