تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
هل قلة الحب سبب في ....
03-03-2007, 09:23 PM
هل قلة الحب سبب لإنهاء العلاقة الزوجية؟
سؤال شائك يحتاج إلى إجابة متأنية، لهذا أولاً وقبل كل شيء: إذا كنت لن تقرأ/ تقرئي الموضوع إلى نهايته، فأرجو ألا تتسرع/ تتسرعي بالحكم عليه من عنوانه، فما نريد أن نصل إليه هو مجمل المقال، لا فقرة منه.
كثيراً ما نسمع عن مبدأ (الحب، العشق، الهيام)، ونسمع أيضاً عن (المحبة بين الزوجين، العشق بين الزوجين)، وكثيراً ما يقال لنا ( الحب من أول نظرة) (الحب يصنع المعجزات) (الحب أعمى) (الحب عذاب) وكثيراً ما تقوم الحرب العالمية الثالثة بسبب كلمة قالها الزوج، اكتشفت منها الزوجة عبر الحاسة السادسة أن زوجها لا يحبها، أو أن حبه قد قل تجاهها، لا أريد أن أعلق على ما سبق، فهو موضوع طويل، لكن ما أريد أن أصل إليه، هو: هل الحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب فقط؟ وهل قلة الحب في فترة ما، أو انعدامه أحياناً في أسرة ما سبب كاف ومبرر مقنع لإنهاء العلاقة الزوجية؟

وللإجابة على هذا السؤال: يجب أن نفرق بين أوقات الحب في مراحل الزواج المختلفة، ولدينا هنا أربع مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل الخطبة.
المرحلة الثانية: مرحلة ما بعد الخطبة وقبل عقد القران (الملكة).

المرحلة الثالثة والرابعة: مرحلة ما بعد عقد القران ثم مرحلة ما بعد الزواج.

قبل الخطبة
أما الحب قبل الخطبة وتبادل كلمات الغرام فإنه محرم شرعا وعقلاً، أما من الناحية الشرعية فلا أطيل في التدليل على أن الرجل الخاطب أجنبي عن تلك المرأة، ولا يحق لهما تبادل كلمات الحب والغرام ما لم يكن بينهما رباط الزواج الشرعي، ولهذا قال تعالى لخير نساء المؤمنين ( فلا تخضعن بالقول فيطع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا)، وإذا كانت عادة الحب قبل الزواج منتشرة في بعض المجتمعات العربية المسلمة، فإن ذلك يرجع إلى التأثر بما يقذفه لنا الغرب من أفكار وسلوك، لتعيش المجتمعات الإسلامية حياة بهيمية، لا ترى فيها إلا شهواتها ونزواتها وغرائزها فحسب، وإذا جئنا من ناحية العقل، فإن فتح هذا الباب- باب الحب وتبادل الغرام قبل الخطبة والزواج- يعني أن كل نساء العالمين زوجات لنا، وزوجاتنا زوجات لكل رجال العالمين!

بعد الخطبة
أما الحب بعد الخطبة، فقد تنشأ مرحلة ما تسمى بقبول كل طرف للآخر، حيث إنه في الغالب لا يعرف أي من الطرفين الآخر، ولهذا جاءت الشريعة بإباحة نظر الخاطب إلى المخطوبة وفق ضوابط معينة، وقد جاء في تعليل هذا الحكم قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) ومعناه أن يؤلف بين قلب الخاطب والمخطوبة، بحيث تصير هناك راحة بين كلا الطرفين، وقد يحصل نفور بينهما، لا سبب له إلا أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

الحب بعد عقد القران والزواج
ثم نأتي للحب بعد عقد القران أو الحب بعد الزواج، فنقول: إن من أهم المقاصد الشرعية أن يكون بناء الأسرة المسلمة متينا قويا، بحيث يصمد أمام الأعاصير العاتية، وصعاب الحياة المتكاثرة، ومن أهم الأسس التي تجعل بناء الأسرة قويا ( الحب والمودة بين الزوج وزوجته)، ولهذا قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، فإذا ما وجد هذا الحب، وحصلت تلك الألفة، تمكن الزوجان من ترسيخ دعائم الأسرة، وتقوية بنيانها، ولهذا نجد عددا من الأحاديث النبوية الشريفة جاءت بالحرص والحض على تقوية جانب المودة والمحبة بين الزوجين بطرق مختلفة، فمن ذلك ما جاء في الحديث " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر"، ويشير الحديث السابق إلى ألا يبغض الزوج زوجته لدرجة أن يطلب فراقها، بسبب كرهه لخلق سيئ فيها، وإذا ما حصل هذا فليتذكر الخلق الحسن الذي سر به من قبل، وبهذه الطريقة تزول الشحناء والبغضاء، وتبقى المودة والمحبة.

إذاً، نحن متفقون على أن من أهم أسس الحياة الزوجية الود والسكن بين الطرفين، لكن ليس الود هو كل شيء، فقد بينت الآية السابقة أن الحياة تقوم على أمرين ( مودة، ورحمة) فإذا كانت المودة والرحمة متواجدتين، فهذا هو الكمال المنشود، وتلك هي الحياة الأسرية التي يطلبها كل أحد، لكن إن فقدت المودة، فهناك الرحمة، وإن فقدت الرحمة فهناك المودة، فكلاهما عامل من عوامل قيام الأسرة.

يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية السابقة: " فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك".

العدد (111) ديسمبر 2005 ص: 12
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ملاك الجزائر
ملاك الجزائر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-02-2007
  • الدولة : هناك فى قلب زوجى
  • المشاركات : 398
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ملاك الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية ملاك الجزائر
ملاك الجزائر
عضو فعال
رد: هل قلة الحب سبب في ....
04-03-2007, 01:30 PM
بداية السلام عليكم وشكرا لك على فتح هدا الموضوع الاساسى الدى يعتبره البعض غير ضرورى.
الزواج كالشتلة يحتاج لرعاية مستمرة:

إن الحب الكامل بين رجل وامرأة لا يمكن تصوره إلا بعد الزواج حيث تتاح الفرصة للمنافع المتبادلة وترجمة الإخلاص والوفاء والتفاني في خدمة الغير إلى واقع فعلي.
والزواج السعيد ليس وليد الحظ والصدفة بل هو كالشتلة التي تغرس في الأرض ثم تنمو وتكبر، وهي في كل مراحلها تحتاج إلى رعاية وعناية باستمرار أو قل هو بناء معماري يحتاج إلى تخطيط وتصميم وبناء ثم صيانة، وإن الفشل والنجاح لا يتوقعان على شريك دون الآخر بل لكلٍ تأثيره السلبي أو الإيجابي.

أقل خيالية .. وأكثر عمقًا:

إن حب الزواج أقل خيالية وأكثر عمقًا في واقع الحياة، إن الحب الكبير مع كبر الزوجين ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما معًا في التغير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار.

هناك من الأزواج من قد يعاني من الصعوبات حتى يصلا إلى الاعتقاد أن الحب قد اختفى وزال تمامًا، إلا أنهما لا يدركان أن سبب شعورهما هذا هو المرحلة التي هما فيها.

ونحن لا ننكر أن حرارة الحياة وجديتها ورتابة الحياة الزوجية، وطول الإلف والعشرة تؤثر على العلاقة بين الزوجين والتعبير عن الحب بينهما، ولكن يمكن للأزواج من خلال مواجهة التحديات والاختلافات بوعي ورعاية، ومن خلال تطبيق مهارات الكلام والاستماع أن يبدآ برحلة شيقة وبناء نوع جديد من العلاقة العاطفية.

إنها أيضًا تضحية:

إن العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة ولكنها أيضًا الاستعداد للتضحية أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية.

وعند ذلك تتحول كلمات الحب بين الزوجين إلى سلوك فعلي وعلاقات دائمة وتضحيات تنعكس على كل أفراد الأسرة بالسعادة والوئام.


وعلينا أن نعرف أنه قد تكون هناك أعمال كثيرة لا أحبها إلا أن علي أن أقوم بها كأن لا يرغب الإنسان أحيانًا في زيارة الآخرين، أو الذهاب إلى العمل، أو إعداد الطعام والطبخ، إلا أن العلاقة الزوجية لا تنجح إذا لم يكن الإنسان مستعدًا للقيام بأعمال قد تتعارض مع مشاعره أو رغباته أحيانًا.
ادن خلاصة القول الحب والتضحية المودة والرحمة من دونها نهاية العلاقة الزوجية.
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
موسوعة الاقوال
الحب لا تنتهي صلاحيته بعد الزواج
المعذره .. فقط لمن يعرف الحب اما غير ذلك فلا
مشكلة إيجاد الحب الحقيقي
الساعة الآن 09:13 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى