بين الإعلام المحترف والإعلام المنحرف
20-06-2010, 11:39 PM
الحلقة الأولى :
كان ومازال الإعلام أحد الوسائل المهمة التي تستعملها الأمم في الدفاع عن أفكارها ومكاسبها ومقدراتها ، وحماية كيانها الثقافي والإجتماعي من كل غزو فكري وثقافي .
كما أن الإعلام أحد وسائل البناء المهمة للعقل الجمعي ، والرأي العام حول مختلف المسائل ، وبالتالي فإن دوره أخطر من السلاح في حماية الوحدة الوطنية تعزيزها مستغلا كل المناسبات السياسية أو الثقافية أو الرياضية .
في فرنسا كان الإعلام يعرف جيدا أن نكبتا ما ستحل بمنتخبهم قريبا ، وعرفو بسرعة أن ذالك قد يولد سخطا كبيرا في فرنسا وسيصيب الكثير من الناس بالإحباط مما ينعكس على الإقتصاد والسياسة وكل شيئ حتى الصحة العمومية ، لان كرة القدم أضحت لغة عالمية ومتنفسا للتعبير عن الذات ,
وللخروج من هذا المأزق سارعت الكثير من الصحف للتركيز على المنتخب الجزائري للفت الإنتباه وجر إهتمامات الفرنسيين للمنتخب الجزائري ، وبسخرية شديدة وتنكيت معهود عن الفرنسيين جعلت من سعدان وكتيبته محورا لكتاباتها .
حتى أن هذا الامر إستغرب له الكثير من الملاحظين .
لكن بكل إختصار ، إنها الإحترافية ، إنه الإعلام الذي يعرف ماذا يفعل ، ولصالح من يشتغل . إنه الإعلام الذي يعالج مشاكل مجتمعه بإحرافية عالية ، يعرف متى يشتت الإنتباه ويعرف متى يكون لاذعا ويعرف متى يشجع ،
أما الآن لما تبخرت أحلام الفرنسيين في التأهل جاء وقت الحساب وإنطلقت الصحف في هبة واحدة وقوية لتغيير هذه الصورة الشاحبة ومحاسبة كل الفاشلين لأن هذا هو المطلوب .
في إنجلترا كذالك ، فيعد القرعة مباشرتا ، جعلت الصحف الإنجليزية منتخبنا نصب أعينها ، تراقب كل صغيرة وكبيرة عنه وعن جميع اللأعبين ، كما إنتهجت موقفا مضادا لمنتخبنا في الصراع الكروي مع مصر ، وباركت فوز مصر وكوجيا على الجزائر وأشادت بمبالغة كبيرة بمنتخب مصر المهزوم .
ولكن هدفها كله كان الجزائر ، وإزعاج منتخب الجزائر إعلاميا ، هذا الإعلام الذي ينتهج خطة جماعية ومبدأ واحد لا غير هو الدفاع عن إنجلترا العظمى .
صحيفة تليغراف البريطانية ، بعد مقابلة إيرلندا ، كتبت مقالا في غاية الأهمية لكن لم تضهر قيمة هذا المقال إلا بعد واقعة 18 جوان ،
كتبت بعنوان عريض (يا كابيلو إحذر من سعدان إنه يحاول خداعك )
وشرحت ذالك بالتفصيل لما لاحظ الخبراء أن قديورة كان متساهلا جدا في جهته مع المهاجم الإيرلندي وأن حليش إتكب خطأ عريب وغير مفهوم ، وأن شاوشي تضاهر بالضعف وو .
و أكدت أن المنتخب الجزائري يحاول التمويه لأن ستواه الحقيقي مستحيل أن يكون كذالك في المونديال ، وهو لا يعطي نفس الصورة عن منتخب أم درمان والقاهرة وأنغولا .
هذا هو الإعلام المحترف القوي النبيه والجاد الذي يقدم النصيحة الغالية ويحلل بدقة متناهية .
هذا يسمونه الإعلام المحترف
أما إعلامنا الكذاب المنحرف ، فماذا أقول لكم عنه ، إنه لص يبيع الأوراق المشحونة بالكذب ، يهول الخلق يهيجهم ، يثير الضغائن والفتن ، شاذ معتوه وكأن المجانين هم الذين يديرونه و المسوسين المهوسين قادته ومشاهيره .
- صحيفة خبيثة ملعونة تكتب حوارا كاذبا مع مهدي لحسن ، ثم يأتي الراجل ليصرح للراديو الفرنسي ، لأنه فقد الثقة في هذه الإعلام المشكوك في هويته الحقيقية .
قال المهدي لحسن : لم أجري أي حوار مع أي صحيفة ، وإستغربت كيف يحدث هذا في بلادي ، فنقول لك يا أيها الراجل الزين يا المهدي لحسن ، هذه الجزائر الديموقراطية والصحافة كالمعيز بلا راعي .
الحكومة العاجزة باش تعاقب هذالكذابين ، أليست متواطئة في لعبة خفية لهز النظام العام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- صحيفة خبيثة ملعونة تجري حوار وهمي مع زماموش الحارس المتخلق المهذب ، بعد خروجه من قائمة المونديال ، وتهجمت بلسانه على سعدان ، حتى خرج الراجل في حصة تلفزيونية ويقول أنا بريئ من هذا الكذب تع هذالصحيفة .
لكن إلى متى يبقى هذا الإعلام دون ضوابط تقيد اخلاقياته المهنية ، إلى متى يبقى هؤولاء دون عقاب رادع وغرامات مثقلة لتكون عبرة للسفهاء من الصحفيين .
- بلحاج يصرح : الإعلام الجزائري غريب
- عنتر يحي يصرح : الإعلام الجزائري دون المستوى
- منصوري يصرح : حسبي الله ونعم الوكيل في من كذي علي
- شاوشي يصرح حسبي الله ونعم الوكيل في الصحف الي كذبت
والجميع عبر عن إستيائه الكبير من الطريقة المنحطة التي يسير بها الإعلام في تعامله مع الخبر المتعلق بالمنتخب الوطني
هذا بكل إختصار يسموه الإعلام المنحرف
كما أن الإعلام أحد وسائل البناء المهمة للعقل الجمعي ، والرأي العام حول مختلف المسائل ، وبالتالي فإن دوره أخطر من السلاح في حماية الوحدة الوطنية تعزيزها مستغلا كل المناسبات السياسية أو الثقافية أو الرياضية .
في فرنسا كان الإعلام يعرف جيدا أن نكبتا ما ستحل بمنتخبهم قريبا ، وعرفو بسرعة أن ذالك قد يولد سخطا كبيرا في فرنسا وسيصيب الكثير من الناس بالإحباط مما ينعكس على الإقتصاد والسياسة وكل شيئ حتى الصحة العمومية ، لان كرة القدم أضحت لغة عالمية ومتنفسا للتعبير عن الذات ,
وللخروج من هذا المأزق سارعت الكثير من الصحف للتركيز على المنتخب الجزائري للفت الإنتباه وجر إهتمامات الفرنسيين للمنتخب الجزائري ، وبسخرية شديدة وتنكيت معهود عن الفرنسيين جعلت من سعدان وكتيبته محورا لكتاباتها .
حتى أن هذا الامر إستغرب له الكثير من الملاحظين .
لكن بكل إختصار ، إنها الإحترافية ، إنه الإعلام الذي يعرف ماذا يفعل ، ولصالح من يشتغل . إنه الإعلام الذي يعالج مشاكل مجتمعه بإحرافية عالية ، يعرف متى يشتت الإنتباه ويعرف متى يكون لاذعا ويعرف متى يشجع ،
أما الآن لما تبخرت أحلام الفرنسيين في التأهل جاء وقت الحساب وإنطلقت الصحف في هبة واحدة وقوية لتغيير هذه الصورة الشاحبة ومحاسبة كل الفاشلين لأن هذا هو المطلوب .
في إنجلترا كذالك ، فيعد القرعة مباشرتا ، جعلت الصحف الإنجليزية منتخبنا نصب أعينها ، تراقب كل صغيرة وكبيرة عنه وعن جميع اللأعبين ، كما إنتهجت موقفا مضادا لمنتخبنا في الصراع الكروي مع مصر ، وباركت فوز مصر وكوجيا على الجزائر وأشادت بمبالغة كبيرة بمنتخب مصر المهزوم .
ولكن هدفها كله كان الجزائر ، وإزعاج منتخب الجزائر إعلاميا ، هذا الإعلام الذي ينتهج خطة جماعية ومبدأ واحد لا غير هو الدفاع عن إنجلترا العظمى .
صحيفة تليغراف البريطانية ، بعد مقابلة إيرلندا ، كتبت مقالا في غاية الأهمية لكن لم تضهر قيمة هذا المقال إلا بعد واقعة 18 جوان ،
كتبت بعنوان عريض (يا كابيلو إحذر من سعدان إنه يحاول خداعك )
وشرحت ذالك بالتفصيل لما لاحظ الخبراء أن قديورة كان متساهلا جدا في جهته مع المهاجم الإيرلندي وأن حليش إتكب خطأ عريب وغير مفهوم ، وأن شاوشي تضاهر بالضعف وو .
و أكدت أن المنتخب الجزائري يحاول التمويه لأن ستواه الحقيقي مستحيل أن يكون كذالك في المونديال ، وهو لا يعطي نفس الصورة عن منتخب أم درمان والقاهرة وأنغولا .
هذا هو الإعلام المحترف القوي النبيه والجاد الذي يقدم النصيحة الغالية ويحلل بدقة متناهية .
هذا يسمونه الإعلام المحترف
أما إعلامنا الكذاب المنحرف ، فماذا أقول لكم عنه ، إنه لص يبيع الأوراق المشحونة بالكذب ، يهول الخلق يهيجهم ، يثير الضغائن والفتن ، شاذ معتوه وكأن المجانين هم الذين يديرونه و المسوسين المهوسين قادته ومشاهيره .
- صحيفة خبيثة ملعونة تكتب حوارا كاذبا مع مهدي لحسن ، ثم يأتي الراجل ليصرح للراديو الفرنسي ، لأنه فقد الثقة في هذه الإعلام المشكوك في هويته الحقيقية .
قال المهدي لحسن : لم أجري أي حوار مع أي صحيفة ، وإستغربت كيف يحدث هذا في بلادي ، فنقول لك يا أيها الراجل الزين يا المهدي لحسن ، هذه الجزائر الديموقراطية والصحافة كالمعيز بلا راعي .
الحكومة العاجزة باش تعاقب هذالكذابين ، أليست متواطئة في لعبة خفية لهز النظام العام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- صحيفة خبيثة ملعونة تجري حوار وهمي مع زماموش الحارس المتخلق المهذب ، بعد خروجه من قائمة المونديال ، وتهجمت بلسانه على سعدان ، حتى خرج الراجل في حصة تلفزيونية ويقول أنا بريئ من هذا الكذب تع هذالصحيفة .
لكن إلى متى يبقى هذا الإعلام دون ضوابط تقيد اخلاقياته المهنية ، إلى متى يبقى هؤولاء دون عقاب رادع وغرامات مثقلة لتكون عبرة للسفهاء من الصحفيين .
- بلحاج يصرح : الإعلام الجزائري غريب
- عنتر يحي يصرح : الإعلام الجزائري دون المستوى
- منصوري يصرح : حسبي الله ونعم الوكيل في من كذي علي
- شاوشي يصرح حسبي الله ونعم الوكيل في الصحف الي كذبت
والجميع عبر عن إستيائه الكبير من الطريقة المنحطة التي يسير بها الإعلام في تعامله مع الخبر المتعلق بالمنتخب الوطني
هذا بكل إختصار يسموه الإعلام المنحرف
dakka
إبقو معنا يتبع
إبقو معنا يتبع
صاحب الحق متهم









