اربعة افكار قد تكون نافعة...
27-07-2010, 09:55 AM
*معظم الناس يضيعون اوقاتهم ويبددون جهودهم في الجري وراء كسب احترام الناس لهم وإعجابهم بمواهبهم وتقديرهم لأعمالهم ...
والسعي إلى احترام الناس والثناء الحسن مشروع ولكن ليس على حساب ماهو أهم وأخطر...وهو إحترام الذات.
فما الفائدة إن آمن بك الناس ووثقوا من كفائتك ولكنك لم تُؤمن بنفسك ولم تثق بكفائتك.
أظن أن احترام الانسان لذاته عنصر رئيسي من عناصر النجاح وفي كل الأحوال سواء وُجد إحترام الناس أو فُقد.
الفكرة الأولى: إعتمد على نفسك في إحترام نفسك, في تقدير نفسك, وفي الثقة بنفسك.
*قال الله سبحانه وتعالى {خلقكُم وما تعملون}
-الصافات 96- الاية واضحة وتتضح اكثر بعد قراءة الاية 11 من سورة الرعد{إن الله لا يُغير ما بِقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}...
فالأولى معناها أن الله عز وجل هو من يُنشئ ويُصور ويصنع الأحداث والاعمال سبحانه,وأما الثانية فمعناها أن للإنسان مسؤولية عن أحواله واعماله...وطبعا ليس هنالك أي تناقض فمعنى الايتين معا هو أن السعي والقرار والمسيرة للإنسان, بينما النتيجة والثمرة لله عز وجل...
ما أريد قوله هو أن أعمالنا إذا كانت من صُنع الله القدير الحكيم فإن خوفنا من الفشل الذي نرُده إلى ضُعف الثقة بالنفس هو خوف باطل , لأن هذه الثقة بالنفس هي في حقيقتها ثقة بالله وبالتالي فإن من لا يثق بقدرته على النجاح فهو يُسيئ الظن بالله الرحمان الرحيم العليم.
وعليه ينبغي أن نتخلص من كلمة الفشل سامحنا الله...ولعل هذا هو التوكل على الله.
الفكرة الثانية:الثقة بالنفس ماهي إلا تسمية إعتدنا عليها,ولكنها في الحقيقة "الثقة بالله" , أفلا تستحق الإهتمام والتقديس.
*لا شك في أن العوز إلى الثقة بالله خسارة كبيرة ولكن لنفرض أن البعض منا لا يزال يشكو تلك المُصيبة وأننا لا نزال نستخدم تسمية "الثقة بالنفس" القديمة ,ولنسأل السؤال التالي:"ما أسوأ ما يسببه ضُعف الثقة بالنفس؟"...
العجز التام عن العمل؟...لا ...
الفشل ؟...لا أبدا...
ماذا إذن؟..."إنه التردد".
فعندما لا يُعالج الطبيب أصل الداء فإنه يُعالج أعراضه , وأعراض ضُعف الثقة هي التردد,
وعلاجها الإقدام على العمل ولو بدا صعبا أو مستحيلا.
الفكرة الثالثة : تظهر قدُرات الانسان في أقوى صُورها عندما يقتحم العمل مُباشرة.
*في كتابه "البرمجة اللغوية وفن الإتصال اللا محدود" يشرح الدكتور ابراهيم الفقي كيف نستخدم قدرات عقلنا الباطن لتعلم سلوك نرغب في اكتسابه...
أقوى ميزة منحها الله سبحانه وتعالى للعقل الباطن هي "العادة" ,لأنها تجعل الحياة في مُنتهى اليُسر والبساطة فما إن تتعود على سلوك حتى تمارسه لاإراديا ودون مشقة.
يقول الفقي في كتابه أن مراحل التعلم تبدأ من إدراك النقص ثم ممارسة العمل المطلوب بشكل إرادي لمدة محدودة قال الخبراء أنها 21 يوما,ثم ممارسته لا شعوريا بعد ذلك لأنه أصبح جُزءا من شخصية الانسان .
الفكرة الرابعة : الاعتماد على النفس في التقدير والإحترام , عقيدة وتطبيق التوكل والثقة بالله, وعدم التردد أبدا, كل هذه الصفات يُمكن أن نجعلها من أركان شخصياتنا بعد المُواظبة على ممارستها لواحد وعشرين يوما.
والسعي إلى احترام الناس والثناء الحسن مشروع ولكن ليس على حساب ماهو أهم وأخطر...وهو إحترام الذات.
فما الفائدة إن آمن بك الناس ووثقوا من كفائتك ولكنك لم تُؤمن بنفسك ولم تثق بكفائتك.
أظن أن احترام الانسان لذاته عنصر رئيسي من عناصر النجاح وفي كل الأحوال سواء وُجد إحترام الناس أو فُقد.
الفكرة الأولى: إعتمد على نفسك في إحترام نفسك, في تقدير نفسك, وفي الثقة بنفسك.
*قال الله سبحانه وتعالى {خلقكُم وما تعملون}
-الصافات 96- الاية واضحة وتتضح اكثر بعد قراءة الاية 11 من سورة الرعد{إن الله لا يُغير ما بِقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}...
فالأولى معناها أن الله عز وجل هو من يُنشئ ويُصور ويصنع الأحداث والاعمال سبحانه,وأما الثانية فمعناها أن للإنسان مسؤولية عن أحواله واعماله...وطبعا ليس هنالك أي تناقض فمعنى الايتين معا هو أن السعي والقرار والمسيرة للإنسان, بينما النتيجة والثمرة لله عز وجل...
ما أريد قوله هو أن أعمالنا إذا كانت من صُنع الله القدير الحكيم فإن خوفنا من الفشل الذي نرُده إلى ضُعف الثقة بالنفس هو خوف باطل , لأن هذه الثقة بالنفس هي في حقيقتها ثقة بالله وبالتالي فإن من لا يثق بقدرته على النجاح فهو يُسيئ الظن بالله الرحمان الرحيم العليم.
وعليه ينبغي أن نتخلص من كلمة الفشل سامحنا الله...ولعل هذا هو التوكل على الله.
الفكرة الثانية:الثقة بالنفس ماهي إلا تسمية إعتدنا عليها,ولكنها في الحقيقة "الثقة بالله" , أفلا تستحق الإهتمام والتقديس.
*لا شك في أن العوز إلى الثقة بالله خسارة كبيرة ولكن لنفرض أن البعض منا لا يزال يشكو تلك المُصيبة وأننا لا نزال نستخدم تسمية "الثقة بالنفس" القديمة ,ولنسأل السؤال التالي:"ما أسوأ ما يسببه ضُعف الثقة بالنفس؟"...
العجز التام عن العمل؟...لا ...
الفشل ؟...لا أبدا...
ماذا إذن؟..."إنه التردد".
فعندما لا يُعالج الطبيب أصل الداء فإنه يُعالج أعراضه , وأعراض ضُعف الثقة هي التردد,
وعلاجها الإقدام على العمل ولو بدا صعبا أو مستحيلا.
الفكرة الثالثة : تظهر قدُرات الانسان في أقوى صُورها عندما يقتحم العمل مُباشرة.
*في كتابه "البرمجة اللغوية وفن الإتصال اللا محدود" يشرح الدكتور ابراهيم الفقي كيف نستخدم قدرات عقلنا الباطن لتعلم سلوك نرغب في اكتسابه...
أقوى ميزة منحها الله سبحانه وتعالى للعقل الباطن هي "العادة" ,لأنها تجعل الحياة في مُنتهى اليُسر والبساطة فما إن تتعود على سلوك حتى تمارسه لاإراديا ودون مشقة.
يقول الفقي في كتابه أن مراحل التعلم تبدأ من إدراك النقص ثم ممارسة العمل المطلوب بشكل إرادي لمدة محدودة قال الخبراء أنها 21 يوما,ثم ممارسته لا شعوريا بعد ذلك لأنه أصبح جُزءا من شخصية الانسان .
الفكرة الرابعة : الاعتماد على النفس في التقدير والإحترام , عقيدة وتطبيق التوكل والثقة بالله, وعدم التردد أبدا, كل هذه الصفات يُمكن أن نجعلها من أركان شخصياتنا بعد المُواظبة على ممارستها لواحد وعشرين يوما.
