زلزال بقوة 2, 5 على سلم ريشتر يضرب الشمال الغربي لولاية المسيلة
14-05-2010, 10:00 PM
زلزال بقوة 2, 5 على سلم ريشتر يضرب الشمال الغربي لولاية المسيلة


أدى الزلزال الذي ضرب، أمس، عدة بلديات بالجهة الشمالية الغربية من ولاية المسيلة، إلى تسجيل حالتي وفاة وإصابة أكثـر من 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، نقل معظمهم إلى مستشفيات الولاية، بينهم تسعة يوجدون بمصلحة الإنعاش بمستشفى الزهراوي. كما تم تسجيل العديد من الانهيارات مست الأنسجة العمرانية الهشة وحتى الحديثة منها في أماكن كثيرة من ذات الجهة.
الزلزال الذي وقع على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة زوالا، بلغت قوته 2, 5 على سلم ريشتر، وتم تحديد مركزه 7 كيلومترات إلى الشمال الغربي من بلدية ملوزة، حوالي 50 كيلومترا عن عاصمة الولاية، حسب ما علم من مصدر من مصلحة رصد الزلازل ببوزريعة. ومس هذا الزلزال، الثاني من نوعه في المنطقة منذ سبعينات القرن الماضي، شريط البلديات الواقعة على محور سيدي عيسى، بني يلمان، ونوغة وحمام الضلعة، وكانت بلدية بني يلمان المنطقة الأكثـر تضررا قياسا بعدد الجرحى ونظرا لقرب المنطقة أيضا من مركز الزلزال.
وحسب شهود عيان من بلدية بني يلمان، فإن حالة من الهلع والخوف انتابت المئات من المواطنين الذين هرعوا، فور وقوع الهزة، إلى الشوارع، خصوصا أولائك القاطنين بالأنسجة العمرانية الهشة. وكان مواطنون أكدوا أن قوة الهزة جعلت البعض يخيل له أن جبل خراط المحاذي لبلدية بني يلمان كاد أن يضغط على المساكن الواقعة أسفله، وهو المكان الذي سجلت به حالة وفاة لشيخ في السبعين كان قريبا من هذا الأخير. في حين توفيت الضحية الثانية، وهي امرأة، في طريقها إلى المستشفى.


أدى الزلزال الذي ضرب، أمس، عدة بلديات بالجهة الشمالية الغربية من ولاية المسيلة، إلى تسجيل حالتي وفاة وإصابة أكثـر من 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، نقل معظمهم إلى مستشفيات الولاية، بينهم تسعة يوجدون بمصلحة الإنعاش بمستشفى الزهراوي. كما تم تسجيل العديد من الانهيارات مست الأنسجة العمرانية الهشة وحتى الحديثة منها في أماكن كثيرة من ذات الجهة.الزلزال الذي وقع على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة زوالا، بلغت قوته 2, 5 على سلم ريشتر، وتم تحديد مركزه 7 كيلومترات إلى الشمال الغربي من بلدية ملوزة، حوالي 50 كيلومترا عن عاصمة الولاية، حسب ما علم من مصدر من مصلحة رصد الزلازل ببوزريعة. ومس هذا الزلزال، الثاني من نوعه في المنطقة منذ سبعينات القرن الماضي، شريط البلديات الواقعة على محور سيدي عيسى، بني يلمان، ونوغة وحمام الضلعة، وكانت بلدية بني يلمان المنطقة الأكثـر تضررا قياسا بعدد الجرحى ونظرا لقرب المنطقة أيضا من مركز الزلزال.
وحسب شهود عيان من بلدية بني يلمان، فإن حالة من الهلع والخوف انتابت المئات من المواطنين الذين هرعوا، فور وقوع الهزة، إلى الشوارع، خصوصا أولائك القاطنين بالأنسجة العمرانية الهشة. وكان مواطنون أكدوا أن قوة الهزة جعلت البعض يخيل له أن جبل خراط المحاذي لبلدية بني يلمان كاد أن يضغط على المساكن الواقعة أسفله، وهو المكان الذي سجلت به حالة وفاة لشيخ في السبعين كان قريبا من هذا الأخير. في حين توفيت الضحية الثانية، وهي امرأة، في طريقها إلى المستشفى.








