التحليل والتحريم اخطر من التكفير
21-11-2007, 04:21 PM
[SIZE="6"]يامن يحلل ويحرم بهواه يا لصوص الفقه والا دعياء ان التحليل والتحريم اخطر من التكفير اتدري لما قلنا هذا ..لان اذا كفرت شخصا فهي احدي الاثنتين اما ان يكون كافرا واما ان يعود التكفير علي ولا اثر لذلك علي المجتمع ..اما التحليل والتحريم فهو حكم للمجتمع قد تهلك به امة وتضلها وقد تكفر امة كاملة اذا احلوا الحلال استنادا لحكمك وهذه هي الطامة الكبري [COLOR="Red"]دخل عدي بن حاتم الطائي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجدته يقرأ قوله تعالي _( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ......) فقال عدي والله ما عبدناهم يارسول الله فقال الرسول الم يحللوا لكم الحرام ويحرموا لكم الحلال قال بلي قال فتلك عبادتكم لهم
واليك مقتطفات من كلام للعلامة الشيخ العثيمين رحمه الله
وقال تعالى :
( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) " النحل الآيتان : 116 ، 117 "
وإن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري ما حكم الله فيه ، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه ، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه ، ويقول عن الشيء إنه غير واجب هو لا يدري أن الله لم يوجبه ، إن هذه جناية وسوء أدب مع الله - عز وجل .
كيف تعلم أيها العبد أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟
لقد قرن الله القول عليه بلا علم بالشرك به ، فقال سبحانه :
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) " الأعراف ، الآية : 33 " .
وإن كثيراً من العامة يفتي بعضهم بعضاً بما لا يعلمون فتجدهم يقولون هذا حلال ،أو حرام ،أو واجب ،أو غير واجب ، وهم لا يدرون عن ذلك شيئاً ،
أفلا يعلم هؤلاء أن الله تعالى سائلهم عما قالوا يوم القيامة .
أفلا يعلم هؤلاء أنهم إذا أضلوا شخصاً فأحلوا له ما حرم الله ، أو حرَّموا ما أحل الله له فقد باءوا بإثمه وكان عليهم مثل وزر ما عمل وذلك بسبب ما أفتوه به .
وإن بعض العامة يجني جناية أخرى فإذا رأى شخصاً يريد أن يستفتي عالماً يقول له هذا العامي لا حاجة أن تستفتي ، هذا أمر واضح ، هذا حرام مع أنه في الواقع حلال فيحرمه ما أحل الله له ، أو يقول له : هذا واجب فيلزمه بما لم يلزمه الله به ، أو يقول هذا غير واجب في شريعة الله فيسقط عنه ما أوجب الله عليه ، أو يقول هذا حلال وهو في الواقع حرام ، وهذه جناية منه على شريعة الله ، وخيانة لأخيه المسلم حيث أفتاه بدون علم ، أرأيتم لو أن شخصاً سأل عن طريق بلد من البلدان ، فقلت الطريق من هنا وأنت لا تعلم أفلا يعد الناس ذلك خيانة منك ؟
فكيف تتكلم عن طريق الجنة وهو الشريعة التي أنزل الله وأنت لا تعلم عنها شيئاً ؟!
وإن بعض المتعلمين أنصاف العلماء يقعون فيما يقع فيه العامة من الجرأة على الشريعة في التحليل والتحريم والإيجاب فيتكلمون فيما لا يعلمون ، ويجملون في الشريعة ويفصلون ، وهم من أجهل الناس في أحكام الله ، إذا سمعت الواحد منهم يتكلم فكأنما ينزل عليه الوحي فيما يقول من جزمه وعدم تورعه ، لا يمكن أن ينطق ويقول : لا أدري مع أن عدم العلم هو وصفة الحق الثابت ومع ذلك يصر بناء على جهله على أنه عالم فيضر العامة ؛ لأن الناس ربما يثقون بقوله ويغترون به ، وليت هؤلاء القوم يقتصرون على نسبة الأمر إليهم لا بل تراهم ينسبون ذلك للإسلام فيقولون : الإسلام يقول كذا الإسلام يرى كذا ، وهذا لا يجوز إلا فيما علم القائل أنه من دين الإسلام ، ولا طريق إلى ذلك إلا بمعرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع المسلمين عليه .
إن بعض الناس لجرأته وعدم ورعه وعدم حيائه من الله وعدم خوفه منه يقول عن الشيء المحرم الواضح تحريمه ما أظن هذا حراماً ، أو عن الشيء الواجب والواضح وجوبه يقول ما أظن هذا واجباً، إما جهلاً منه ، أو عناداً ومكابرة ، أو تشكيكاً لعباد الله في دين الله .
واليك مقتطفات من كلام للعلامة الشيخ العثيمين رحمه الله
وقال تعالى :
( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) " النحل الآيتان : 116 ، 117 "
وإن من أكبر الجنايات أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري ما حكم الله فيه ، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه ، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه ، ويقول عن الشيء إنه غير واجب هو لا يدري أن الله لم يوجبه ، إن هذه جناية وسوء أدب مع الله - عز وجل .
كيف تعلم أيها العبد أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟
لقد قرن الله القول عليه بلا علم بالشرك به ، فقال سبحانه :
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) " الأعراف ، الآية : 33 " .
وإن كثيراً من العامة يفتي بعضهم بعضاً بما لا يعلمون فتجدهم يقولون هذا حلال ،أو حرام ،أو واجب ،أو غير واجب ، وهم لا يدرون عن ذلك شيئاً ،
أفلا يعلم هؤلاء أن الله تعالى سائلهم عما قالوا يوم القيامة .
أفلا يعلم هؤلاء أنهم إذا أضلوا شخصاً فأحلوا له ما حرم الله ، أو حرَّموا ما أحل الله له فقد باءوا بإثمه وكان عليهم مثل وزر ما عمل وذلك بسبب ما أفتوه به .
وإن بعض العامة يجني جناية أخرى فإذا رأى شخصاً يريد أن يستفتي عالماً يقول له هذا العامي لا حاجة أن تستفتي ، هذا أمر واضح ، هذا حرام مع أنه في الواقع حلال فيحرمه ما أحل الله له ، أو يقول له : هذا واجب فيلزمه بما لم يلزمه الله به ، أو يقول هذا غير واجب في شريعة الله فيسقط عنه ما أوجب الله عليه ، أو يقول هذا حلال وهو في الواقع حرام ، وهذه جناية منه على شريعة الله ، وخيانة لأخيه المسلم حيث أفتاه بدون علم ، أرأيتم لو أن شخصاً سأل عن طريق بلد من البلدان ، فقلت الطريق من هنا وأنت لا تعلم أفلا يعد الناس ذلك خيانة منك ؟
فكيف تتكلم عن طريق الجنة وهو الشريعة التي أنزل الله وأنت لا تعلم عنها شيئاً ؟!
وإن بعض المتعلمين أنصاف العلماء يقعون فيما يقع فيه العامة من الجرأة على الشريعة في التحليل والتحريم والإيجاب فيتكلمون فيما لا يعلمون ، ويجملون في الشريعة ويفصلون ، وهم من أجهل الناس في أحكام الله ، إذا سمعت الواحد منهم يتكلم فكأنما ينزل عليه الوحي فيما يقول من جزمه وعدم تورعه ، لا يمكن أن ينطق ويقول : لا أدري مع أن عدم العلم هو وصفة الحق الثابت ومع ذلك يصر بناء على جهله على أنه عالم فيضر العامة ؛ لأن الناس ربما يثقون بقوله ويغترون به ، وليت هؤلاء القوم يقتصرون على نسبة الأمر إليهم لا بل تراهم ينسبون ذلك للإسلام فيقولون : الإسلام يقول كذا الإسلام يرى كذا ، وهذا لا يجوز إلا فيما علم القائل أنه من دين الإسلام ، ولا طريق إلى ذلك إلا بمعرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع المسلمين عليه .
إن بعض الناس لجرأته وعدم ورعه وعدم حيائه من الله وعدم خوفه منه يقول عن الشيء المحرم الواضح تحريمه ما أظن هذا حراماً ، أو عن الشيء الواجب والواضح وجوبه يقول ما أظن هذا واجباً، إما جهلاً منه ، أو عناداً ومكابرة ، أو تشكيكاً لعباد الله في دين الله .
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
من مواضيعي
0 ثلاث سنوات كاملة ..لم نمت ولم نتغير والحمدلله
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....







