طهران تتوعّد
03-08-2010, 09:43 AM
طهران تتوعّد بإشعال منطقة الخليج في حال أي اعتداء عسكري
ردت إيران بلهجة حادة على تصريحات رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، الأميرال مايكل مولن، الذي أكد وجود خطة هجوم أمريكية على إيران في حال امتلاكها السلاح النووي، وأكدت أن أي حرب في منطقة الشرق الأوسط سوف لن تكون محدودة.
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن التهديدات ضد بلاده والمنطقة وصلت إلى طريق مسدود. وقال نجاد في خطاب له في طهران، أمام ملتقى الإيرانيين المقيمين في الخارج: ''إن الذين يهددون بحرب هنا وأخرى هناك غير قادرين على ذلك، وإن من يريد استخدام السلاح في حل الخلافات سيصل إلى طريق مسدود''.
ورأى احمدي نجاد ''أن عصرا جديدا قد بدأ، وأن المعادلات تغيرت وبات العالم بحاجة إلى إدارة جديدة، منتقدا تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي بمئات القنابل النووية''.
واعتبر الرئيس الإيراني أن مشكلة الغرب ليست الديمقراطية لأنه يقيم أفضل العلاقات مع أسوأ الديكتاتوريات في العالم، حيث قال: ''نحن نعلن وبصراحة تامة أنه لا يمكن إدارة العالم بفكر مريض''، مضيفا: ''إن الوضع العالمي بحاجة إلى المنطق والحوار وليس إلى الحرب وإعداد الجيوش''.
وقد أعلن بالمناسبة عن استعداده للجلوس ''وجها لوجه'' مع أوباما، لطرح مشاكل العالم لمعرفة في النهاية من منّا على حق، كما جاء في قوله.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متكي: ''إن شن أي حرب محتملة في المنطقة من قبل الكيان الإسرائيلي، أو أي طرف من خارج المنطقة لن يكون محدودا''، مؤكدا أن ''إيران ستقف إلى جانب سوريا وكافة دول المنطقة، وهي تعدّ نفسها لمواجهة أي عدوان في المنطقة''.
واتهم متكي الكونغرس الأمريكي بالانشغال في إصدار قوانين وقرارات أدت إلى تأزيم الأوضاع في مختلف مناطق العالم، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة، كما قال، منبوذة في العالم إلى درجة كبيرة.
وأشار متكي إلى أن هناك تحركات وتهديدات صدرت من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان وسوريا خلال السنة الأخيرة، توحي بوجود نية لدى هذا الأخير بشن حروب في المنطقة، محذرا إياه وحماته من ارتكاب خطأ كبير بذلك.
ونفس الشيء أكده أيضا الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال: ''إن طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة''.
وفي سياق متصل، قال مساعد الشؤون السياسية للقائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني، العميد يد الله جواني، بأنه لو قام الأمريكيون ''بأي مغامرة فإن أمن المنطقة سيتعرض للخطر''، مضيفا أن ''أمن الخليج للجميع أولا أحد''.
ردت إيران بلهجة حادة على تصريحات رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، الأميرال مايكل مولن، الذي أكد وجود خطة هجوم أمريكية على إيران في حال امتلاكها السلاح النووي، وأكدت أن أي حرب في منطقة الشرق الأوسط سوف لن تكون محدودة.أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن التهديدات ضد بلاده والمنطقة وصلت إلى طريق مسدود. وقال نجاد في خطاب له في طهران، أمام ملتقى الإيرانيين المقيمين في الخارج: ''إن الذين يهددون بحرب هنا وأخرى هناك غير قادرين على ذلك، وإن من يريد استخدام السلاح في حل الخلافات سيصل إلى طريق مسدود''.
ورأى احمدي نجاد ''أن عصرا جديدا قد بدأ، وأن المعادلات تغيرت وبات العالم بحاجة إلى إدارة جديدة، منتقدا تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي بمئات القنابل النووية''.
واعتبر الرئيس الإيراني أن مشكلة الغرب ليست الديمقراطية لأنه يقيم أفضل العلاقات مع أسوأ الديكتاتوريات في العالم، حيث قال: ''نحن نعلن وبصراحة تامة أنه لا يمكن إدارة العالم بفكر مريض''، مضيفا: ''إن الوضع العالمي بحاجة إلى المنطق والحوار وليس إلى الحرب وإعداد الجيوش''.
وقد أعلن بالمناسبة عن استعداده للجلوس ''وجها لوجه'' مع أوباما، لطرح مشاكل العالم لمعرفة في النهاية من منّا على حق، كما جاء في قوله.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متكي: ''إن شن أي حرب محتملة في المنطقة من قبل الكيان الإسرائيلي، أو أي طرف من خارج المنطقة لن يكون محدودا''، مؤكدا أن ''إيران ستقف إلى جانب سوريا وكافة دول المنطقة، وهي تعدّ نفسها لمواجهة أي عدوان في المنطقة''.
واتهم متكي الكونغرس الأمريكي بالانشغال في إصدار قوانين وقرارات أدت إلى تأزيم الأوضاع في مختلف مناطق العالم، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة، كما قال، منبوذة في العالم إلى درجة كبيرة.
وأشار متكي إلى أن هناك تحركات وتهديدات صدرت من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان وسوريا خلال السنة الأخيرة، توحي بوجود نية لدى هذا الأخير بشن حروب في المنطقة، محذرا إياه وحماته من ارتكاب خطأ كبير بذلك.
ونفس الشيء أكده أيضا الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال: ''إن طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة''.
وفي سياق متصل، قال مساعد الشؤون السياسية للقائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني، العميد يد الله جواني، بأنه لو قام الأمريكيون ''بأي مغامرة فإن أمن المنطقة سيتعرض للخطر''، مضيفا أن ''أمن الخليج للجميع أولا أحد''.
