لجزائريون احتفلوا بإنجاز الخضر في لندن تحت تصفيقات الإنجليز
19-06-2010, 10:22 PM
لجزائريون احتفلوا بإنجاز الخضر في لندن تحت تصفيقات الإنجليز
في الوقت الذي خيم الصمت على مشجعي الإنجليز، احتفل أنصار الفريق الوطني من الجالية الجزائرية في لندن بالتعادل المحقق أمام منتخب الأسود الثلاثة، وهم يهتفون بحياة زملاء المحارب عنتر يحيى، ويرددون بالإنجليزية: ''نعم نستطيع'' في إحالة منهم لإمكانية الفوز على الأمريكان في اللقاء القادم. بحي فينسبري بارك المعروف باسم ''الجزائر المصغرة'' الواقع جنوب لندن، احتشد المئات من الجزائريين في أربعة مقاهٍ جزائرية لمشاهدة المباراة. وقد صنع الجزائريون أجواء استثنائية، حيث يخيل لك وأنت تدخل هذا الحي أنك داخل ملعب النقطة الخضراء، نظرا لتعالي الأصوات المدوية من الجزائريين .
الأجواء نفسها سجلناها بمقهى ''لاروما''، حيث توسط ثلاثة مشجعين إنجليز نظراءهم من الجزائريين، وكان الحضور يتجاوب مع كل لقطة يصنعها لاعبو البلد المنتمين إليه، وهو ما خلق روحا رياضية عالية.
ومباشرة بعد تصفيرة الحكم النهائية حلت الشرطة بأزقة الحي الذي بدا مكتظا بالجزائريين، حيث طغت الألوان الوطنية بقوة، ورفرفت الراية الوطنية عاليا في سماء لندن، فكانت الأجواء احتفالية كسرت سكون يوميات اللندنيين، إذ استحضر مشجعو الخضر الكثير من الأغاني الحماسية للتغني بصنيع المحارب بوفرة وزملائه الذين أبلوا البلاء الحسن، رافعين شعار الفوز في اللقاء الثالث للمرور للدور الثاني، فتعالت الأهازيج باللغة الإنجليزية ''نعم نستطيع، نعم نستطيع الفوز على أمريكا''، وهو الشعار الذي رفعه الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية. وبالمقابل، وفي مشهد حضاري، صفق بعض المشجعين الإنجليز للأنصار الجزائريين، قائلين لهم ''أديتم مقابلة رائعة''. فيما تسلق أحد الأنصار الجزائريين بناية كلية فينسبري بارك، رافعا العلم الجزائري أمام أعين الشرطة التي طلبت منه النزول. وتكرر المشهد في عدة مناطق والتمستو، ألويشم، وود غرين، لايتن، شيفرد بوش، هولواي وغيرها من الأحياء. القنوات البريطانية والدولية حضرت بقوة لفينسبري بارك وشيفرد بوش، وأجرت عدة استجوابات مع المشجعين الجزائريين. وقد اقتربنا من بعض المشجعين الجزائريين على غرار صالح محمد معريش (45 سنة) الذي قال: ''هو يوم مشهود فالتعادل بالنسبة لنا كان بمثابة الفوز. الإنجليز تقبلوا النتيجة بروح رياضية، واعترفوا بقوة منتخبنا''. أما مصطفى (مغربي 48 سنة)، صاحب مقهى في هولوواي، فقد اهتدى إلى رفع الراية الجزائرية على المحل وهو يقول: ''كنت فرحان بزاف، كنت متخوفا كثيرا قبل المقابلة، خصوصا بعدما سمعته من الصحافة البريطانية، وقد سألني زبائني الإنجليز عن سر مناصرتي للجزائر فأخبرتهم بأننا مغاربة وعرب ومسلمون،'. وكان فريد (36 سنة) من بين الجزائريين الذين جابوا شوارع لندن بالسيارات بعد المباراة فقال: ''كنا نعلم بأن لدينا فريقا كبيرا، ولاعبونا لهم إمكانات كبيرة''. وكذلك فعل حليم وأحمد اللذان شاهدا المقابلة في مقهى جزائري واقع في منطقة شفرد بوش، حيث قال الثاني: ''هي فرحة تفوق تلك التي كانت يوم ملحمة أم درمان، فقد برهنا بأننا كبار أمام الكبار''.
ورغم التحذيرات المتكررة من اعتداءات الهوليغانز، إلا أن لندن لم تشهد أي اعتداء يذكر ضد أبناء الجالية الجزائرية، ولم يحدث أيضا أي تجاوز من الأنصار الجزائريين.
في الوقت الذي خيم الصمت على مشجعي الإنجليز، احتفل أنصار الفريق الوطني من الجالية الجزائرية في لندن بالتعادل المحقق أمام منتخب الأسود الثلاثة، وهم يهتفون بحياة زملاء المحارب عنتر يحيى، ويرددون بالإنجليزية: ''نعم نستطيع'' في إحالة منهم لإمكانية الفوز على الأمريكان في اللقاء القادم. بحي فينسبري بارك المعروف باسم ''الجزائر المصغرة'' الواقع جنوب لندن، احتشد المئات من الجزائريين في أربعة مقاهٍ جزائرية لمشاهدة المباراة. وقد صنع الجزائريون أجواء استثنائية، حيث يخيل لك وأنت تدخل هذا الحي أنك داخل ملعب النقطة الخضراء، نظرا لتعالي الأصوات المدوية من الجزائريين .الأجواء نفسها سجلناها بمقهى ''لاروما''، حيث توسط ثلاثة مشجعين إنجليز نظراءهم من الجزائريين، وكان الحضور يتجاوب مع كل لقطة يصنعها لاعبو البلد المنتمين إليه، وهو ما خلق روحا رياضية عالية.
ومباشرة بعد تصفيرة الحكم النهائية حلت الشرطة بأزقة الحي الذي بدا مكتظا بالجزائريين، حيث طغت الألوان الوطنية بقوة، ورفرفت الراية الوطنية عاليا في سماء لندن، فكانت الأجواء احتفالية كسرت سكون يوميات اللندنيين، إذ استحضر مشجعو الخضر الكثير من الأغاني الحماسية للتغني بصنيع المحارب بوفرة وزملائه الذين أبلوا البلاء الحسن، رافعين شعار الفوز في اللقاء الثالث للمرور للدور الثاني، فتعالت الأهازيج باللغة الإنجليزية ''نعم نستطيع، نعم نستطيع الفوز على أمريكا''، وهو الشعار الذي رفعه الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية. وبالمقابل، وفي مشهد حضاري، صفق بعض المشجعين الإنجليز للأنصار الجزائريين، قائلين لهم ''أديتم مقابلة رائعة''. فيما تسلق أحد الأنصار الجزائريين بناية كلية فينسبري بارك، رافعا العلم الجزائري أمام أعين الشرطة التي طلبت منه النزول. وتكرر المشهد في عدة مناطق والتمستو، ألويشم، وود غرين، لايتن، شيفرد بوش، هولواي وغيرها من الأحياء. القنوات البريطانية والدولية حضرت بقوة لفينسبري بارك وشيفرد بوش، وأجرت عدة استجوابات مع المشجعين الجزائريين. وقد اقتربنا من بعض المشجعين الجزائريين على غرار صالح محمد معريش (45 سنة) الذي قال: ''هو يوم مشهود فالتعادل بالنسبة لنا كان بمثابة الفوز. الإنجليز تقبلوا النتيجة بروح رياضية، واعترفوا بقوة منتخبنا''. أما مصطفى (مغربي 48 سنة)، صاحب مقهى في هولوواي، فقد اهتدى إلى رفع الراية الجزائرية على المحل وهو يقول: ''كنت فرحان بزاف، كنت متخوفا كثيرا قبل المقابلة، خصوصا بعدما سمعته من الصحافة البريطانية، وقد سألني زبائني الإنجليز عن سر مناصرتي للجزائر فأخبرتهم بأننا مغاربة وعرب ومسلمون،'. وكان فريد (36 سنة) من بين الجزائريين الذين جابوا شوارع لندن بالسيارات بعد المباراة فقال: ''كنا نعلم بأن لدينا فريقا كبيرا، ولاعبونا لهم إمكانات كبيرة''. وكذلك فعل حليم وأحمد اللذان شاهدا المقابلة في مقهى جزائري واقع في منطقة شفرد بوش، حيث قال الثاني: ''هي فرحة تفوق تلك التي كانت يوم ملحمة أم درمان، فقد برهنا بأننا كبار أمام الكبار''.
ورغم التحذيرات المتكررة من اعتداءات الهوليغانز، إلا أن لندن لم تشهد أي اعتداء يذكر ضد أبناء الجالية الجزائرية، ولم يحدث أيضا أي تجاوز من الأنصار الجزائريين.
من مواضيعي
0 atndz.com
0 atndz.com
0 كن المالك مجاناً.
0 atndz.com
0 كن المالك مجاناً.
0 كن المالك مجاناً.
0 atndz.com
0 كن المالك مجاناً.
0 atndz.com
0 كن المالك مجاناً.
0 كن المالك مجاناً.
