ولكن ماذا عن الحب؟
02-08-2010, 02:36 PM
تُحدِّد لنا السُنَّة الشريفة المعايير الأولى التي نختار من خلالها شريك الحياة, فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للشاب:"اظفر بذات الدين ترِبت يداك" وللفتاة (عبر وليِّها طبعا) :"اذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فزوِّجوه".
ويجب ان تُصبح هذه المعايير نظاما اجتماعيا بدلا عن النظام الحالي القائم على اعتبارات أخرى...
ولكن قد يتسائل الشاب مثلي أو الشابة, عن محل الحُبّ من الشروط التي نبحث عنها في الزوج والزوجة,فمن هذه الجهة لا داعي للقلق أو الإستسلام للوسواس ,إذ لا تعارض بين العاطفة وإتباع وصايا النبي عليه الصلاة والسلام...
لأن الحب كما يُعرِّفه علماء النفس عبارة عن تراكمات من المعايير التي نطلبها في الشريك , تُخزن في العقل الباطن للشخص حتى تظهر في الوقت المناسب في صورة عاطفة لا إرادية,ومن المعروف أن ما يختبئ في عقلك الباطن اللاواعي لا مصدر له إلا عقلك الظاهر الواعي, والخلاصة أنه يمكننا أن نتزوج ونحن في طاعة للرسول عليه الصلاةوالسلام وعن حب للزوجة والزوج في نفس الوقت,إذا تعلمنا وصايا النبي للشباب والأصهار, واقتنعنا وتحمَّسنا للعمل بها,
وما سيحدث بإذن الله هو أن الشاب لن يحب إلا ذات الدين التي تُصلِّي خمسها وتصوم شهرها ولا تُبدي زينتها لِغير ذي مَحرم,والفتاة لا تُعجَب إلا بمن تَرضى دينه وخُلقه من استقامة وصدق وشهامة...
ويجب ان تُصبح هذه المعايير نظاما اجتماعيا بدلا عن النظام الحالي القائم على اعتبارات أخرى...
ولكن قد يتسائل الشاب مثلي أو الشابة, عن محل الحُبّ من الشروط التي نبحث عنها في الزوج والزوجة,فمن هذه الجهة لا داعي للقلق أو الإستسلام للوسواس ,إذ لا تعارض بين العاطفة وإتباع وصايا النبي عليه الصلاة والسلام...
لأن الحب كما يُعرِّفه علماء النفس عبارة عن تراكمات من المعايير التي نطلبها في الشريك , تُخزن في العقل الباطن للشخص حتى تظهر في الوقت المناسب في صورة عاطفة لا إرادية,ومن المعروف أن ما يختبئ في عقلك الباطن اللاواعي لا مصدر له إلا عقلك الظاهر الواعي, والخلاصة أنه يمكننا أن نتزوج ونحن في طاعة للرسول عليه الصلاةوالسلام وعن حب للزوجة والزوج في نفس الوقت,إذا تعلمنا وصايا النبي للشباب والأصهار, واقتنعنا وتحمَّسنا للعمل بها,
وما سيحدث بإذن الله هو أن الشاب لن يحب إلا ذات الدين التي تُصلِّي خمسها وتصوم شهرها ولا تُبدي زينتها لِغير ذي مَحرم,والفتاة لا تُعجَب إلا بمن تَرضى دينه وخُلقه من استقامة وصدق وشهامة...











