من يحاسب هذا الإعلام الرياضي الفاشل ؟؟؟؟
12-07-2010, 03:53 PM
تأهلت الجزائر للمونديال بعد مسار مشوق مليئ بالمغامرات وكان النجاح باهرا وباهضا في نفس الوقت ، حيث باعت بعض الصحف مليونين نسخة بسبب هذا النجاح ، وصحف أخرى تعدت المليون نسخة أوقاربتها .
حيث تحول الإعلام الرياضي في بلادنا إلى الصدارة بعد ان كان خابيا لا يؤبه له .
وتصدرت أخبار المنتخب كل أو أغلب صفحات الجرائد .
لقد ربحت هذه الجرائد أمولا طائلة بسبب سعدان وفرقته المكافحة ، ورغم ذالك إستكثرت فيهم كلمة شكرا (حاشى بعض الصحف وهي قليلة )
بسم الله الرحمان الرحيم (وقليل عبادي الشكور ).
الجرائد ربحت والناس فرحت وفرفشت عن نفسها .
2010 كله حركة ونشاط .
تجار الأعلام والملابس الرياضية ربحو أمولا كثيرة .
الأفراح في كل مكان المقاهي ربحت الشوارع غمرتها الاهازيج علما أن الفرحة لا تقدر بثمن .
الفنانين ربحو من حفلاتهم الكثير ومآت الأغاني على الخضرى روجت .
الحياة أصبحت زاهرة مزدهرة .
ورغم كل ذالك خرج علينا إعلام خبيث ينادي بأعلى صوته
يجب محاسبة سعدان
يجب إقالة سعدان
شكرا سعدان إرحل
لكن هذه التجربة الكبيرة في تغطية أخبار كرة القدم وتحليل أحداثها ، مازالت تحت مجهر النقد والتقييم .
فكما إنتهى المونديال و هدأت النشاطات الرياضية ، وعلقت النتائج . وكما جاء وقت الحساب والتقييم لهذا النشاط الطموح والواعد ،
كان ينبغي علينا أيضا أن نلتفت إلى هذا الإعلام الرياضي ونسأله : هل قدمت للناس عملا جيدا ؟؟؟؟؟؟
هل وفقت في الخدمة المنوطة بك والمؤمولة منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنت أنت أيها الإعلام تطالب بإستقالة الفاشلين ، فهل إذا ثبت عليك الفشل ستقدم إستقالتك ؟؟؟
إذا كنت تطالب الآخرين بأن يعترفو بأخطائهم ، فهل أنت معترف بأخطائك إن عددناها عليك ؟؟؟؟؟
كفى بالمرأعلى نفسه حسيبا
هي نشارك سويا في تقييم هذا الإعلام بحسناته الكثيرة وبسيآته الكبيرة ,
بتصويباته وإنزلاقاته .
الخلاصة
الكل رابح مع رابح
والكل سعيد مع سعدان
إلا المنافقين
وما أدراك ما المنافقين
يحزنون عندما تفرحون
ويفرحون عندما تحزنون
بدت البغضاء من أفواههم
وما تخفي صدورهم أشد
أشك في هذا الإعلام الخطير والله ياناس هذا إعلام خبيث .
حيث تحول الإعلام الرياضي في بلادنا إلى الصدارة بعد ان كان خابيا لا يؤبه له .
وتصدرت أخبار المنتخب كل أو أغلب صفحات الجرائد .
لقد ربحت هذه الجرائد أمولا طائلة بسبب سعدان وفرقته المكافحة ، ورغم ذالك إستكثرت فيهم كلمة شكرا (حاشى بعض الصحف وهي قليلة )
بسم الله الرحمان الرحيم (وقليل عبادي الشكور ).
الجرائد ربحت والناس فرحت وفرفشت عن نفسها .
2010 كله حركة ونشاط .
تجار الأعلام والملابس الرياضية ربحو أمولا كثيرة .
الأفراح في كل مكان المقاهي ربحت الشوارع غمرتها الاهازيج علما أن الفرحة لا تقدر بثمن .
الفنانين ربحو من حفلاتهم الكثير ومآت الأغاني على الخضرى روجت .
الحياة أصبحت زاهرة مزدهرة .
ورغم كل ذالك خرج علينا إعلام خبيث ينادي بأعلى صوته
يجب محاسبة سعدان
يجب إقالة سعدان
شكرا سعدان إرحل
لكن هذه التجربة الكبيرة في تغطية أخبار كرة القدم وتحليل أحداثها ، مازالت تحت مجهر النقد والتقييم .
فكما إنتهى المونديال و هدأت النشاطات الرياضية ، وعلقت النتائج . وكما جاء وقت الحساب والتقييم لهذا النشاط الطموح والواعد ،
كان ينبغي علينا أيضا أن نلتفت إلى هذا الإعلام الرياضي ونسأله : هل قدمت للناس عملا جيدا ؟؟؟؟؟؟
هل وفقت في الخدمة المنوطة بك والمؤمولة منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنت أنت أيها الإعلام تطالب بإستقالة الفاشلين ، فهل إذا ثبت عليك الفشل ستقدم إستقالتك ؟؟؟
إذا كنت تطالب الآخرين بأن يعترفو بأخطائهم ، فهل أنت معترف بأخطائك إن عددناها عليك ؟؟؟؟؟
كفى بالمرأعلى نفسه حسيبا
هي نشارك سويا في تقييم هذا الإعلام بحسناته الكثيرة وبسيآته الكبيرة ,
بتصويباته وإنزلاقاته .
الخلاصة
الكل رابح مع رابح
والكل سعيد مع سعدان
إلا المنافقين
وما أدراك ما المنافقين
يحزنون عندما تفرحون
ويفرحون عندما تحزنون
بدت البغضاء من أفواههم
وما تخفي صدورهم أشد
أشك في هذا الإعلام الخطير والله ياناس هذا إعلام خبيث .
صاحب الحق متهم






.gif)






