السيناتور جون كيري يعترف بقوة طالبان
28-07-2010, 09:58 PM
اعتراف أمريكي بقوة حركة طالبان بعد تسع سنوات من الحرب
في خضم الجدل القائم حاليا حول مسار الحرب في أفغانستان، وافق الكونغرس الأمريكي على توفير 33 مليار دولار لتمويل القوات الأمريكية في حربها ضد حركة طالبان، التي قال عنها السيناتور جون كيري ''أن الجميع قلق منها. فبعد مضي تسع سنوات عليها وبعد سقوط الآلاف من الضحايا الأمريكيين، وبعد تخصيص المليارات من أموال دافعي الضرائب، فإن حركة طالبان لا تزال قوية''.
ووافق الكونغرس الأمريكي على توفير التمويل اللازم لزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان التي أمر بها الرئيس باراك أوباما، في انتظار إحالة المشروع على هذا الأخير للتوقيع عليه ليصير قانونا على الرغم من زيادة الشكوك بين بعض المشرّعين بشأن مسار هذه الحرب.
فبالإضافة إلى تخصيص مشروع القانون 33 مليار دولار معظمها يوجه لتمويل القوات الأمريكية في أفغانستان، فقد تضمّن أيضا تخصيص نحو 4 مليارات دولار من المعونات الاقتصادية لأفغانستان وباكستان المجاورة.
وتأتي هذه الأموال كإضافة لـ 130 مليار دولار التي سبق وأن وافق عليها الكونغرس من قبل لأفغانستان والعراق لهذا العام. ليصل بذلك إجمالي الأموال التي خصصها مجلس الشيوخ الأمريكي للحربين منذ عام 2001 إلى أكثر من ألف مليار دولار.
وبخصوص الوثائق السرية التي نشرت حول الحرب في أفغانستان، فقد أكد السيناتور جون كيري خلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لبحث الوضع في أفغانستان ''أن كل الأحداث التي تحدثت عنها الوثائق قد وقعت قبل نهاية شهر ديسمبر الماضي، وعندما أعلن الرئيس الإستراتيجية الجديدة تجاه أفغانستان فإنها وُضعت بكل وضوح من أجل معالجة بعض القضايا التي أثيرت في تلك الوثائق التي تم نشرها''.
وانطلاقا من كل ما تقدّم يقول كيري ''نحن جميعا قلقون لأنه بعد تسعة أعوام من الحرب وبعد سقوط الآلاف من الضحايا الأمريكيين، وبعد تخصيص المليارات من أموال دافعي الضرائب، يبدو أن طالبان لا تزال قوية''.
إلا أن المدير الأسبق للاستخبارات الباكستانية حميد غول، اتهم الحكومة الأمريكية بتنظيم تسريب تلك الوثائق بهدف تبرير فشل حربها في أفغانستان من خلال إلقائها اللوم على باكستان وإيران، وكذا لتبرير المخصصات الكبيرة التي تدفع إلى متعهدي استخباراتها داخل أفغانستان.
في خضم الجدل القائم حاليا حول مسار الحرب في أفغانستان، وافق الكونغرس الأمريكي على توفير 33 مليار دولار لتمويل القوات الأمريكية في حربها ضد حركة طالبان، التي قال عنها السيناتور جون كيري ''أن الجميع قلق منها. فبعد مضي تسع سنوات عليها وبعد سقوط الآلاف من الضحايا الأمريكيين، وبعد تخصيص المليارات من أموال دافعي الضرائب، فإن حركة طالبان لا تزال قوية''.
ووافق الكونغرس الأمريكي على توفير التمويل اللازم لزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان التي أمر بها الرئيس باراك أوباما، في انتظار إحالة المشروع على هذا الأخير للتوقيع عليه ليصير قانونا على الرغم من زيادة الشكوك بين بعض المشرّعين بشأن مسار هذه الحرب.
فبالإضافة إلى تخصيص مشروع القانون 33 مليار دولار معظمها يوجه لتمويل القوات الأمريكية في أفغانستان، فقد تضمّن أيضا تخصيص نحو 4 مليارات دولار من المعونات الاقتصادية لأفغانستان وباكستان المجاورة.
وتأتي هذه الأموال كإضافة لـ 130 مليار دولار التي سبق وأن وافق عليها الكونغرس من قبل لأفغانستان والعراق لهذا العام. ليصل بذلك إجمالي الأموال التي خصصها مجلس الشيوخ الأمريكي للحربين منذ عام 2001 إلى أكثر من ألف مليار دولار.
وبخصوص الوثائق السرية التي نشرت حول الحرب في أفغانستان، فقد أكد السيناتور جون كيري خلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لبحث الوضع في أفغانستان ''أن كل الأحداث التي تحدثت عنها الوثائق قد وقعت قبل نهاية شهر ديسمبر الماضي، وعندما أعلن الرئيس الإستراتيجية الجديدة تجاه أفغانستان فإنها وُضعت بكل وضوح من أجل معالجة بعض القضايا التي أثيرت في تلك الوثائق التي تم نشرها''.
وانطلاقا من كل ما تقدّم يقول كيري ''نحن جميعا قلقون لأنه بعد تسعة أعوام من الحرب وبعد سقوط الآلاف من الضحايا الأمريكيين، وبعد تخصيص المليارات من أموال دافعي الضرائب، يبدو أن طالبان لا تزال قوية''.
إلا أن المدير الأسبق للاستخبارات الباكستانية حميد غول، اتهم الحكومة الأمريكية بتنظيم تسريب تلك الوثائق بهدف تبرير فشل حربها في أفغانستان من خلال إلقائها اللوم على باكستان وإيران، وكذا لتبرير المخصصات الكبيرة التي تدفع إلى متعهدي استخباراتها داخل أفغانستان.
