حكايات عجيبة
21-08-2010, 12:51 PM
حكايات عجيبة
جلست الزوجهتحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثلهمن قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعملذلك! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنتتقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيبسألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكهوذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولميكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكه كامله !!
الحكايةالثانية
أتى زبون الى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء البوظه من المتجرالمجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراوله ! أما إذا اشترى بوظةبالشوكولاته او الفانيلا فإنها تعمل ! ظن موظف الإستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غيرعاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكاله مهندساً فوجد أن المشكله حقيقيه وأحتار فيتفسيرها ! واستمرت المشكله والوكاله تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها ، حتى بحثمهندس "غير تقليدي" المشكله وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراوله تباع جاهزهفي مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاتهوالفانيلا الى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السياره يسخن بسرعه بحيث لا يعمل مره أخرىعندما تطفىء السياره الا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائقتقريباً
الحكاية الثالثة
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة فيالكتابه نظراً لانعدام الجاذبيه وعدم نزول الحبر الى رأس القلم! وللتغلب على هذهالمشكله أنفقت وكالة الفضاء الأمريكيه ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنواتولكنها في النهايه أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفيأي إتجاه. وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكله بلا نفقات ولاتأخير وذلك باستخدام قلم رصاص ! وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أنبعض العبوات خاليه إقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لإكتشافالعبوات الخاليه خلال مرورها على سير التعبئه ثم سحبها آلياً من سير التعبئه ، ومعأن الحل مناسب الا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل إبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطهوغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحه كبيره بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها الىالسير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغه قبل وصولها الىالتخزي







