مرافقة الأبناء لأمهاتهم في صلاة التراويح
23-08-2010, 08:53 AM
مرافقة الأبناء لأمهاتهم في صلاة التراويح
على الرغم من الضجيج الكبير والعبث الّذي يحدثه الأطفال الصغار المرافقين لأمهاتهم إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، إلاّ أنّ بعضهنّ لا يحرّكن ساكنًا، وكأنّك في روضة من رياض الأطفال.
وكان الأحرى بأوليائهم مراقبة أبنائهم ونصحهم لهم وإرشادهم بحُرمة بيوت الله وقيمة الصّلاة في الإسلام وفضائل شهر رمضان الكريم، وكان الأحرى بهم أيضًا الحرص على أداء صلاة التراويح مع الإمام حتّى يكتب لهم قيام رمضان مصداقًا لقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه''.
وقد تأسفتُ مع بداية شهر رمضان الفضيل في إحدى المساجد أثناء أدائنا لصلاة التراويح وكأنّنا في سوق شعبي لا في بيت من بيوت الله، إذ مع بدء الإمام صلاة التراويح وإذا بأصوات الأطفال من بكاء وضحك وصراخ، إلى جانب محادثة النساء وبأصوات مرتفعة (وكأنّهنّ لا يصلين) مع الإمام.
وقد انتظرتُ تنبيه الإمام لهنّ أو زجرهنّ بعد الصّلاة، إلاّ أنّ ذلك لم يحدث!..
إنّ إحضار الأطفال إلى المسجد وتركهم يعبثون فيه ويلعبون فيه يعتبر من قبيل انتهاك حُرمَة بيوت الله، لأنّ للمسجد حُرمة عظيمة كونه بيت الله عزّ وجلّ، قال تعالى: ''في بيوتِ أَذِن الله أن تُرفَع ويُذكَر فيها اسمُه يُسبِّح له فيها بالغُدو والأصال رجالٌ لا تلهيهم تجارة ولا بيعٌ عن ذِكر الله وإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة يخافون يومًا تتقلَّب فيه القلوب والأبصار ليجزيَهُم اللهُ أحسنَ ما عملوا ويزيدهم من فضله واللهُ يرزق مَن يشاء بغير حساب}
النور.38-36
على الرغم من الضجيج الكبير والعبث الّذي يحدثه الأطفال الصغار المرافقين لأمهاتهم إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، إلاّ أنّ بعضهنّ لا يحرّكن ساكنًا، وكأنّك في روضة من رياض الأطفال.
وكان الأحرى بأوليائهم مراقبة أبنائهم ونصحهم لهم وإرشادهم بحُرمة بيوت الله وقيمة الصّلاة في الإسلام وفضائل شهر رمضان الكريم، وكان الأحرى بهم أيضًا الحرص على أداء صلاة التراويح مع الإمام حتّى يكتب لهم قيام رمضان مصداقًا لقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه''.
وقد تأسفتُ مع بداية شهر رمضان الفضيل في إحدى المساجد أثناء أدائنا لصلاة التراويح وكأنّنا في سوق شعبي لا في بيت من بيوت الله، إذ مع بدء الإمام صلاة التراويح وإذا بأصوات الأطفال من بكاء وضحك وصراخ، إلى جانب محادثة النساء وبأصوات مرتفعة (وكأنّهنّ لا يصلين) مع الإمام.
وقد انتظرتُ تنبيه الإمام لهنّ أو زجرهنّ بعد الصّلاة، إلاّ أنّ ذلك لم يحدث!..
إنّ إحضار الأطفال إلى المسجد وتركهم يعبثون فيه ويلعبون فيه يعتبر من قبيل انتهاك حُرمَة بيوت الله، لأنّ للمسجد حُرمة عظيمة كونه بيت الله عزّ وجلّ، قال تعالى: ''في بيوتِ أَذِن الله أن تُرفَع ويُذكَر فيها اسمُه يُسبِّح له فيها بالغُدو والأصال رجالٌ لا تلهيهم تجارة ولا بيعٌ عن ذِكر الله وإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة يخافون يومًا تتقلَّب فيه القلوب والأبصار ليجزيَهُم اللهُ أحسنَ ما عملوا ويزيدهم من فضله واللهُ يرزق مَن يشاء بغير حساب}
النور.38-36








