زكاة الفطر
27-08-2010, 08:03 AM
زكاة الفطر أو صدقة الفطر هي عطية عند الفطر يراد بها المثوبة من الله عزّ وجلّ. فرضت في السنة الثانية للهجرة، أي مع فريضة الصيام. وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنّها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال.
اتّفق جمهور العلماء أنّها فريضة واجبة، لحديث ابن عمر: ''أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر أو صاعًا من شَعير على كلّ حرٍّ أو عبد أو أمة''.
وقد بيّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حكمتها وأنّها طُهرة للصّائم من اللَّغو والرَّفث اللّذين قلَّما يسلم صائم منهما، وهي طُعمة للمساكين حتّى يكون المسلمون جميعًا يوم العيد في فرح وسعادة.
تَجِبُ زكاة الفطر على كلّ مسلمٍ عبدٍ أو حرٍّ، ذَكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا، غنيًا أو فقيرًا، يخرجها الرجل عن نفسه وعمَّن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها زوجها عنها، ولا يجب إخراجها عن الجنين.
وقد اشترط الجمهور أن يملك المسلم مِقدار الزكاة فاضلاً عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وعن سائر حوائجه الأصلية، فمَن لم يجد ما يزكي به (كالفقراء مثلاً)، اقترض قيمة زكاته، وسدّد دَينه بعد العيد.
ويجب إخراج زكاة الفِطر بطلوع فجر يوم العيد (قبل صلاة العيد)، والأفضل تأخيرها إلى ما قبل العيد بيوم أو يومين.
وتُخرَج زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير أو زبيب أو أقِط أو قمح، أو أيّ طعام آخر من قوت البلد، ويجوز أداء قيمة الصاع نقودًا فهي أنفع للفقير، وأيسر في هذا العصر. وقد أجمع العلماء أنها تصرف لفُقراء المسلمين.
اتّفق جمهور العلماء أنّها فريضة واجبة، لحديث ابن عمر: ''أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر أو صاعًا من شَعير على كلّ حرٍّ أو عبد أو أمة''.
وقد بيّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حكمتها وأنّها طُهرة للصّائم من اللَّغو والرَّفث اللّذين قلَّما يسلم صائم منهما، وهي طُعمة للمساكين حتّى يكون المسلمون جميعًا يوم العيد في فرح وسعادة.
تَجِبُ زكاة الفطر على كلّ مسلمٍ عبدٍ أو حرٍّ، ذَكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا، غنيًا أو فقيرًا، يخرجها الرجل عن نفسه وعمَّن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها زوجها عنها، ولا يجب إخراجها عن الجنين.
وقد اشترط الجمهور أن يملك المسلم مِقدار الزكاة فاضلاً عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وعن سائر حوائجه الأصلية، فمَن لم يجد ما يزكي به (كالفقراء مثلاً)، اقترض قيمة زكاته، وسدّد دَينه بعد العيد.
ويجب إخراج زكاة الفِطر بطلوع فجر يوم العيد (قبل صلاة العيد)، والأفضل تأخيرها إلى ما قبل العيد بيوم أو يومين.
وتُخرَج زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير أو زبيب أو أقِط أو قمح، أو أيّ طعام آخر من قوت البلد، ويجوز أداء قيمة الصاع نقودًا فهي أنفع للفقير، وأيسر في هذا العصر. وقد أجمع العلماء أنها تصرف لفُقراء المسلمين.
