من أجل ترشيح عمرو خالد رئيسا لمصر
02-08-2010, 10:44 AM
في مصر الإنتخابات على الأبواب ،،، و أغلب الشعب المصري يطمح إلى التغيير الجذري و هو عازم على أن لا يجدد لا لمبارك ولا عقبيه .
لكن الصهيونية العالمية التي تدرك جدية هذه النزعة عند الشعب المصري وأن ميارك إنتهت صلاحياته نهائيا ،، ويستحيل تثبيته مرة أخرى لان ذالك سيجر البلاد إلى هرج ومرج كبير قد لا تحسم عواقبه إسرائيل ومن معها في الإهتمام بمصير مصر بعد مبارك .
طبعا هما كانو مهيئين شخصية عميلة اخرى ومخلصة للغرب واليهود إيما إخلاص و صنعو له إسما كبيرا لما رسموه على اعلى هيئة دولية تراقب السلاح النووي في العالم
(الوكالة الدولية للطاقة النووية )
هذا العميل الصهيوني الذي لا يقل خطورة عن مبارك و اهله طرحته الصهيونية كبديل لمبارك
يعني هي تقول للشعب المصري يا أيها الشعب الغبي انا حزينة لاجلك ومن أجل ان أخفف عليك سأعرض عليك البرادعي هو شويا حنين ومتفتح اكثر من مبارك .
دعني أدبر لك مستقبلك ،،، مادمت غير قادر على التفكير ،،، مادمت لا تمتلك اي حيلة في مواجهة هذه الالعاب المعقدة .
لكن بعض المثقفين في مصر لم تخفى عليهم لعبة البرادعي القاتل المقنع في صورة المخلص .
راحو ينبهون على خطورة ما يحاك على الشعب المصري الغلبان المش عارف حايعمل إيه .
وراحو يبحثون عن شخصيا أخرى تمتلك المصداقية والكفائة لتولي رآسة البلاد .
ومن بين الأسماء سطع نجم الداعية الكبير عمرو خالد محبوب الجماهير المحب لشعبه المتعلم الخلوق الطموح المتزن المتوازن .
أعجبتني الفكرة كثيرا لأنها ستكون مفيدة جدا للمصريين ولكل العرب .
عمرو خالد مواطن مصري حقيقي وليس ملوثا فكريا ولا سياسيا ولا دينيا .
يستحق أن يكون مرشحا للعقل والإعتدال .
لكن هل يستطيع الشعب المصري بعد إقتناعه التام بقيمة هذه الشخصية أن يوصل هذا المواطن الصالح إلى حكم مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو السؤال الكبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللإجابة على هذا يتطلب منا معرفة سؤال آخر من يتحكم في مصير مصر ؟؟؟؟
الشعب أم دولة الأثرياء وعصابات الأسمنت والحديد ؟؟؟؟؟؟؟؟
في نظري المتواضع الشعب لا يمكنه أن يقدم ولا ان يؤخر في مسألة تخص مصيره هو وحده .
إنه شعب غائب عن الوعي ،،،،إنه شعب غارق في سكرته ورنغيلته .
إذا إستطاع الشعب أن يفرض مرشحه الأصلح للحكم ،،، فهذا يعني أنه حقا شعب قوي ومتين و أنه حق هو صاحب القرار في ما يتعلق بمستقبله ..
الكل يتمنى أن يستيقض الفلاح المصري من غفلة دهره ويهب بفأسه لا لحراثة الأرض بل لضرب كل متجبر ميسلط يفرض نفسه أو أولاده بالقوة .
نحن نريد أن نسمع و أن نشاهد شعب مصر يقرر حياته يجب أن تنتهي وصاية الأقباط الأقلية الحاكمة على جميع محافظات مصر .
الكل ينتظر هذا المخاض العسير لمستقبل لحكم في مصر .
لأنه لا يهم مصر فقط بل يهمنا جميعا نحن العرب والمسلمين .
هناك حملة في الفيس بوك وفي المدونات لترقية لداعية عمرو خالد إلى مرشح إجماع لرآسة مصر .
هي نساعد من أجل هذا الغد المشرق الذي نحلم به جميعا .
صاحب الحق متهم









