من كنوز ديننا....
26-05-2010, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم موعدنا من كنز جديد من كنوز الإسلام التي كادت أن تكون مُغيبة بسبب تكالبنا على الدنيا وحطامها الزائف, ونسينا بل تناسينا هذه العبادة التي بها نترفع عن شهوة الدنيا المادية
المغرية, هذه العبادة هي "الصدقة", فللصدقة أثرها البالغ حقاً في رضا جانب ربنا العظيم عن العبد, وبها ينال المُنفق في سبيل الله الدرجات العلى فبصدقته يزده ربه من جُلِ
فضله ونِعَمِه ويُغدق عليه العطاء من حيث لا يدري, وبها يُظََلُ في ظلال عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله, ويُؤَّمن يوم الفزع الأكبر ويكون من الآمنين المطمئنين يوم القيامة. فالواحد منا لا يلقى بالاً في نفقته على أشياء زائلة بزواله وينفق الكثير والكثير ولا يلتفت لما هو باق له شافع له عند ربه يوم الحساب وعندما تراوده نفسه اللوامة للإنفاق في سبيل الله تُبدي له نفسه الأمارة بالسوء أسباب جمة حتى يتنصل من واجبه تجاه الآخرين من المساعدة من المال الذي أودعه الله عنده أمانه لينظر كيف تصرفه فيه أَيُحْسِن التصرف أم يسئ, وللأسف الشديد أمة محمد صلى الله عليه وسلم الجُلُ منا يُسئ إلا من رحم الله. الخلاصة أن الصدقة لها أثرها في طيب عيشك في الدنيا و حسن مئابك في الآخرة فانظر لآخرتك ولا تخدعك دنياك وانظر ماذا قدمت لغدك.
منقول....
اليوم موعدنا من كنز جديد من كنوز الإسلام التي كادت أن تكون مُغيبة بسبب تكالبنا على الدنيا وحطامها الزائف, ونسينا بل تناسينا هذه العبادة التي بها نترفع عن شهوة الدنيا المادية
المغرية, هذه العبادة هي "الصدقة", فللصدقة أثرها البالغ حقاً في رضا جانب ربنا العظيم عن العبد, وبها ينال المُنفق في سبيل الله الدرجات العلى فبصدقته يزده ربه من جُلِ
فضله ونِعَمِه ويُغدق عليه العطاء من حيث لا يدري, وبها يُظََلُ في ظلال عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله, ويُؤَّمن يوم الفزع الأكبر ويكون من الآمنين المطمئنين يوم القيامة. فالواحد منا لا يلقى بالاً في نفقته على أشياء زائلة بزواله وينفق الكثير والكثير ولا يلتفت لما هو باق له شافع له عند ربه يوم الحساب وعندما تراوده نفسه اللوامة للإنفاق في سبيل الله تُبدي له نفسه الأمارة بالسوء أسباب جمة حتى يتنصل من واجبه تجاه الآخرين من المساعدة من المال الذي أودعه الله عنده أمانه لينظر كيف تصرفه فيه أَيُحْسِن التصرف أم يسئ, وللأسف الشديد أمة محمد صلى الله عليه وسلم الجُلُ منا يُسئ إلا من رحم الله. الخلاصة أن الصدقة لها أثرها في طيب عيشك في الدنيا و حسن مئابك في الآخرة فانظر لآخرتك ولا تخدعك دنياك وانظر ماذا قدمت لغدك.
منقول....
![[SIGPIC]](image.php?u=120000&type=sigpic&dateline=1434668192)
