أمير فحمار ....و المتسوّل....
16-10-2010, 04:38 PM
خمسة دنانير لمن يفهم هذه الأبيات,
و دينار لمن لم يفهمها,
هكذا كان ينادي متسول في الحيّ ,
مرّ شاب في يوم زفافه ,
فبداع من الفضول قال له اسمعنا هذه الأبيات,
ثم ننظر كم نعطيك.
فأنشد:
هلك الأميرُ و عزّهُ ...... تلك السّيارةُ نعشهُ
يومُ الوليمةِ حتفُـه...... ضمَّ الأفاعي عُشُّـه
زمنُ البطولةِ قد مضى ..... تلك العيونُ تغشُّـه
هيهات أن ينجو و لن ...... ينجيه منها جيشُـه
السّمُّ يفعل فعلَــه ....... منهُ تمزّقَ كرشُــه
فقال الشّابُّ رحم اللهُ الأميرَ
هاك دينارًا
بعد عشرة أعوام مرّ ذلك الشابُّ و كان في حالةٍ مزريّةٍ,
فإذا بذلك المتسوّلُ نفسُه ينشدُ.
عادَ الأميرُ و ليتَه....... ما عاد زُلزلَ عرشُه
ذاق المرارةَ بعدما ....... كان النّعيمُ يرشُّـه
مثلُ الحمارِ غدوُّه ...... و رواحُه ذا عيشُه
رمْيُ القمامةِ مصبحًا ..... ثمّ الحشيشَ يحشُّه
هو خادمٌ لمليكــةٍ ...... و إذا أبى ستهشُّه
مدّ الشابُّ المسكين يدَه للجيبِ و أعطاه خمسين دينارًا
فقال المتسوّلُ: و لكن لم أطلبْ شيئًا
قال : انّي حفظتُها.
و دينار لمن لم يفهمها,
هكذا كان ينادي متسول في الحيّ ,
مرّ شاب في يوم زفافه ,
فبداع من الفضول قال له اسمعنا هذه الأبيات,
ثم ننظر كم نعطيك.
فأنشد:
هلك الأميرُ و عزّهُ ...... تلك السّيارةُ نعشهُ
يومُ الوليمةِ حتفُـه...... ضمَّ الأفاعي عُشُّـه
زمنُ البطولةِ قد مضى ..... تلك العيونُ تغشُّـه
هيهات أن ينجو و لن ...... ينجيه منها جيشُـه
السّمُّ يفعل فعلَــه ....... منهُ تمزّقَ كرشُــه
فقال الشّابُّ رحم اللهُ الأميرَ
هاك دينارًا
بعد عشرة أعوام مرّ ذلك الشابُّ و كان في حالةٍ مزريّةٍ,
فإذا بذلك المتسوّلُ نفسُه ينشدُ.
عادَ الأميرُ و ليتَه....... ما عاد زُلزلَ عرشُه
ذاق المرارةَ بعدما ....... كان النّعيمُ يرشُّـه
مثلُ الحمارِ غدوُّه ...... و رواحُه ذا عيشُه
رمْيُ القمامةِ مصبحًا ..... ثمّ الحشيشَ يحشُّه
هو خادمٌ لمليكــةٍ ...... و إذا أبى ستهشُّه
مدّ الشابُّ المسكين يدَه للجيبِ و أعطاه خمسين دينارًا
فقال المتسوّلُ: و لكن لم أطلبْ شيئًا
قال : انّي حفظتُها.










