اغتنم حتى لا تندم
07-08-2010, 08:28 AM
أخي ...هي الدنيا خلقنا فيها ابتلاء قال تعالى: الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا.....
إذن فمناط الأمر كله هو العمل...بل وليس أي عمل...إنه العمل الحسن...العمل الصالح الذي يتثبت فيه شرطان هما الإخلاص والمتابعة.
فالإخلاص هو شرط باطن لتقبل العمل...وكم من اعمال تضيع منا هباء لأنها لم تصاحبها نية خالصة لوجه الله عزوجل.....فالمتفرد بالخلق والأمر لن يقبل شركا معه في العمل وإن كان ظاهر الأمر الإخلاص.....قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين"
وقال أيضا في الحديث القدسي:أنا أغنى الشركاء فمن عمل عغملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه....
ثم هذا الشرك يقلل من يقين العبد في خالقه.
..فكأنه سيعتقد نفعا أو ضرا يملكه العبد الضعيف ووالله ما هو إلا ضعيف مثله يخيفه صوت الرعد ووهج البرق...ليت شعري كيف يطمع طامع في فضل عبد مثله وما هو إلا عبد مثله؟...بل وكيف يخافه والنافع هو الله والضار هو الله...."فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"
الشرط الثاني من العمل الصالح هو المتابعة أي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبلين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمينين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا".....
فالعمل على ما شرع الله لنبيه هو المطلوب أما غيره فلن يجني صاحبه منه إلا التعب بل هي تبعات يوم القيامة بسبب عبادة الله بغير ما شرع...
فلنغتنم أحبتي فساعة ضائعة من العمر لن تعود إلى يوم القيامة والموت يرقص لنا بكل طريق....
بل يوشك أن يدعو الداعي وينادي المنادي فنستجيب...وهل لنا من قوة تجعلنا نفكر حتى في تأخير جزء من الثانية.....
"يوم يدعوكم فتستجيبونبحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا."...
أحبتي....هي ركعة في جوف الليل...تبعدنا عن النيران بإذن الله...هي عبرة في خلوة...تظللنا في عرش الرحمان يوم لا ظل إلا ظله...
هي أنفاس من الذكر والشكر والإستغفار عساه ينجينا برجمته من النيران...
هل نطيقها؟
إلهي لست للفردوس أهلا ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم.
إذن فمناط الأمر كله هو العمل...بل وليس أي عمل...إنه العمل الحسن...العمل الصالح الذي يتثبت فيه شرطان هما الإخلاص والمتابعة.
فالإخلاص هو شرط باطن لتقبل العمل...وكم من اعمال تضيع منا هباء لأنها لم تصاحبها نية خالصة لوجه الله عزوجل.....فالمتفرد بالخلق والأمر لن يقبل شركا معه في العمل وإن كان ظاهر الأمر الإخلاص.....قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين"
وقال أيضا في الحديث القدسي:أنا أغنى الشركاء فمن عمل عغملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه....
ثم هذا الشرك يقلل من يقين العبد في خالقه.
..فكأنه سيعتقد نفعا أو ضرا يملكه العبد الضعيف ووالله ما هو إلا ضعيف مثله يخيفه صوت الرعد ووهج البرق...ليت شعري كيف يطمع طامع في فضل عبد مثله وما هو إلا عبد مثله؟...بل وكيف يخافه والنافع هو الله والضار هو الله...."فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"
الشرط الثاني من العمل الصالح هو المتابعة أي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبلين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمينين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا".....
فالعمل على ما شرع الله لنبيه هو المطلوب أما غيره فلن يجني صاحبه منه إلا التعب بل هي تبعات يوم القيامة بسبب عبادة الله بغير ما شرع...
فلنغتنم أحبتي فساعة ضائعة من العمر لن تعود إلى يوم القيامة والموت يرقص لنا بكل طريق....
بل يوشك أن يدعو الداعي وينادي المنادي فنستجيب...وهل لنا من قوة تجعلنا نفكر حتى في تأخير جزء من الثانية.....
"يوم يدعوكم فتستجيبونبحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا."...
أحبتي....هي ركعة في جوف الليل...تبعدنا عن النيران بإذن الله...هي عبرة في خلوة...تظللنا في عرش الرحمان يوم لا ظل إلا ظله...
هي أنفاس من الذكر والشكر والإستغفار عساه ينجينا برجمته من النيران...
هل نطيقها؟
إلهي لست للفردوس أهلا ولا أقوى على نار الجحيم
فهب لي توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم.
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك








